اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

ان الدموع لا تمحوا العار ولا توقف البغي ولا يفل الحديد الا ا


Recommended Posts

ان الدموع لا تمحوا العار ولا توقف البغي ولا يفل الحديد الا الحديدا :

https://www.facebook.com/pages/%D8%AC%D9%8A%D9%88%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A9/324475504374821?fref=ts

وان إصدار بيانات الإدانة والشجب والتنديد شأن الحكام العجزة........... ان ما يحدث في غزه والشام والعراق ومصر .... يعتبر من الأمور العظيمة التي يجب ان نقف عليها ليس كباقي الأحداث التي تتعرض لها امتنا الاسلاميه في مختلف أرجائها فهي احداث ماساوية يقتل فيه المسلمون بدم بارد وهي احدات تحرك ما في النفس من مشاعر متولده عن افكار اسلاميه صحيحه تؤثر في السلوك الصحيح نحو ما يحدث وهو ضربة مؤلمة للامه وخاصه الجيوش المدربه منها لتقوم بواجبها

ان الاعتداء على مسلم كفيل بتسيير الجيوش فما بالكم اراقه الدماء والقتل بدم بارد من قبل كفره اذله فاذا كانت هذه الهزه لا تثير الضباط والجنود فما ذا يثيركم بالله عليكم قولوا ماذا يثيركم انكم تاخرتم في الرد يوم احتلت فلسطين وتاخرتم بالرد عندما قصفت لبنان وتاخرتم بالرد عندما احتل العراق وتاخرتم بالرد عندما ذبح اول مسلم في غزه وتاخرتم بالرد في الشام ومصر ......

فماذا انتم قائلون لرب العزه ماذا تقولون ايها الضباط والجنود ما هي وظيفتكم الستم بالمسلمين اليس من يقتل اخوانكم فان لمتستجيبوا فليسوا اخوانكم وانتم اذا في الفسطاط الاخر.... فمن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم فماذا يفعل ضباط حرس الحدود في مصر على حدود غزه ماذا ستقولون لله الم تتلقوا الاوامر من الله قبل هذا الخائن فليتصور كل واحد منا ان يقع عليه صاروخ او برميل متفجر وهو بين ابناءه اتفيقون بعدها انكم ستطلبون بتحريك الجيوش مثلنا فماذا ينفعكم التفرج على ما يحدث وانتم قادرون

ماذا يفعل ملايين ضباط والقاده في كل الدول في العالم الاسلامي من شرقه لغربه وكل يوم يؤكد ما قلناه سابقا ان قضيه غزه وفلسطين والشام والعراق ومصر وليبيا ... قضايا اسلاميه لا تحل بالحلول السلميه ولا بالمفاوضات ولا بستجداء مجلس الامن الكافر الذي انشئ مايسمى باسرائيل والانظمة العميلة

