اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

الاردن يطرد السفير السوري وترد دمشق بطرد السفير الاردني


ابو غزالة

Recommended Posts

النظام يرد..القائم بالأعمال الأردني ''شخص غير مرغوب به في دمشق''

الإثنين, 26 أيار 2014 18:23

السبيل - أبلغ النظام السوري مساء اليوم الاثنين، القائم بالأعمال بالسفارة الأدرنية في دمشق محمد أمين أبوجاموس، أنه "شخصا غير مرغوب فيه"، وذلك ردا على قرار الأردن باعتبار سفير سوريا في عمان، بهجت سليمان، شخصا غير مرغوب فيه والطلب منه مغادرة البلاد خلال 24 ساعة.

وأفادت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، أن "وزارة الخارجية والمغتربين السورية قالت إنه ردا على قرار حكومة المملكة الأردنية الهاشمية المستهجن والذي لا مبرر له لكونه لا يعكس طبيعة العلاقات الأخوية العميقة بين الشعبين الشقيقين في سورية والأردن باعتبار سفير الجمهورية العربية السورية في عمان شخصا غير مرغوب فيه فقد قررت حكومة الجمهورية العربية السورية اعتبار القائم بأعمال سفارة المملكة الأردنية الهاشمية في دمشق شخصا غير مرغوب فيه".

 

وبحسب الوكالة، "أضافت الوزارة في بيان لها اليوم أنها طلبت من السفارة الأردنية في دمشق إبلاغ القائم بالأعمال منع دخوله أراضي الجمهورية العربية السورية"

تم تعديل بواسطه ابو غزالة
رابط هذا التعليق
شارك

ااا

بهجت سليمان سفير فوق العادة!

 

 

أورينت نت - غيث حدادين405_270_013907735447439.jpg

لم يكن وجود السفير السوري في عمان بهجت سليمان منذ خمسة أعوام مجرد صدفة! وهو الرئيس السابق لفرع الأمن الداخلي بأمن الدولة أكبر الفروع الأمنية بسوريا، بالاضافة الى تدرجه في العديد من المناصب الأمنية والعسكرية، كما يعد بهجت سليمان من الشخصيات المقربة من بشار الأسد وأركان حكمه، ما مكنه أيضاً من الزج بأبنائه في السوق السورية كمحتكرين لأضخم الشركات الإعلانية والإعلامية كالمجموعة المتحدة للطباعة والنشر (UG) التي يمتلكها ابنه مجد.

 

سليمان الذي بات سفيراً سوريا لدى الأردن في عام 2009 لم يكن ممثلاً دبلوماسياً لبلاده فقط بل لبهجت العديد من النشاطات واللقاءات مع شخصيات من كافة الأحزاب العربية القومية الموجودة والتي تنظم كافة النشاطات المؤيدة للنظام السوري في الأردن فيمكن اعتبار سفارة سليمان في عمان دولة بحد ذاتها!!

 

ومكافأة لبهجت سليمان على تجاوزاته التي مست الأردنيين والتي كان آخرها وصفه للبرلماني الأردني عبدالله عبيدات بأنه مخلوق نكرة ويتبع التحالف الصهيو- وهابي على خلفية قول الأخير خلال كلمة له بمجلس النواب الأردني إن حياة بشار الأسد قصيرة، قرر الأسد مكافأة سليمان وتجديد مهمته في الأردن لمدة عام آخر بمرسوم رئاسي اعتباراً من نهاية الخمس السنوات في آيار المقبل.

 

إلا أن إساءات سليمان وأبنائه لم تقتصر على الأردنيين بل طالت السوريين من قبل حين أصدر إبنه حيدرة تصريحات مثيرة للجدل في وقت سابق عندما سأل عن البراميل المتفجرة التي يقصف بها النظام مدينة حلب، وقال في وقتها إن تلك البراميل هي براميلنا والأرض أرضنا نقصف بها من نشاء، الأمر الذي يدل على العقلية الأمنية والمافيوية التي يتميز بها هو وابناؤه.

 

المستغرب في الأمر أن الحكومة الأردنية اكتفت كالعادة بالتنديد وتوجيه رسالة لخارجيتها باتخاذ الإجراءات الدبلوماسية اللازمة! إلا أن خبرتنا الطويلة مع الحكومات الأردنية المتعاقبة تشير الى أن عمان لن تتخذ أي موقف من سفير النظام الذي يعتبر نفسه سفيراً فوق العادة ولا تهمه لا حكومات ولا غيرها حيث بلغ أقصى تنديد للحكومة الأردنية اعتبار السفير شخصاً غير مرغوباً به في الأردن!.

 

وأقول للمدافعين عن النظام السوري في عمان والذين برروا ودافعوا عن مواقف سليمان، إنه كان باستطاعة السفير المحترم! إرسال شكوى رسمية الى الخارجية الأردنية للاعتراض على ما قاله البرلماني الأردني وذلك بحسب الأعراف والتقاليد الدبلوماسية والاكتفاء بذلك، الى أن شخصية سليمان الأمنية منعته وأجبرته على نشر بيان من الشتائم والسباب ضارباً عرض الحائط أية أعراف أو قوانين متجاوزاً الحدود في التعامل مع الدولة المضيفة وشعبها والإساءة لها.

 

بالمقابل يقول البعض إن الموقف ذاته لو حصل في دمشق وشتم أحد البرلمانيين (المعينيين من قبل نظام الأسد) الأردن أو ملكه لقامت الدنيا ولم تقعد وربما يقوم السفير الأردني بمثل ما قام به سليمان، وهنا أروي ما حصل في بدايات الثورة وتحديداً في شهر تشرين الثاني من عام 2011 وانتقاماً من الموقف الأردني من الأزمة قام عدد من المتظاهرين – بحسب رواية النظام - باقتحام السفارة الأردنية في دمشق وإنزال العلم الأردني وتمزيقه بالكامل دون منعهم من قبل قوى الأمن، وفي وقتها إكتفت الحكومة الأردنية والسفير آنذاك عمر العمد بالتنديد، ولاحقاً قدمت الحكومة السورية اعتذاراً عبر نائب وزير خارجيتها فيصل المقداد.

 

وأخيراً أتساءل عن "واسطة" أو الجهة التي مكنت بهجت سليمان السفير فوق العادة في الدولة الأردنية، والتي شفعت له رغم كل الإساءات لاسيما أنه كان باستطاعة الأردن وبحسب القوانين الدولية الاعتراض على وجوده والمطالبة بطرده، إلا أنه ربما هناك حسابات أخرى لدوائر القرار والأجهزة الأمنية والمخابراتية وأن وجود سليمان ينضوي على أمور أخرى غير كونه سفيراً.

 

27/1/2014

 

الظاهر ان الامر صدر من الخارج لطرد السفير وكلها ذرائع... .

رابط هذا التعليق
شارك

لا يا رجل

سؤالي كان للاستفهام وليس للانكار

بارك الله فيك

 

هذه قمة الادب والاخلاق والتواضع ...احبك في الله اخي ورقة وبارك الله فيك ....ولك بالمثل اخي النظار .

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...