الحاج أمين الحسيني و الحاج محمد هتلر زعموا

[الصابر]

<p>قصة صورة (19) :

"""""""""""""""""

الحاج أمين الحسيني و الحاج محمد هتلر زعموا .

______________________________

 

في عام 1937م بدأت بريطانيا تتعقب المفتي الحاج أمين الحسيني في كل مكان، ويلجأ الرجل للمسجد الأقصى، ويصدر القرار بإقالة المفتي من جميع مناصبه ,ويضطرللخروج من فلسطين إلى لبنان، و يقع في قبضة السلطة الفرنسية بها، وترفض فرنسا تسليمه للسلطة البريطانية، وتسمح له بالعمل في الفترة من (37 إلى 39م)،ومع بشائر الحرب العالمية الثانية، تقرر السلطة الفرنسية القبض عليه ونقله للسجن ، فيهرب إلى العراق, ثم منها إلى طهران، ثم انتقل سرًّا بين عدة عواصم أوروبية حتى انتهى به الأمر إلى برلين، وقد التقى في هذه المرحلة بالقائد النازي أدولف هتلر الذي فتتن به العرب حتى سموه الحاج محمد هتلر و يهتفون به قائلين الله حيّ. الله حيّ. الحاج محمد هتلر جاي ....بينما الحسيني ذاته يقول في مذكراته إن هتلر لم يكن يدّعي الحبّ للعرب كما يفعل الإنجليز، و رد على مطالبه التي توجه بها المفتي الحسيني قائلا : "إنني لا أخشى الشيوعية الدولية، ولا أخشى الامبرالية الأمريكية البريطانية الصهيونية، ولكن أخشى أكثر من ذلك كله هذا الاسلام السياسي الدولي السياسي الدولي."

و لكن من فوائد هذا اللقاء أن أسس فرقة الخنجر البوسنية Handschar SS التي تتكون من اكثر من 17الف جندي مسلم وبعض الكاثوليك تم انشائها عام 1943 وهي فرق مشاة جبلية أتخذت الخنجر شعارها و كانت داخل الجيش النازي و أفتى للمقاتلين الألمان من المسلمين الحق بالصلاة في أي مكان وفي أي وقت مهما كانت الظروف فكانوا يصلون جماعة في ساحة برلين وهتلر ينتظر حتى يكملوا صلاتهم ليلقي بعدها خطاباته للجيش النازي ...

و نجح في تكوين معهد لإعداد الدعاة في المانيا ، وقام بإقناع القيادة الألمانية في وضع داعية في كل الفرق العسكرية التي بها مسلمون ...

_________________________

الصورة يرجع تاريخها لعام 1943 ... و هو يتناول الطعام مع بعض أفراد فرقة الخنجر البوسنية

 

 

<p>

تم تعديل March 25, 2014 بواسطه الصابر

[الصابر]

تم تعديل March 25, 2014 بواسطه الصابر