#خالد_مشعل لعبدالله النفيسي ليتنا أطعناك يا أبا مهند !

[واعي واعي]

 

Islam M Yousef

 

#خالد_مشعل لعبدالله النفيسي ليتنا أطعناك يا أبا مهند !
الفيديو عبدالله النفيسي يتحدث:
قبل انتخابات السلطة 2006 اتصلت بي قيادة حماس الموجودة في دمشق الممثلة بخالد مشعل و موسى ابو مرزوق و الرشق و محمد نزال و غيرهم .. اتصل بي احدهم و قال لي بقي على الانتخابات 3 اشهر فنحن نبيك لنتحدث معك في موضوع الانتخابات .. فقلت حياكم الله .. امتطيت الطائرة و ذهبت الى دمشق و اخذوني الى مزرعة خارج دمشق لحماس فيها مدافع مضادة للطائرات .. جلست فيها فترة من الزمن و كنا نتحاور في موضوع الانتخابات .. كانوا متحمسين جدا و قتها و قالوا راح ندخل الانتخابات و راح نكتسح و نسقط فتح و نمسك بالسلطة!!
أنا رأيي يختلف عن هذا .. قلت لهم هذه مغامرة و هذه مخاطرة .. نعم سوف تكتسحون فتح .. نعم سوف تسقطون فتح .. نعم سوف يصوت لكم الشعب الفلسطيني في غزّة .. لكن عندها تبدأ مشكلتكم و لا تنتهي مشكلتكم .. قالوا: كيف؟
قال أحدهم الغدا جاهز خلينا نتغدى .. قلت أذن نجيب بعد الغداء .. تغدينا . صلينا الظهر و جلسنا ندعوا ما شاء الله .. فأخوكم الحقير طالت دعواته بعد الصلاة .. فجاءني خالد مشعل و سألني لماذا اطلت الدعاء الغدا برد؟
قلت له أدعو ربي أن يسقطكم في هذه الانتخابات.. ضحكات و تصفيق من الجمهور... قال كيف ، قلت لإن المقاومة ستقف بعد هذه الانتخابات .. و ستسقطون بعد هذه الانتخابات رغم فوزكم و سوف يتبين للعالم الاسلامي انكم صفحة غير مفهومة في تاريخه .. و ظاهرة صوتية و سوف اصابعكم ترجف امام الزناد و ستذهبون الى مكاتب الوزارات و تأمين الطحين و تأمين زيت الزيتون و تأمين الرغيف و تأمين الدواء و تأمين كل هذه الحاجيات لسواد قريش الموجودين عندكم في غزة و هم 1.5 مليون من البشر ..
قال: لا أنت متشائم ..أنت أنت أنت ... قلت له: الايام بيننا و سوف يطوقونكم في غزة و سوف يسكرون عليكم الحنفية حتى الماء و الكهرباء و سوف تجولون و سوف تتسولون و سوف و سوف و سوف .. لأنكم سوف تتركون الجهاد ..
قال لا .. قلت الايام بيننا ..
و كانت الانتخابات و انتصرت حماس على فتح و وصل الشيخ اسماعيل هنية الى الحكم و اصبح رئيسا للوزراء و كل الاخوة تسلموا حقائب وزارية و مسكوا الداخلية و الامن .. و بعد جوع شبعوا .. و بعد ضياع أمنوا في غزة .. و بعد و بعد و بعد .. ثمّ دعاهم بوتين الى موسكو في دعوة خاصة ... اتصل بي خالد مشعل من موسكو .. و قال لي خالد مشعل: (ليتنا أطعناك يا أبا مهند)
لأن الصورة السوداء التي رسمتها لنا هكذا نراها امام اعيننا الآن .. رجاء ترسل لي فاكس تقول لي ما العمل؟ قلت له: قلت لكم ما العمل في تلك المزرعة المباركة و لكنكم لم تطيعوني ... انتهى..
(من سمات الاخوان المسلمين عدم تقبل النصيحة من أي احد يخالف توجهاتهم و لو كان منهم .. فكيف لو كان هذا الناصح لهم من غبر حركتهم؟
أمّا أمام الحكّام العملاء الطراطير و أمام العلمانيين تجدهم في منتهى السذاجة يطأطأون رؤوسهم و يستمعون الى نصائحهم كأنهم على رؤوسهم الطير , و لذلك كانوا مطايا لهم في مواقع كثيرة من الصعب احصاءها .. هداهم الله)