الخلافة خلاصنا Posted July 27, 2018 Report Share Posted July 27, 2018 التغيير الحقيقي التغيير الحقيقي يرتكز على ركيزتين أساسيتين هما: 1- الأمة 2- أهل القوة والمنعة{الأمة}:وذلك بإيجاد الرأي العام المنبثق من وعي عام على الإسلام عند الشعب المراد التغيير عنده، ويكون ذلك باقتناعه بضرورة التغيير وما هو الفكر الذي يتم التغيير على أساسه، فإذا أراد الشعب التغيير دون وعي على الفكر الذي سيتم التغيير على أساسه فهذا يعني أن أي فكر ولو فاسد سيقبل به الناس، ونحن كمسلمين مؤمنين بالله فان التغيير الحقيقي يكون أساسه العقيدة الإسلامية، أي الفكر الذي يتم التغيير على أساسه، ويكون بتطبيق الشريعة الإسلامية (الخلافة).{أهل القوة والمنعة (الجيش والقبائل)}:وهم من يملكون القوة ولديهم القدرة على حماية البلد المراد تغيير الحكم فيه ، حماية البلد من الداخل (الأمن الداخلي) وحماية البلد من الخارج (الأمن الخارجي) ويتمثلون هذه الأيام بالقوات المسلحة (الجيش) والقبائل القوية المسلحة، وهؤلاء إذا لم يدعموا أي تغيير في البلد فان مصير التغيير الضعف والفشل.{من الذي يعمل للتغيير؟}:بما أن هذا عمل ضخم ويحتاج جهودا كبيرة فهو خارج عن قدرة الأفراد، لذلك فان الأحزاب والجماعات هي التي تقوم بهذا التغيير.والحزب الذي يعمل للتغيير يجب عليه بناء نفسه على أساس العقيدة الإسلامية، فيشكل عندها مبدأ التغيير المراد إيجاده في الأمة.فبالاتصال بالناس وتثقيفهم وتعليمهم أفكار هذا الحزب بكافة الوسائل الدعوية لتكوين رأي عام عن وعي عام على أفكار هذا الحزب أي على الإسلام، وبالاتصال بأهل المنعة والقوة والجيش بتثقيفهم وتعليمهم أفكار هذا الحزب وطلب النصرة منهم لهذا المبدأ الذي يحمله الحزب وان هذا واجب عليهم، يتكون مشروع التغيير الحقيقي.فإذا كان الفكر صادقا صحيحا قويا مقنعا، اقتنع الناس بهذا الفكر الجديد والتفوا حول الحزب الذي يدعو إلى إقامة الخلافة الإسلامية، وإذا اقتنع الجيش قام بقلب الطاولة على الحكام الموجودين وتسليم الحكم إلى هذا الحزب (الوسط السياسي الجديد) ليتولى كبداية الحكم بتطبيق الإسلام.وعندها تلتحم إرادة الأمة والناس التواقين للتغيير مع الجيش في نسق واضح على العقيدة الإسلامية، ويكونان قوة حقيقة تنطلق إلى العالم بهذه الدولة الجديدة، موحدة المسلمين تحت راية واحدة ومنطلقة إلى العالم لنشر الإسلام.{فقد عنصر الأمة}فإذا فُقدت الأمة السند الحقيقي للجيش بقي الجيش غريبا عن الأمة وخائفا منها ومن الأعداء في نفس الوقت، وأصبح عرضة للتفكك والتفسخ لان أفراده أصلا من الأمة، وهذا يحتم اقتناع الأمة بأي تغيير، لذلك فاقتناع قادة الجيش وحدهم بالتغيير لا يؤدي إلى التغيير.{فقد عنصر الجيش (أهل القوة والمنعة)}فقد هذا العنصر يؤدي إلى ضعف أي مشروع تغيير لا يحميه الجيش ولو كانت نسبة تأييد الناس 100%، ففي الداخل لن يتوفر الأمن الداخلي وفي الخارج لا يمكن حماية مشروع التغيير الحقيقي، ويمكن للجيش إدخال العملاء والمجرمين والأعداء ليعيثوا في الأرض فساداً، ولذلك كان الجيش أو أهل القوة والمنعة ركيزة مهمة في التغيير.**********************************فإلى التغيير الحقيقي اعملوا أيها المسلمين مع المخلصين من أبناء المسلمين العاملين بينكم، وشباب حزب التحرير يسعون بهذه الطريقة طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم لإقامة الخلافة، وهم يلاقون اشد صنوف العذاب في سبيل التغيير الحقيقي ويتم التعتيم عليهم إعلاميا، فهم منكم ومعكم يعملون لإقامة الخلافة.فشاركوهم العمل تنالوا الأجر والثواب من رب العباد http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=3842&st=0&gopid=15739&#entry15739 Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.