الخلافة خلاصنا Posted March 3, 2020 Report Share Posted March 3, 2020 محاولة توضيح لما يحدث في إدلب اليوم من مد وجزر ============ بالنسبة لأمريكا الموضوع هو مسرحية (إرجاع سوريا كاملة للأسد عميل أمريكا). والممثلون هم تركيا وروسيا ومن قبل إيران التي أنهي دورها في سوريا بمقتل سليماني. بالنسبة للأطراف أو الممثلين فكل منهم يحفظ القسم الذي يخصه في نص المسرحية ويحاول أن يطبقه باجتهاده، وهذا ما حصل حتى وصلت الأمور إلى إدلب. هؤلاء الممثلون لا يثقون ببعضهم، ولعل الثقة الوحيدة التي بينهم هي أنهم داخل مسرحية أمريكا، أي أنهم ممثلون في النص الأمريكي الكبير. ولذلك كلما اختلفوا لدرجة كبيرة نزل المسؤول الأمريكي ليعيد سقف الخلاف بينهم للحد المرسوم بالنص، ولم يأت بعد الفصل الأخير للمسرحية (إخراج الروس والأتراك)، ولكن فصل طرد إيران قد أتى. نقطة مهمة: تركيا تعرف أن إنهاء الملف في إدلب وإرجاعها للنظام معناه بداية جديدة لفتح ملف الأكراد من جديد ولكن على حساب تركيا. هذا مع تمسك تركيا بكل فصول مسرحية أمريكا الأخرى. الروس يعتبرون أن الأكراد هم لاعب أكثر مرونة ويخدم الأهداف الروسية بعيدة الأمد وحتى الأمريكية (تمزيق تركيا)، ولذلك تصر روسيا ومن خلفها أمريكا على إرجاع إدلب للأسد أمريكا لا يعنيها الضحايا وعددهم ولا الخسائر على الأرض، فهي تنظر للمتصارعين كوقود للوصول إلى هدفها. على المسلمين أن يدركوا هذه الحقائق وأن يتصرفوا بوعي وباستقلال عن مشاريع تركيا وأمريكا وروسيا، اَي فتح الجبهات كلها من جديد. الأيام حبلى ولكن لعل الله يخرج من هذه الشدة الفرج، فبيده وحده مقاليد الأمور ومفاتيح الأبواب... كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير الدكتور فرج ممدوح منقول #الحقيقة Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.