الخلافة خلاصنا Posted June 4, 2018 Report Share Posted June 4, 2018 المسلمون ليسوا روبوتات يتم تحريكها ------------------ كلما حصل أمر في أي بلد من بلاد المسلمين من اضطراب أو ثورة فورا يهرع الإعلام المجرم الموالي للنظام والذي يتبع نفس الجهة الاستعمارية عادة لوصف حراك الناس بأنه مسير وأن جهات خارجية ترعاه، وأن هذه الجهات تريد تخريب البلد وتدمير استقراره، ثم تبدأ النصائح المخادعة للناس بالحذر من الجهات الخارجية وعدم الانجرار خلفها، والأصل الاستماع لعين العقل والحكمة. هذه الأمور توحي أن المسلمين روبوتات لا تتحرك إلا بأمر خارجي، وهذا كلام غير صحيح، فالأمة الوحيدة الحية هي الأمة الإسلامية وهي الوحيدة التي تناهض النظام الفاسد المطبق عليها، وأحيانا تخدع بالانجرار وراء أمور حياتية فقط، أما الغربيين فلم نر أي تحرك نهائي ضد النظام الفاسد المطبق إلا في الثورة التي حصلت قديما بين اهل اوروبا وملوك اوروبا ورجال الكنيسة من جهة أخرى، ثورة سببها الظلم وأنتجت ظلما آخر يسمى العلمانية، وإن حصل تحرك هذه الأيام فإنه يكون ضد الظلم ولا يعلمون ما هو البديل. اما المسلمين فيحملون مشروعا عظيما والتململ واضح بينهم وهذا المشروع الذي يعملون على تطبيقه هو اعادة الحكم بالإسلام في نظام الخلافة، مع اختلاف الفهم بينهم للكيفية للوصول اليه وشكل نظام الحكم، ولكنهم متفقين في الجوهر وهو اعادة الحكم بكما انزل الله، وهذه ميزة الحياة والاتجاه نحو الصواب في الامة الاسلامية وهي غير موجودة في كل شعوب الارض نظرا لعدم امتلاكها للعقيدة السليمة. أعود لموضوع الحراكات والاضطرابات والثورات، فهي في اغلبها غير مسيرة، ولكن الانظمة الخائنة العميلة وإعلامها يوحون انها مسيرة كي ينفر الناس منها، وفي كثير منها بسبب قلة الوعي عند الناس تم ركوب موجة الحراكات، وبعضها لقوة الوعي كان ركوب موجة الثورات صعب جدا مثل الثورة السورية لقوة الوعي فيها. الان الاضراب الذي يحصل في الاردن هو اضراب بسبب الاوضاع الاقتصادية السيئة التي حصلت بسبب تطبيق النظام غير الاسلامي وبسبب الاستجابة لشروط واملاءات الكافر المستعمر عن طريق صندوق النقد الدولي، والإعلام الاردني والاعلام الموالي لبريطانيا مثل قناة الجزيرة يجتهدون في ايهام الناس ان هناك أيادي خارجية تريد تخريب البلد وأمنه واستقراره، وإذا صدق الناس هذه الخدعة القديمة بدأ حراكهم بالضعف بسبب انهم لا يريدون تخريب البلد. وهذا أمر غير صحيح فالذين يعملون لجهات خارجية هم النظام الملكي الاجرامي الذي يعمل منذ سنين طويلة لصالح المستعمر الغربي، وقناة الجزيرة هي بوق للمخابرات البريطانية، اما الشعب فحراكه طبيعي بسبب سوء الاوضاع الاقتصادية، وهنا يجب ارسال رسالة لاهل الاردن بالوعي حتى لا يخمد حراكهم فترة طويلة من الزمن، وهذه النصيحة هي ان اس البلاء وسببه هو النظام الملكي التابع للمستعمر، وحتى تحل مشكلتكم الاقتصاية يجب العلم ان المشكلة الاقتصادية هي مشكلة فرعية وصغيرة لمشكلة اكبر وهي غياب الحكم الاسلامي في دولة الخلافة، فما لم تعملوا على اقامة نظام الخلافة فستبقى المشاكل تعصف بالبلد اقتصادية واجتماعية وروحية وخلقية وكل انواع المشاكل حتى تعالجوا المشكلة من الرأس وهي إزالة النظام الملكي البريطاني وإقامة نظام الحكم الإسلامي نظام الخلافة، ولا يخدعنكم الاعلام عندما يهاجم حراككم بثوب الناصح الأمين وحرصه على مصلحة بلادكم. ولا يفهمن كلامي ان تدمروا البلاد، فان اعمال التخريب ليست من ديننا، وقد يعمد النظام نفسه كما حصل في بلاد أخرى لأعمال التخريب حتى تنفروا من الاضراب ثم بعد انفضاضكم يعيد الامور لنصابها، فالنظام الاردني البريطاني شديد الخبث والحيلة. ولكن بالعمل مع حزب واعي مثل حزب التحرير بطريقة الرسول لتغيير نظام الحكم يمكنكم تغيير النظام الأردني، وتفوتوا الفرصة على المستعمرين البريطانيين والمستعمرين الأمريكيين الطامعين في النفوذ في الأردن، فقط بإقامة الخلافة تنتهي مشاكلكم أيها المسلمون في الأردن وفي غير الأردن. Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
