عشرات الملاين من المسلمين مجاهدين ينتظرون اقامة دولة الخلافة

[ابو غزالة]

عشرات الملاين من المسلمين مجاهدين ينتظرون اقامة دولة الخلافة

 

ليموت الغرب غيظا وقهرا والنتائج تأتي على عكس مايمكرون ويخططون ......الغرب تعامل مع الامة الاسلامية بلغة اما الركوع والاستسلام والقبول بما يريد الغرب أو الذبح ....فقام الغرب بتقسيم بلاد المسلمين ليسهل السيطرة عليهم وأكثروا من الحكام عليهم فلم يات لهم بحاكم واحد فيه ذرة من شفقه أورحمة ...بل حكام لصوص وقتلة و سفلة ...فافقروا الناس وعذبوهم وتسلطوا عليهم فحكموهم بالكفر بالحديد والنار ....وأوجدوا اسرائيل لتزيد الطين بله ...كل ذلك لكي لاتصحوا الامة الاسلامية وتنهض من جديد ...ولكن أمة عقيدتها الاسلام ....لن تنام على ضيم وربها لايتركها ....فانعم ألله على الامة الاسلامية بحزب التحرير مطلع الخمسينات ....وهذا الحزب اسس القواعد الفكرية والبشرية في الامة الاسلامية وجذرها بفضل الله ووضع دستورا منبثقا من العقيدة الاسلامية لاعادة دولة الخلافة الاسلامية كما بدأها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهنا نقول أن قيادة الامة الاسلامية الصحيحة الواعية المخلصة قد ولدت ...وبدأ الصراع الفكري والكفاح السياسي فاستجابت الامة الاسلامية المباركة لينتشر حزب التحرير في كل قارات العالم بحسابات لم يكن يحلم بها احد ...اما الامة الاسلاميه فمليئة بالخير وردا على الاحداث ورغم المؤامرات لم تصمت رغم التضليل السياسي ففتح ألله عليها باب الجهاد على مصراعية بعد أن اغلقه المستعمين الكفار ....لتحقق الانتصارات بل وهزيمة كبار قوى الشر ومعهم اسرائيل باسلحة متواضعة وما غزة عنا ببعيد ...واثبتت الامة انها أمة كريمة عزيزة فيها الخير الكثير و مؤهله فور اعلان الخلافة الاسلامية لايجاد أكبر قوة عسكرية قتالية بالعالم ....وجائت عاصفة ثورات الربيع العربي من الخير الموجود بالامة الاسلامية في صراع مع الاستعمار الغربي لتحصد مازرع الاستعمار من بعض الطواغيت بتونس ومصر وليبيا واليمن فلم يقف حكام الاستعمار متفرجين ولكنهم حركوا الجيوش وساندهم الغرب ليرتكبوا المجازر على الملأ ليوقفوا عاصفة الربيع ....فحققوا نجاحا مؤقت .... وكلما رفعت الامة رأسها ضربت وسحقت كما جصل بالسودان ومورتانيا والجزائر والمغرب ...كل الامة الاسلامية بافريقيا و في العالم على فوهه بركان ...ولتبدأ الامة الاسلامية من جديد بثورة الشام ثورة الاسلام ... لتتآمر عليها دول الشرق والغرب فلم تفلح ....وتبدأ الامة من جديد بثورة العراق ....ومادول الخليج عن الثورات ببعيد لان جسم الامة واحد ....هنا نقول ان الامة الاسلامية فيها حراك قوي ظهر عليه الطابع الاسلامي ويتراوح بين الشد والجذب بسبب التضليل وعدم الوعي ولن يقف الحراك حتى تستعيد الامة سلطانها من الكافر المستعمر ....وردود فعل الامة الاسلامية بعد احداث غزة لدليل على حيوية الامة

وانها امة جهاد ولايمعنها من تلبية الجهاد الا الحدود والقيود التي صنعها الكافر المستعمر ....وليكن على يقين اهل القوة والمعنة ان الخلافة قادمة وقائمة ورصديها امة تستحق التضحية والربح مضمون جنة عرضها السماوات والارض والشاري هو ألله .

تم تعديل July 25, 2014 بواسطه ابو غزالة