الخلافة خلاصنا Posted June 18, 2018 Report Share Posted June 18, 2018 الظالم وأعوانه ومن يركنون إليهإن مصير (الظالمين + أعوان الظالمين) هو نار تلظى تأكل أجسادهم أكلا:وإن من أعوان الظلمة الرئيسيين:1- الجنود الذين يحمون عروش الظالمين2- الشرطة التي تحمي الظالمين وتعتقل وتبطش بمخالفيهم3- السجانون الذين يسجنون المعارضين للظالمين4- المخابرات أو الجواسيس الذين يتلقطون أخبار المعارضين للظالمين5- الكتاب والمفكرين الذين يكتبون دفاعا عن هؤلاء المجرمين6- الإعلاميون الذين يدافعون عن هؤلاء الظالمينوبشكل عام هم الأتباع الذين ينفذون الأوامر لهؤلاء الظالمين لبقاء عروشهم.وهناك الذين يركنون لهؤلاء الظالمين، وطبعا هم غير من ذكر أعلاه لأن من ذكر أعلاه هم من الظالمين أنفسهم.ومن يركنون إلى الظالمين هم الذين يخالطون الظالمين ويعايشوهم ويوادوهم ويحبونهم ويدعون لهم، وهم الذين يرون ظلم الظالمين وزبانيتهم ولا يهتمون بهذا الأمر أبدا بل يذكرون محاسنهم وأفضالهم، ولا يعملون على الإنكار على هؤلاء الظالمين بأي فعل أو قول بين عامة الناس، ولا يقاطعون الظالمين وأعوانهم، وهو قطاع كبير جدا للأسف.ومن ركن إلى الظالمين فقد استحق غضب الله أيضا.قال تعالى: {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون}ولا ينجو من ذلك إلا:1- الآمر بالمعروف الناهي عن المنكر لمنكرات هؤلاء الظالمين2- العامل لإقامة حكم الإسلام مكان هؤلاء الظالمين3- وأقلهم من قاطع الظالمين فلا يشاركهم حياتهم ويكون وجهه عابسا في وجوههم.نسأل لله السداد، فإن أخطأنا فمن أنفسنا وإن أصبنا فبتوفيق من الله. http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4219&st=0&gopid=15635&#entry15635 Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.