الخلافة خلاصنا Posted January 1, 2020 Report Share Posted January 1, 2020 وقفات مع نصر الله تعالى من الأخطاء الفاحشة التي يقع بها المسلمون ظنهم أن نصر الله متعلق بمجموع الأمة الإسلامية ككتلة واحدة، وهذا خطأ محض، فالنصر ينزل على فئة عاملة قد تتكون من 10 أشخاص أو 100 شخص أو ألف أو مليون أو أكثر، على شرط أن تكون هذه الفئة: عاملة لنصرة الدين، بحيث يتحقق فيها تنفيذ الشرط الإلهي وهو نصرة دين الله، قال تعالى: {إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم} ولذلك من ينظروا إلى الأمة الإسلامية ككتلة واحدة ويروا حجم المنكرات والفساد فتراهم يقولون: "إن نصر الله بعيد عنا بعد المشرق عن المغرب" هو قول خاطئ، لذلك الصواب هو أنّ الله ينصر الفئة العاملة للدين ولو كانت عشرة أشخاص. ألا ترى أن الله نصر الأنبياء على أقوامهم ونسبة المؤمنين قليلة جدا، وأن الله نصر طالوت ونسبة من ثبتوا معه قلة، فالنصر ينزل على الفئة العاملة لنصرة الدين مهما كان عددها. أما موعد النصر فلا يعمله إلا الله تعالى، فالأنبياء نصروا الله من أول يوم ومع ذلك رآه سيدنا نوح بعد 950 سنة، ورآه الرسول صلى الله عليه وسلم بعد 13 سنة، واليوم نحن نقوم بما علينا ولا احد يعلم متى يكون نصر الله. وللتذكير أعمال نصرة الدين هي: الدعوة لله والعمل لإقامة حكم الله في الأرض والجهاد في سبيل الله، وأهمها هذه الأيام العمل لإقامة حكم الله في الأرض بإقامة الخلافة. #الحقيقة Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.