وزير الدفاع التركي سنجري مع القوات الامريكيه دوريات لضبط الامن بمنبج

[واعي واعي]

 

 

ناصرشيخ عبدالحي

· 

 

قافلة جديدة من شهداء الأمة على أرض الشام نتيجة إجرام الطائرات الروسية وقذائف المدفعية السورية على مدينة ادلب وريفها إضافة إلى ريف حلب الغربي ..
يتساءل البعض ممن كان يرجو من الشوك العنب: 
"كيف يحدث ذلك ونحن في ظلال "خفض التصعيد" و نقاط المراقبة التركية"؟!
وقدغاب عنهم أن كل ما يحصل من إجرام مركب إنما هو تطبيق لمخرجات جنيف وأستانا بتوافق وتنسيق كامل بين "الضامنين" .. الروسي والتركي والإيراني ومن ورائهم أمريكا متخفية خلف هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
يتابع البعض مستغرباً : "فهمنا أن روسيا وإيران لنا أعداء فما بال الأصدقاء"؟!
وقد غاب عنهم أن من يضع يده بيد أمريكا وينسق معها ويسهل لها مهامها سائراً في ركابها منفذاً لمخططاتها إنما خطره أكبر بكثير ممن جاهر بالعداء ولم يسلك طريق النفاق.
لقد آن لأهل الشام أن يدركوا يقيناً أن خلاصنا بأيدينا لا بأيدي أعدائنا، وأنه ما كان لأعداء الله أن يجمعوا كيدهم ضدنا لولا خشيتهم من أن يعيد مسلمو الشام لملمة أوراقهم ولم شملهم وإحياء بريق ثورتهم وما يعقب ذلك من تهديد حقيقي لنظام الطاغية الذي يعيش على المسكّنات الدولية وهو في أشد حالات الضعف والخور التي تتستر خلف هدن ومفاوضات ومؤتمرات كانت أشد خطراً على أهل الشام من صواريخ نظام الإجرام وقذائفه.
نسأل الله أن يرتقي أهلنا إلى مستوى الحدث ليواكبوه بعمل واع ومنظم ومدروس يحفظ لهم تضحياتهم ويقودهم من جديد لتحقيق أهداف ثورتهم ولو كره المجرمون.