وهناك حقائق شرعية لا بد من ذكرها :ان المسلمون أمة واحدة سلمهم واحدة وحربهم واحدة، كما ورد في وثيقة المدينة بعد هجرة النبي يصف فيها حال المسلمين: «إنهم أمة واحدة من دون الناس، ...وإن المؤمنين بعضهم موالي بعض دون الناس ... ، وإن سلم المؤمنين واحدة، لا يسالم مؤمن دون مؤمن في قتال في سبيل الله» .• الكافرون أعداء للمسلمين ]إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُواْ لَكُمْ عَدُوًّا مُّبِيناً[ . ]هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ وقال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ[ . ]وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً[ . ولا يجوز الاستعانة بهم لقوله: ]وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ[ . ولقوله: ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُواْ لِلّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُّبِيناً[ .• الكتاب والسنة وحدهما الأساس لحل المشاكل عند المسلمين. «تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله وسنتي» .وهنا لا بد من التسائل اليس اهل فلسطين بالمسلمين اليس اهل الشام بالمسلمين اليس اهل العراق ومصر بالمسلمين اليسوا اخوانكم في الدين اليس الجنود والضباط من حول فلسطين بالمسلمين اليسوا من ابناء الصحابه والتابعين والقاده اليسو احفاد صلاح الدين الا يحرك فيكم ازهاق الارواح فيالعالم الاسلامي النخوه الاتنتصروا لاخوانكم الا تقراؤن السيره النبويه اما قراتم سيره الخلفاء الم تسمعوا وامعتصماه الم تسمعوا ندات المسلمين في كل يوم قال صلى الله عليه وسلم عن جابر وأبي أيوب الأنصاري قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من امرئ يخذل مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته وما من امرئ ينصر مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته رواه أبو داود والطبراني.. والخذلان ترك الإغاثة والنصرة اما التخلي عن الخذلان والتحلي بصفات المروءة لا تكون إلا عن نفس عظمت الآخرة وصغر حب الدنيا فيها وتحدثت بالغزو ونصرة المظلومين وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال ربك جل وعز وعزتي وجلالي لأنتقمن من الظالم في عاجله وآجله ولأنتقمن ممن رأى مظلوما فقدر أن ينصره فلم يفعل. وعن سهل بن حنيف عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من أُذل عنده مؤمن فلم ينصره وهو يقدر على أن ينصره أذله الله عز وجل على رؤوس الخلائق يوم القيامة رواه أحمد وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لهدم الكعبة حجراً حجراً أهون من قتل المسلم) فكم مره تريدون ان تهدم الكعبه "بعدد الشهداء" حتى يفيق العالم الاسلامي ويقف الموقف الصحيح ويقف الموقف الشرعي

ان الشرع الاسلامي قد حدد لنا الموقف الشرعي وحدد كيفيه لتنفيذ هذا الموقف الشرعي والاحكام الشرعيه فنشر الاسلام مثلا يحمل الى الناس بالجهاد قال ...امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ....وكذلك تحرير فلسطين بالقتال واعداد العده فلا يتم التحرير واغاثه اهل اهل الشام والعراق ومصر وغزه بقراءه صحيح البخاري ولا بقراءه القران وكذلك نجده اهل غزه لا يتم بفك الحصار بل بعمل من جنسه وهو ايقاف الطائرات والمدافع وهذا لا يتاتى الا بطائرات اخرى مقابلها أي بتحريك الجيوش الجراره التى ستوقف القصف ولا يتم بارسال المعونات فمن فوق رقبته سكين يقتل بها ويجرح ليس بحاجه للدواء وانما بحاجه لرفع السكين عن رقبته وتحرير بلاد الاسلام وانقاذ اهله لا يتم بالمظاهرات وانما بعمل مماثل فوظيفه المسلمين في العالم الاسلامي ليست التظاهر لان هذا خذلان لاهل لهم

ان مهمة المسلمين اليوم هي وداع الجيوش الزاحفه لفلسطين والشام والعراق .... فلا تنصر الشام وغزه بسيارات الاسعاف ولا بالتبرع بالمال ولابالتبرع بالدم ولا بارسال الادويه فكل هذا لا يمنع الصواريخ ولا الطائرات فلا يفل الحديد الا الحديدا "قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ و "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ (38) إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39) إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ ."

ان الدموع لا تمحوا العار ولا توقف البغي ولا يمحو الظلم إن ذرف الدموع على شهداء الشام و غزة والعراق ومصر وإصدار بيانات الإدانة والشجب والتنديد شأن الحكام العجزة.وان ارسال المعونات لا يحل المشكله وان ارسال الادويه لا يحل المشكله وان ارسال سيارات الاسعاف لا يوقف القتل ان قواعد اللعبة المؤلمة والمامره قد اختلفت ويجب رفع المستوى من مستوى المواجهة مع الكفار إلى مستوى التحدي، وذلك من خلال الخطوات العمليه التاليه:

1- ان تقف الامه موقف الرجال. بالخروج في اعتصامات دائمة من غير توقف، امام ثكنات الجيوش ومن ثم يجب ان تنشغل الامه بوداع الجنود المتوجهين لفلسطين والشام والعراق وتنظيم النفير العام للجهاد ثم لتسير الجيوش وانهاء هذه المهازل فالظروف مهيئه لاستلام الحكم وتنحيه الحكام العملاء وتنصيب حاكم ترضى عنه الامه وبهذا تلغى كل الدود المصطنعه وحدود سايكس بيكوا

