كفي للعبث الامريكي الغربي الروسي في ارض الاسلام :

[موسى عبد الشكور]

كفي للعبث الامريكي الغربي الروسي في ارض الاسلام :

https://www.facebook.com/profile.php?id=100002127891747

لقد ان لامة الاسلام ام تتوحد وتبذ خلافاتها بعد حالة الاختلاف والتفرق الحالة المرضية التي اصابت الامم السابقة، لاسيما اليهود والنصارى، الذين حذرت منهم نصوص التشريع الاسلامي، قرآناً وسنة، قال تعالي " وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ "

وها هي الامة الاسلامية المتفرقة تنهشها الامم من كل حدب وصوب فقد تكالبت عليها الامم كالقصعه تتخبط ....مع التطلع للخلاص مما هي فيه

لقد تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما دعم بلاده الكامل لأولئك الذين خاطروا بحياتهم لإصلاح الأنظمة الديكتاتورية في الشرق الأوسط، لكنها حين فشلت في السطو على نتائجها بدأت رحلة الانقلاب عليها والعبث بها وتجييرها لصالحها فلم تستطع وهي الان تتخبط على حساب دما المسلمين في العراق والشام وليبيا واليمن .....

وكان الامة في سبات عميق قد اصابها الوهن وها هي تتنقل من فرقة الى فرقة اعظم فالناظر لما يحصل في الشام او العراق او مصر او ليبيا او اليمن او تونس فان الوضع من سيئ الى اسوء وكذلك فان المناطق الاخرى مرشحة للفوض والعبث الامريكي والغربي فالاردن والسودان والجزائر والمغرب والسعوديه تغلي لانهاء حالة العمالة والحكم الجبري والمهازل

لقد باتت امريكا تدرك أن العبث الذي مارسته أصبح يهدد مصالحها الإستراتيجية في العالم الاسلامي وأن مصالحها قد أصبحت في خطر نتيجة سقوط الأنظمة التي تعتمد عليها وسينكشف ما تبقى منها قريبا وستفشل الفوضى الخلاقه في ايجاد انظمة عميلة بلباس امريكي جديد لذا فهي تحاول اقتناص الفرصة بكل الطرق الكلتوية ليكون لها دور في إدارة الثورات او التدخل في تحديد نتائجه ا وهوية أنظمة حكم عميلة بمكياج جديد

وبعد كل هذا الوضوح في عداوة الغرب الكافر وامريكا وروسيا للاسلام والمسلمين فقد باتت الامة الان في امس الحاجة لقلب انظمة الحكم والرجوع الى وضعها الطبيعي خير امة اخرجت للناس فالعلا ج الوحيد الذي لا يشك في احد لامة الاسلام في الوحدة على اساس دينها وعقيدتها تحت قيادة واحدة ترفع شعار قائدنا للابد سيدنا محمد لتعيد سيرتها الاولى حيث قادت العالم الى بر الامان

لقد ان الاوان لتعيد لحمتها وتنشر العدل في ربوع العالمين

قال تعالى : فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً، إلا من تاب وءامن وعمل صالحاً فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئاً .

موسى عبد الشكور