اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

الولايات المتحدة تتجه نحو كارثة وليس لديها فكرة عما يجب ...


المستيقن

Recommended Posts

الولايات المتحدة تتجه نحو كارثة وليس لديها فكرة عما يجب القيام به

 

نشر في : الجمعة 27 يونيو 2014 - 07:28 ص | آخر تحديث : الجمعة 27 يونيو 2014 - 07:28 ص

دونالد كيرك- وورلد تريبيون

 

السياسة الخارجية للولايات المتحدة في هذه الأيام مثيرة للحيرة ومتضاربة بحيث أنه من المستحيل معرفة أين ستذهب الولايات المتحدة، سواءا في الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية أو في شمال شرق آسيا.

الولايات المتحدة، التي عانت من كارثة ضخمة في العراق، تتجه نحو كارثة أخرى في أفغانستان وليس لديها فكرة واضحة عما يجب القيام به حيال ازدياد قوة الصين في آسيا.

 

التردد والضعف، يعودان إلى غرور الرئيسين الأمريكيين المتعاقبين الذين يبدوان كرجلين لطيفين جدا ويحظيان بشعبية واسعة ولكن ليس لديهما فكرة عما يجب القيام به عندما يواجهون أسوأ نتائج سياساتهما. ربما كان من الصعب أن تقرر من الذي كان أضعف -جورج دبليو بوش أم باراك أوباما- لكنهما في النهاية يشتركان في الفشل الهائل في الحكم.

 

في البداية، أعلن بوش، بعد غزو العراق في عام 2003، أن “المهمة قد أنجزت”. ثم في عام 2011، بعد أن غادر آخر جندي أمريكي العراق، قال أوباما في كلمة أمام القوات الأمريكية “نحن تركنا وراءنا، عراقاً مستقرة ومعتمدة على نفسها وذات سيادة”.

 

وسقطت بغداد من الأخبار بعد تلك التأكيدات، باستثناء أخبار التفجيرات التي أودت بحياة الآلاف والتي تلاشت أيضا في مستنقع اللامبالاة الدولية. لذا فمن الصعب القول من من الرئيسين كان الأكثر عدم دراية بما يحدث، وأكثر ثقة مفرطة وأكثر وهما، الجمهوري المحافظ، بوش، أم الديمقراطي الليبرالي أوباما؟

 

ضعف أوباما هو الأمر الأكثر إثارة للقلق عند النظر في كيف ستستجيب الولايات المتحدة لأزمة في آسيا – أومواجهة مع الصين و/أو كوريا الشمالية. ومرة أخرى كان بوش هو المسؤول عن الخطأ الكبير في التصريح بالمحادثات السداسية بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية بعد أن تحدث بشكل قاطع خلال ولايته الأولى.

 

حيث ضلل بشدة من كبير المفاوضين الأمريكيين. حيث اعتقد كريستوفر هيل أنه يمكنه أن يكون العقل المدبر لاتفاق بشأن كوريا الشمالية تماما كما فعل هو ورئيسه، ريتشارد هولبروك، في كوسوفو في محادثات دايتون للسلام في عام 1995. وبغض النظر عن جولته كدبلوماسي شاب في قسم الاقتصاد في السفارة الأمريكية في سيول، كان هيل قليل الدراية بالتجربة الآسيوية وغير مؤهل للتعامل مع كوريا الشمالية.

 

الآن نحن نعرف أن المحادثات السداسية كانت فاشلة، حيث وسّعت كوريا الشمالية برنامجها النووي، ولاتزال الكوريتان على خلاف خطير كما كان الحال منذ الحرب الكورية. الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية – واليابان – يمكنهما الاعتماد على اثنين من العوامل التي يمكن أن تجعل اندلاع حرب أخرى في شرق آسيا أمرا غير مرجح إلى حد ما.

 

العامل الأول، هو أن الصين لا تريد لمستعمرتها، كوريا الشمالية، القيام بأي شيء من شانه أن يعرض الفائض التجاري الضخم للصين مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية للخطر. الامر الآخر أن كوريا الشمالية تعاني من الصعوبات الاقتصادية الرهيبة الناجمة عن الانفاق الباذخ على الأسلحة النووية والصواريخ.

 

يجب على أوباما أن يدعو بألا يحدث شيء في شرق آسيا قد يجبره على اتخاذ قرار -القصف أو عدم القصف؛ أو إرسال قوات أو عدم إرسال قوات؛ أو إرسال الإمدادات أو عدم إرسال الإمدادات. ولا نعرف ما سيفعله إذا قام الصينيون بهجوم عسكري للسيطرة على سينكاكوس، تلك الجزر الصغيرة غير المأهولة في بحر الصين الشرقي التي تواجه التهديدات الصينية المستمرة.

 

ولا يمكننا أن نتأكد من أن أوباما سوف يدافع عن اثنين أو ثلاث من جزر الفلبين في جزر سبراتلي في بحر الصين الجنوبي التي تواجه التهديد نفسه.

دعونا نأمل أن لا يضطر أوباما للرد على أسئلة كثيرة جدا حول الدفاع عن حلفاء الولايات المتحدة في آسيا.

 

http://altagreer.com/16394

المصدر

http://www.worldtribune.com/2014/06/26/clueless-american-leaders-dont-know-world-realities-making-difference/

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...