2- وقوف المسلمين في كل العالم الاسلامي وقفه لاسترداد حقهم المسلوب والمغتصب من قبل الحكام المنصبين عليهم فالسلطان لهم وواجبهم استعادته فورا وتنصيب حاكم واحد للمسلمين جميعا بدل الحكام المفروضين عليهم

3- توسيع ساحة المواجهة العسكرية إلى البعد الاسلامي العالمي ، فهي قضيايا اسلاميه لا تحل بالحلول السلميه وكل من يحاول وحاول ان يجعل هذه القضايا قضايا محليه واقليميه هو متامر وهو خاذل لا خوانه المسلمين

4- الضغط على العلماء ليقفوا في صف الأمة وليقولو كلمة الحق لا يخشون في الله لومة لائم وأن يضغطوا باتجاه تحريك الجيوش وتوجيه الامه للعمل المنتج نحو ثكنات الجنود ثم توحيد الأمة في دولة واحدة تطبق أحكام الاسلام وتحمي بيضة المسلمين ، فلا تتلهى بالأعمال التي لا تسمن ولا تغني من جوع،

5- اغاثه اهل اهل الشام واهل غزه والمحتاجين بما يلزم من مساعدات مستعجله

لقد آن الأوان للمسلمين جميعا عبر العالم، أن يتخلوا عن قواعد اللعبة التي رسمها العدو،وهي طريق الخنوع والاستسلام وأن ينقلوا معركتهم مع الكفار الى ساحتها الحقيقية، ساحة العالم الاسلامي والى بعدها الاسلامي

يا أبناء الأمة الاسلاميه لا تضيعوا الفرصة ، فهذا وقت صياغة المصير وصناعة التاريخ والمواجهة والملحمه الكبرى الحاسمة واغاثه المسلمين بالمعنى الشرعي إن المسيرات العابرة مجرد فورة تنفس عن الغيظ المكتوم لكنها لا تحقق شيئا وهي نوع خذلان الا كان بالاستطاعة فعل الكثير ، والمطلوب اليوم أن يعتصم المتظاهرون في امام ثكنات الجيوش ليلا ونهارا حتى تسير هذه الجيوش للقضاءعلى الحكام وعلى دول البغي الكافره. أفلا يستحق الشهداء والأيتام والأرامل والاقصى من المسلمين وقفتا يرضى عنها الله ورسوله وبهذا تنقل المعركة إلى حيث ينبغي أن تكون. قال صلى الله عليه وسلم المسلم أخو المسلم لا يــــظلــمـه و لا يــــسلـمــه من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، و منْ فرّج عن مُسلم كربةً فرّج اللّهُ عنهُ بِها كُربةً منْ كُرب يوم القيامة ، و من ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة فان الاوان لتقديم العون الحقيقي للمسلمين في كل مكان ان معظم العلماء انحرفوا عن الطريق الشرعي الصحيح وتخاذلوا ووقفوا في خندق الحكام ، فلم ترد في خطبهم ولا في فتاواهم كلمة الجهاد بالنفس ولا بتحريك الجيوش، وكان مطلبهم فقط بيوم غضب او بقنوط النوازل او بصلات الغائب وبهذا انفصال عن ما تريده الامه وعن قضاياها لدنيا يعيشونها ، أو لحكام يفتحون لهم قنوات الفضاء للتسميم الفكري لحرف عقول المسلمين بالفتاوى التي تصرفهم عن قضاياهم الحقيقية، وليكتفوا من الدين بأحكام الحيض والنفاس والطهارة ، فهؤلاء العلماء بذا يخذلون المؤمنين هذا الحل هو الحل الشرعي لمشاكل المسلمين وغزة والشام ومصر الذي يجب على ألامه أن تعمل من اجل إيجاده وتسريعه وهو حل ليس ببعيد المنال كما يراه البعض فهو بيد الله يؤتيه من يشاء من المخلصين من أبناء ألامه الإسلامية إذا حققوا شروطه "ان تنصروا الله ينصركم" وهو النصر الحقيقي للامه الإسلامية وما ذالك على الله بعزيز .

موسى عبد الشكور

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...