مسيرات العودة إلى أين !

[محمد القانونى]

ما واجب شباب حزب التحرير نحو مسيرات العودة هل بالنقد اللاذع بالقول بأنها مهلكة للنفس ،ام باستثمار هذه المسيرات ببث الوعى السياسى عن طريق التواصل مع الناس  وتوجيه المسيرات  التوجيه الصحيح ببث الوعى السياسى الصحيح بين الثائرين  ؟

Edited June 8, 2018 by محمد القانونى
خطأ

[الخلافة خلاصنا]

الواجب هو توجيه الناس لإجرام يهود ولواجب الجيوش للتحرير وكما تفضلت نشر الوعي السياسي والفكري، واستغلالها لكشف دجل من يدعون نصرة لفلسطين وأهلها أمثال حكام إيران وتركيا والأردن ومصر، وفي نفس الوقت وبطرق حكيمة كشف المشاريع التي تحصل في فلسطين وبالذات من حكومة حماس.

أما الناس فتوجيههم أن الحل لقضيتهم هو تحرك الجيوش لتحرير فلسطين لأن هذا هو الحل شرعا وعقلا، وأما طعن الناس أنهم يهلكون أنفسهم فهذا لا يجوز، أنت وجههم والواعي سيفهم رسالتك والكل فيما بعد سيفهم رسالتك.

إياك ثم إياك كحامل دعوة أن تقول هلك الناس وأهلكوا أنفسهم، بل وجههم واكشف كل الخونة والعملاء.

 

وفي النهاية لن يسير كل الناس في الطريق السليم إلا بعد إقامة الخلافة وتوجيه النخب السياسية لهم التوجيه الصحيح.

[محمد القانونى]

أحسنت اخى الكريم  الخلافة خلاصنا .

ولكن عندما نخاطب حماس فى غزة هل باعتبارهم  حكام ام حركة إسلامية تحتاج الى توجيه ، وكيف يكون نوعية الخطاب السياسى  كون الامور فى غزة مختلطة بعض الشيئ ، وانت تعلم  لهذه اللحظة حماس كما تصرح وتقول بأنها ثابتة على المبادئ!

[الخلافة خلاصنا]

 

أخي الكريم

 

هناك أمور يجب فيها الفصل مثل الخيانات الواضحة واستحلال دماء المسلمين، وهذه يجب الكلام فيها بشكل صريح، فان يحصل اقتال بين المسلمين وان تكون هناك خيانة واعتراف صريح بيهود أو بمؤامرة بينة على اهل فلسطين فهنا لا مناص من ذكر قادة حماس والأخذ على ايديهم ان هم فعلوا امرا من ذلك، وهذا الكلام ينطبق على أي فصيل في أي منطقة من العالم الاسلامي.

 

اما ان حصلت مواجهة للعدو من قتال او مسيرات من حماس او غيرها فيجب استغلالها لبيان الحل الشرعي ولبيان ان الامة قادرة على التغيير ولبيان فساد المنظومة الرأسمالية ولبيان اجرام الكفار ولبيان ما يستحق البيان في حينه وعلى حسب الحدث، فلو فرضنا ان الاردن خاض حربا مع النظام السوري او مع يهود ولو لمخطط غربي فهنا يجب الحذر الشديد في كيفية تحليل الخبر وفي كيفية استغلاله واستثماره.

 

اما حماس فهي وان كانت في ما يسمى حكومة فهي ما زالت حركة تحت الاحتلال، وهي لا تعامل كما يعامل النظم الاردني او التركي او المصري من حيث المطالبة باسقاطها، لانها لا قوة ولا سلطان لها في غزة، ولذلك هي تبقى حركة وان سلمت ادارة قطاع غزة، ولذلك لا يوجه لها خطاب مثلا بضرورة جهاد يهود لانها حركة ولا يطلب من الناس اسقاطها مثلا لأن الحكمة تناقض ذلك، ولكن ان فعلت خيانة مثلا فيؤخذ على يدها، اما ان قاتلت يهودا او سيرت هي مسيرات فيجب استغلال الحدث بحكمة.

 

وفي النهاية يجب أن يظهر في الخطاب موضوع النصح وليس موضوع الشماتة.

هذا والله تعالى أعلى وأعلم

[محمد القانونى]

النصح وليس الشماتة نحتاج إلى هذه الثقافة 

احسنت التوصيف أخى الكريم