Jump to content
منتدى العقاب

النظام السوري يحاول تصدير أزمته إلى لبنان


Recommended Posts

إن ما يجري في لبنان الآن هو بكل تأكيد أكبر بكثير من مسألة مخطوف لبناني قالت مجموعة من الثوار أنه تابع لحزب الله يقاتل مع النظام السوري.

أجل الموضوع أكبر بكثير, خطف 30 لاجىء سوري بالإضافة لخطف تركي وسعودي وقطع لطرقات وتهديدات تطلق من هنا وهناك, ثم في نفس الوقت تقوم طائرات بشار الحربية بقصف مكان وجود المختطفين اللبنانيين بشكل عنيف يهدف الى قتلهم لهوا أمرا كبير وماكر.

ما يجري ليس بعيدا عن موضوع المخطوفين الإيرانيين في دمشق, وليس بعيدا عن قضية ميشيل سماحة.

هي أجواء خطيرة تشكل كلها مقدمات لحرب أهلية.

لماذا يخطف السعودي ثم التركي وما علاقتهما بخطف حسان المقداد في دمشق؟!!!

يبدوا أن النظام السوري قد أوعز الى ميليشيا حزب الله أن تتحرك لخلط الأوراق بعد أن فشلت كل محاولات النظام السوري لتفجير الوضع في لبنان وكان آخرها محاولة التفجير من خلال ميشيل سماحة.

لا يظنن أحد أن ما يقوم به آل المقداد هو تحرك عشائري لا دخل لحزب الله به, من يعرف لبنان يدرك تماما أنه لا تستطيع أية عشيرة أو قبيلة أن تقوم بهكذا أعمال خطيرة جدا لو لم تكن تتمتع بغطاء أمني وسياسي كبير.

والأمر واضح حيث أن هذه المجموعة تتخذ من الضاحية مقرا ومنطلقا للقيام بأعمالها ما يعني أنها تتمع بحماية وغطاء من حزب الله.

إن حزب الله يأخذ البلد الى الفتنة والحرب الأهلية خدمة للنظام السوري الهالك.

هو الانتحار بعينه وهو الافلاس الشرعي والأخلاقي والسياسي والإنحدار الى مستوى العصابات المافياوية.

ونقول لهم إنكم بأعمالكم هذه قد تدخلون البلد الى نفق مظلم ولكنكم لن تستطيعوا الخروج منه ثانية.

ليس من الحكمة التعلق بمركب يغرق أملاً بإنقاذه أو تأخير غرقه لأنكم ستغرقون معه بل وستغرقوا البلد معه وستجري أنهار من الدماء مالم تتداركوا الأمر الان وتكفوا عن هذه السياسة المذهبية البغيضة وعن هذا التحالف الآثم مع نظام المجرم بشار.

الاصرار على الخطأ مهلكة وإثم كبير والعودة عنه فضيلة ومكرمة.

راجعوا أنفسكم قبل فوات الأوان وأتقوا يوما ترجعون فيه الى الله.

Link to comment
Share on other sites

على ما يبدو أن النظام الأسدي المجرم العنيد المفضوح سيقاتل حتى آخر شبيح لبناني.

والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله وإن شاء الله ثورة "هي لله هي لله"

ستنتصر لأنها هي لله هي لله.

 

أستاذي الفاضل ابو محمود، لماذا يُسعر حزب الله هذه الحرب في لبنان فيما

شبيحته منشغلون في دعم النظام الأسدي على أرض المعركة الحقيقية؟

 

Link to comment
Share on other sites

يجيبك الأستاذ أحمد القصص :

 

نص الكلمة التي ألقاها رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في لبنان أحمد القصص في مؤتمر صحافي

تعليقا على حوادث الخطف المستمرة منذ أمس في لبنان

 

 

إن ما يجري من أعمال الخطف المنظم والمهندَس مسرحية مكشوفة. الظاهر فيها آل المقداد والمستور هو الغرف السوداء القذرة التابعة للعصابة الأسدية وأتباعها في لبنان. فبعد أن عجز النظام الأسدي وأزلامه في لبنان عن تسخير أجهزة السلطة بشكل رسمي وبعد أن تحفظ حلفاؤه عن القيام بأعمال علنية لدعمه وتحقيق خططه في لبنان وتحويله إلى ساحة مشتعلة في محاولة منه لتخفيف الضغط عنه ولصرف الأنظار عن مجازره إلى المشهد اللبناني، وبعد أن فشلت خطة التفجير التي كلف بها ميشال سماحة، عمد هذا النظام وأزلامه في لبنان إلى هذه الخطة القذرة الجديدة التي شرع بتنفيذها أمس.

 

وما لا يماري فيه عاقلان أن ما يجري ليس على قياس آل المقداد ولا أي عائلة من العائلات مهما كان حجمها وتعدادها، بل هو من النوع الذي تقوم به أجهزة منظمة. فاختيار الأشخاص الذين يُخطفون الواحد تلو الآخر وبطريقة منظمة ومدروسة يؤكد أن هذا العمل هو عمل تقبع وراءه الغرف السوداء القذرة التي لطالما سخرت جهودها لخدمة العصابة المجرمة المتسلطة في سوريا. بل ها هي المعلومات تتوارد تباعا كاشفة الأجهزة التي تدبر هذا العمل بدقة متناهية.

وعليه نقول:

 

أولاً: لأركان السلطة الكبار: أين أنتم من إعلان جناح عسكري (عائلي!) يظهر بعتاده الكامل ويخطف الناس علناً ويعرضهم أمام المراسلين وعدسات التلفزة في أماكن معلنة دون أن تحركوا ساكناً؟! هل لا زلتم حقيقةً حكام هذا البلد؟! أم رضيتم بأن تكونوا شهود زور؟! وإذا كنتم لا تقوون على خوض صدام أمني مع عائلة كبيرة أفلا تتحركون للضرب على يد الأمنيين الذين يقبضون رواتبهم منا نحن أهل لبنان ويديرون هذه العملية القذرة؟!

 

ثانياً: لصناديد السابع من أيار: في ذلك اليوم المشؤوم منذ أربع سنوات أخرجتم عتادكم وأسلحتكم الثقيلة ورجال المقاومة إلى شوارع بيروت وأزقتها ونفذتم عملية اجتياح عسكري للعاصمة، لتصفّوا حساباتكم مع خصومكم السياسيين ولتصلوا إلى ما يسمى حكومة الوحدة الوطنية، أفلا يستدعي منكم ما يجري الآن من اعتداء على الناس وتدشين لمشهد حرب أهلية في لبنان أن تبادروا إلى قطع دابر الفتنة قبل أن تستفحل؟! أم تراكم شركاء فيما يجري، بالصمت أو الضوء الأخضر على الأقل؟!

قال تعالى: (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً)

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
 Share

×
×
  • Create New...