ابو شاهين Posted June 1, 2018 Report Share Posted June 1, 2018 ( #قل_للفصائل ) #قصيدة قل للفصائل في بلاد الشام ...... هل هزكم نزفُ الوريد الدامي أو هزكم هدمُ البيوت بأهلها ...... أو حرقةٌ في دمعة الأيتامِ أو طفلةٌ بالقصف يُشدَخ رأسها ...... والمخُ منثورٌ على الأقدامِ والنذل يغتصب الحرائر جهرة ...... حتى حَمَلْنَ العار في الأرحامِ وَوَضَعْنَ مولوداً يريد إجابةً ......... ماذا يَقُلْنَ له بُعَيدَ فطامِ أو هزكم أمٌ بيومٍ ودعت ........... أبناءها بالقصف تحت ركامِ وجنازةٌ تتلو الجنازةَ خِلفةً ....... وكأنهن سلالة الأرقام ِوالطفل ودَّع أهله حتى غدا ....... من غير أخوالٍ ولا أعمامِ وعناصر التشبيح تذبح أهلنا ....... في الشام بالسكين كالأغنامِ والناسُ عانوا في الشآم مجاعة ....... يقضون أياما بغير طعام ِوالنازحون من البيوت يلفهم ....... بردُ الشتاء بقيعة وخيامِ هل هزكم أمر الإله بقوله ______ اعتصموا بحبل الله خلف إمامِ رصوا الصفوف وأنْ أقيموا دولة ....... فيها التقى وهداية الأقوامِ كيف ارتضيتم هدنةً ممزوجةً ......... بخيانةٍ لله ذي الإكرامِ إن الركون لمن يحارب ديننا ....... فعلٌ يعانق ذروةَ الإجرامِ هل يستوي دولارهم مع جنةٍ ...... فيها الخلودُ وعيشةٌ بسلامِ المال في عُرف السياسة ذِلةٌ ....... مقرونةٌ بهوىً وكسبِ حرامِ من باع دينَ الحقِّ يرجو منصبا ....... يلقى بهذا الفعلِ سوءَ ختامِ أبدى انبطاحاً زائداً حتى غدا ....... يلقى العدى بمحبةٍ ووئامِ هل للفصيل من البطولةِ حظوةٌ ....... والرأسُ مشدودٌ بحبل لجامِ فتسابقوا في الأنبطاحِ وطعنِهم ....... ظهرَ العبادِ بحربة وسهامِ إنَّ الخيانة إذ تفوح بريحها ... ... منهم تصيب أنوفَنا بزكامِ ومن ارتضوا جينيفَ تكتيكاً فقد ....... حكموا على التغييرِ بالإعدامِ جينيفُ تضرب دينَنا في مقتلٍ ....... وتريد فينا شرعة الأصنامِ والناسُ تسعى للخلاصِ بثورةٍ ....... وعزيمةٍ من سطوةِ الظُلَّامِ والشامُ فيها الطفلُ أعلى همة ....... في الحق من سبعين ألف هُمامِ كل القلوب تعلقت بخلافة ........ وبمن يطبق شرعة الإسلامِ بثباتهم وصمودهم وعزائم ....... سطروا بطولاتٍ وفكرٍ سامِ بالوعي ساروا والإلهُ يحيطهم ....... بعناية من كل رميةِ رامِ قد أدركوا أن الخلاص بفكرةٍ ....... وطريقةٍ وخلافةٍ وإمامِ وسعوا لأجل رضى الإله وفرضه ....... سعياً بكل العزمِ والإِقْدامِ قالوا وما للقول يوماً رجعةٌ ......... هي فكرةٌ رسخت بأهل الشامِ لا للتفاوض مع نظامٍ بائدٍ ....... أفضت نهايته لكل تمامِ إن النظام بكل شبرٍ ما له ....... في الشامِ إلا الضرب فوق حزامِ ثُرنا لنهدمَه ونهدمَ ركنَه ........ برجاله ونحيلَه لحطامِ لا للتعاطي مع نفوذٍ كافرٍ ....... إن التعاطي غايةُ الإقزامِ هذا النفوذ جريمةٌ في ديننا ....... وبقاؤه من أكبر الآثامِ قالوا نعم لخلافةٍ نرقى بها ........ ونظامها في الحكم خير نظامِ هي رحمةٌ بين الخلائق كلهم ....... بالعدل يحكمنا الإمام الحامي نورٌ يشع بمبدأ في أمتي .......... ليجيرها من غفوة وظلامِ نُرضي الإله بها ونحي فرضه ....... من بعد طول الحزن والآلامِ قالوا بصوتٍ واحدٍ في شامنا ....... لن نرتضي بالعيش كالأنعامِ لا لن نحيد عن الخلافة والهدى ....... بئس الحياة بلا هدى الإسلامِ فلِمَ التفاوض والخلافة مبدأ ....... يأبى نزول القاع بين زحامِ إما الحياة بدولة فيها الهدى ....... يعلو وإما القبر خير مقامِ قل للفصائل هذه أفكارنا ...... ... من ردَّها سيداس بالأقدامِ ومن اهتدى يختارها بعزيمة ....... لو قُطِّعت أعضاؤه بحسامِ المجد قال ومدَّ طرفَ زمامِه ........ من ذا يبادر ممسكاً بزمامِ هي نصرة الحق المبين وإنها ........ في ديننا فرضٌ وفعلُ كرامِ هي فرصة بين العباد أخيرة ........ من حازها يظفرْ بأجر الهامِ هي عزة للمسلمين تحيطهم ....... وتحفهم من خلفهم وأمَامِ هي دولة الإسلامِ آن أوانها ........ سترونها في قابل الأيامِ #ابوشاهين_غزة #البحر_الكامل أبو شفيق and أبو مالك 2 Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.