واعي واعي قام بنشر July 27, 2018 ارسل تقرير Share قام بنشر July 27, 2018 المكتب الإعــلامي ولاية باكستان بيان صحفي لن تشهد باكستان أي تغيير في ظل الديمقراطية: مهما كان من يفوز في انتخابات باكستان، فإن الناس هم الخاسر الأكبر أمام الاستعمار في الديمقراطية إن نتائج الانتخابات العامة الحادية عشرة في باكستان تؤكد أنه لن يكون هناك تغيير أبداً في باكستان من خلال الديمقراطية؛ فمن ناحية الفائزين بالأصوات في المحافظات هم أصحاب خبرة في الفساد بعد عقود من ممارستها، ومن ناحية أخرى يدّعون أنهم يريدون إنهاء الفساد، مع أن صفوفهم مليئة بالفاسدين، لأنه في الديمقراطية فقط يمكن انتخاب الفاسدين. لقد كان الوضع محبطًا بشكل واضح في الحملات الانتخابية، من خلال إنفاق الفاسدين لعشرات الملايين من الروبيات على الحملات الانتخابية، من أجل الحصول على فرصة الحكم حتى يتمكنوا من جني مليارات الروبيات لجيوبهم. علاوة على ذلك، فإن الانتخابات العامة الحادية عشرة ستعمل فقط على تأكيد ما كان واضحا في الانتخابات العشر العامة السابقة، وبغض النظر عمن سيفوز بأصوات الناخبين، فإن الناس هم الخاسر أمام الاستعمار، وكما كان عليه الحال مع كل الانتخابات السابقة، ستحدد المؤسسة الاستعمارية (صندوق النقد الدولي) وضع الموازنة، وستحرم الناس من حقهم الكامل في الموارد الهائلة لباكستان وتغرقهم في الفقر، وكما هو الحال مع كل الانتخابات السابقة، ستحدد وزارة الدفاع الأمريكية سياسة باكستان العسكرية، وستظل قواتنا المسلحة في خدمة أهداف السياسة الخارجية الأمريكية فيما يتعلق بأفغانستان والهند والصين، وكما هو الحال مع كل انتخابات سابقة، ستواصل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية واليونسكو تحديد المناهج الدراسية لرسم مستقبل بلادنا، وبما يخدم عدم تمسكنا بالإسلام. وعليه فإن الفائز في الانتخابات الديمقراطية هو مجرد حصان طروادة يدور في رحى المصالح الأمريكية. انتهت الانتخابات العامة الحادية عشرة لكن حزب التحرير سيواصل عمله في باكستان لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. لقد خذلتنا الديمقراطية مرارا وتكرارا وستفشل مرة أخرى على الرغم من القيادة الجديدة المفترضة على رأس شؤوننا. لقد حان الوقت الآن لكي نعمل جميعاً من أجل إعادة الحكم بما أنزل الله بالعمل مع حزب التحرير. حزب التحرير على أهبة الاستعداد للحكم بالإسلام، فلديه خطط مفصلة للحكم في ظل الخلافة، وفيه جحافل من الرجال والنساء الملتزمين والمدرّبين على ذلك، من المغرب في الغرب إلى إندونيسيا في الشرق. إن العمل من أجل الخلافة واجب علينا جميعا لأن حكم الإسلام في كل شؤوننا ليس خيارا لنا، بل هو التزام بما أنزل الله سبحانه وتعالى حيث قال: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً مُبِينًا﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان التاريخ الهجري 13 من ذي القعدة 1439هـ رقم الإصدار: PR18049 التاريخ الميلادي الخميس, 26 تموز/يوليو 2018 م المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: +(92)333-561-3813http://www.hizb-pakistan.com/ فاكس: +(92)21-520-6479 E-Mail: htmediapak@gmail.com اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.
× Pasted as rich text. Paste as plain text instead
Only 75 emoji are allowed.
× Your link has been automatically embedded. Display as a link instead
× Your previous content has been restored. Clear editor
× You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.