عزالدين أبو البشير Posted August 4, 2018 Report Share Posted August 4, 2018 ومن الآثار التي ترتبت على اعتنائه بأصول #الفقه، أن كانت أحكامه على الأحداث #السياسية أحكاما شرعية مبنية على أدلة من الكتاب والسنة وإجماع الصحابة، وليس على المصلحة، فمثلا عند التدخل التركي في #سوريا صدرت بيانات من الجبهة ومن أحرار #الشام، الجبهة لا تجيز من باب جلب المصالح ودرء المفاسد، والأحرار يجيزون من باب #جلب_المصالح ودرء المفاسد، والمصلحة عند الطرفين عقلية، وذلك لتوهمهم أن السياسة مبنية على المصالح، وهذا خطأ فأمور السياسة أحكام شرعية لها أدلتها ولا يجوز الخروج عن هذه الأدلة لحجج أخرى، فمن رضي بالإسلام فهو مجبر على القبول بجميع أحكامه، إن وافت أو خالفت هواه، فالبحث أولا يجب أن يكون عن واقع الجيش التركي، ثم إصدار الحكم على هذا الواقع، وواقع هذا الجيش باختصار أن أفراده مسلمون، ولكنه يسير وفق المخطط الأمريكي وبأوامر أمريكية، وهو #جيش لدولة علمانية، فيصدر الحكم على هذا الواقع بأنه جيش لدولة علمانية -أي دولة كفر-، وإن كان أفراد هذه الدولة مسلمون، فالبحث يكون حول جواز تدخل الكافر من ناحية شرعية (جواز تدخله كفرد وكجماعة). عزالدين أبو البشير Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.