مواضيع قطعية أصبحت مع غياب الخلافة محل نقاش وجدل

[الخلافة خلاصنا]

مواضيع قطعية أصبحت مع غياب الخلافة محل نقاش وجدل:
• الحكم بالإسلام، فبتنا نرى مسلمين كثر يدافعون مثلا عن حاكم لا يحكم بالإسلام مثل الدجال أردوغان، ويعتبرون أن الانجازات الاقتصادية أو خطبا رنانة أو وعودا وهمية تغني عن حكمه بالإسلام، مع أن هذا الأمر أي الحكم بالإسلام تاج الفروض والحكم بغير الإسلام رأس المنكر.
• الترحم على الكفار، فقد بتنا نرى مسلمين كثر يترحمون على كافر معلوم الكفر، من باب أن ديننا دين الرحمة، أو يترحمون على حاكم حكم بالكفر سنين طويلة وحارب كل من يدعو لتطبيق الإسلام، أو يترحموا على شخص زنديق أمضى حياته في النيل من الإسلام، مع أن علماء المسلمين كتبوا عن تارك الصلاة الشيء الكثير وهو لم يأت بواحد في المليون ممن ذكرتهم.
• لبس اللباس الشرعي أصبح عند بعض النساء أصبح موضع جدل وحصل الجدل في وصف اللباس وكيفيته ومدى إلزاميته، مع أن المسلمين طيلة عصورهم ومما كان معلومًا من الدين بالضرورة عندهم أن المرأة يجب أن تلبس اللباس الشرعي.
• موالاة الكفار والمجرمين، بأخذ الدعم منهم أو بفعل الكفر والمعاصي من اجل أن يرضوا عن المسلمين، مثلما تفعله حركات إسلامية في موالاتها للكفار أو لحكام مجرمين مثل حكام إيران أو غيرهم، فهذه أمور بديهية أن موالاة الكافر حرام قطعا والركون للمجرمين حرمته شديدة جدا، وفعل المعاصي من أجل أن يرضى عنك هؤلاء أشد وأشد، ولكن أصبحت تلك الأمور موضع بحث خاصة عند رؤيتنا حركات إسلامية تدعي المقاومة والجهاد ترتمي في أحضان المجرمين وتنفذ أوامر الداعمين
• تهنئة الكفار بأعيادهم الشركية ومشاركتهم فيها، أيضا مما ابتلي به المسلمون اليوم، فتهنئة كافر بكفره وحرمتها لم يكن فيها خلاف إلا حديثا مع خروج مشايخ الإسلام المعتدل الذين أعلنوا حربا على الإسلام تحت حجة أن الإسلام دين متسامح يقبل معتقدات الآخرين ولو كانوا كفارا.
#الحقيقة