الخلافة خلاصنا Posted June 4, 2018 Author Report Share Posted June 4, 2018 بيان صحفي حكومة النظام في الأردن تصرّ ذليلةً على تنفيذ البرنامج الاستعماري الخبيث لصندوق النقد الدولي! في الوقت الذي يتطلع فيه أهل الأردن إلى الخلاص الفعلي من الواقع المرير الذي يعيشونه، بغياب شرع الله عن الحكم وعن واقع حياتهم وتنظيمها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وعيشهم حالة غير مسبوقة من القهر وضنك العيش، جراء السياسات العبثية العقيمة المتراكمة مند نشأة الكيان الأردني ونظامه بيد رأس الكفر بريطانيا آنذاك، وجراء القوانين الظالمة الجائرة والعاجزة التي صيغت بعقول سياسية رأسمالية نفعية منسلخة عن الأمة وأحكام دينها وثقافتها مضبوعة بالفكر الرأسمالي العفن وبنظامه الوحشي المدمر الذي أشقى شعوب الأرض، تلك السياسات والقوانين التي هدرت كرامة الناس وزادت من معدلات الفقر والبطالة والجريمة وأدت إلى رفع الأسعار وفرض الضرائب بقوانين الجباية والقهر، تلك السياسات والقوانين التي فتحت الأبواب مشرعة للصوص لنهب المال العام وهدر الثروات وتضييعها، تلك السياسات والقوانين التي أدت إلى إغراق البلاد بالديون ذات الأرقام الفلكية وأغرقت البلاد بالفساد الذي استحكم بكل مفاصل الدولة والحكم، ومكَّن الفاسدين ومنظومتهم من التسلط على أهل الأردن، والتحكم بمصيرهم وقوتهم ووقودهم... في هذا الوقت الذي تعم فيه الاحتجاجات الرافضة لهذا الواقع المرير المخزي، تصر حكومة النظام ذليلة غير مكترثة بجموع الرافضين لمشروعها، على الاستمرار في تنفيذ البرنامج الاستعماري المدمر الخبيث الذي وضعته أمريكا بشقيه: السياسي الذي أوكل تنفيذه لأزلامها ورجالاتها من السياسيين المتنفذين، والاقتصادي الذي يقوم بفرضه الصندوق الدولي؛ الأداة الاستعمارية الاقتصادية لأمريكا، للوصول بأهل الأردن إلى الخضوع التام لإملاءات أمريكا وبرامجها السياسية وأجندتها الفكرية والأمنية على الصعيد المحلي الداخلي، وللاستسلام لمشاريعها الحاقدة الداعمة لكيان يهود على الصعيد الإقليمي والسكوت عن محاربتها للإسلام على الصعيد الدولي... وقد أكد هذا الإصرار تصريح رئيس حكومة النظام هاني الملقي الذي قال فيه: "إنه مرتبط مع صندوق النقد الدولي وليس باستطاعته التراجع عن قانون ضريبة الدخل"، متجاهلا حالة الوعي التي تيقن نتيجتها المسلمون في الأردن أنهم مستهدفون في دينهم ومقدساتهم وسلامة عيشهم من قبل أمريكا التي تستخدم صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لفرض إرادتها وهيمنتها على الدول والشعوب. أيها الناس: إن النظام الاقتصادي الرأسمالي هو نظام فاسد ليس من شأنه إلا أن يولد الأزمات والمشاكل الاقتصادية والمالية ومن طبيعته إشقاء الشعوب ومص دمائهم، ومن طبيعته زيادة الفقراء فقراً وتوسيع شريحة الفقراء، وقهر الناس واستغلالهم لصالح الطبقة الحاكمة وأصحاب رؤوس الأموال، فلا خلاص لنا في الأردن من هذا الواقع المرير بالحلول المنبثقة عن النظام الرأسمالي المطبق علينا، بل إن حلوله ومعالجاته ستُسرع في إغراقنا بالكامل في مستنقع الضياع والفوضى والتبعية وسَتُمكن القوى الاستعمارية التي تتزعمها أمريكا من إحكام سيطرتها على البلاد والعباد. أيها الأهل في الأردن: إن الحل الجذري الذي يخلصكم من هذا الواقع المؤلم المذل، يكمن في الإسلام ونظامه وأحكامه التي نظمت كل مناحي الحياة خير تنظيم، وعالجت المشاكل الاقتصادية خير علاج، قال الله تعالى: ﴿وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ﴾، وإننا في حزب التحرير ننادي ونعمل منذ عقود مع الأمة وبها لاستئناف الحياة الإسلامية بتطبيق أحكام الإسلام ونظامه الذي فيه خلاصنا وخلاص البشرية جمعاء من هذا الضنك والشقاء المتعاظم يوما بعد يوم. ونحن في حزب التحرير على أتم الاستعداد للقيام بالواجب الشرعي الذي لمْ ولَنْ نتوانى عنه لحظة بإذن الله، لبيان نظام الإسلام هذا للسياسيين والاقتصاديين والمفكرين والمهتمين بالشأن العام وأصحاب الرأي والتأثير، وشرح حلوله ومعالجاته الاقتصادية والسياسية الناجعة المثمرة، والتي ندعوهم لتبنيها والدعوة لها، إن كانوا حقا يريدون التخلص وتخليص الأمة من هذا الواقع المرير والمؤلم المدمر، خصوصاً وإننا في حزب التحريرعلى يقين لا يخالطه شك إطلاقاً بأنه لا خلاص إلا بالإسلام كنظام حكم ونظام حياة، وأنَّ ترحيل المشاكل والأزمات الاقتصادية والسياسية لن يفيد، وأن الحلول الترقيعية المؤقتة سرعان ما تزول وسرعان ما يتسع الخرق على الراتق، فتعود الأمور أكثر سوءاً في ظل التمسك بالنظام الرأسمالي كنظام اقتصادي للبلاد وتحت وطأة الفساد والخضوع والتبعية... ﴿ولَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.