بيان صحفي: حزب التحرير/ ولاية بنغلادش ينظّم مؤتمراً عبر الإنترنت بعنوان: "مشروع دستور دولة الخلافة"

[صوت الخلافة]

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

 

 

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/bangladish/66273.html

 

نظّم حزب التحرير/ ولاية بنغلادش، اليوم الجمعة 28 من شباط/فبراير 2020م، نظّم مؤتمرا عبر الإنترنت بعنوان: "مشروع دستور دولة الخلافة". وكان الهدف من المؤتمر هو التأكيد للأمة الإسلامية، وخصوصاً أهل هذا البلد، على أن حزب التحرير قد أعدّ مسودة دستور لدولة الخلافة القائمة قريباً بإذن الله من 191 مادة مستنبطة من القرآن والسنة. وأنّ الحزب على استعداد وقدرة تامّين لإدارة شؤون الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. وقد نُوقش في المؤتمر كيف يمكن لدولة الخلافة، من خلال تطبيق مواد الدستور ذات الصلة، أن تحل الأزمات الحالية في هذا البلد، مثل: تأمين الحاجات الأساسية للناس؛ المأكل والمسكن والملبس، والأمن والصحة والتعليم، وتمكينهم من تحصيل الحاجات الكمالية وتطوير البنية التحتية للبلد.

 

لقد فشل النظام العلماني الحالي، على مدار فترات حكمه الطويلة والتي امتدت لعقود من الزمن، فشل في توفير الحاجات الأساسية للناس، ناهيك عن عجزه وفشله في تمكينهم من العيش في مستوى حياة كريمة. لذلك يواصل الناس احتجاجاتهم في الشارع ضد النظام، مطالبين بحقوقهم الأساسية، ويقوم النظام بقمعهم بأساليب وحشية خبيثة. وبحجة التنمية، تقوم الحكومة بمشروعات ضخمة تكسر كاهل الناس بالديون الضخمة بسبب الفساد الكبير في العطاءات، وهي لا تعود بالنفع عليهم، ولكن عبء الديون الضريبية لتمويل هذه المشاريع يقع على عاتق الناس وجلهم من الفقراء، حيث يتم فرض ضريبة القيمة المضافة والضرائب المتزايدة باستمرار، وزيادة أسعار الغاز والمياه والكهرباء. وأزمات النظام الرأسمالي العلماني، حيث يسيطر الحكام بالسيادة على التشريع لخدمة مصالحهم الخاصة، ويقومون بالتشريع بناء على أهوائهم ورغباتهم، في تعارض تام مع قول الله سبحانه وتعالى ﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّه﴾، بينما تستغل الطبقة الحاكمة الحالية هذه السلطة السيادية لخدمة مصالحها الخاصة، ومصالح عدد قليل من النُخب الرأسمالية ومصالح أسيادهم المستعمرين الكفار، ومن ناحية أخرى، يمارسون الظلم على أغلبية الناس، والله سبحانه وتعالى يقول: ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾، إنّ السبيل الوحيد للخروج من هذا الحال المأساوي هو بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة عن طريق إزالة هذا النظام الرأسمالي العلماني والإطاحة بالنظام الحاكم الحالي، وفي هذا السياق، قام حزب التحرير/ ولاية بنغلادش بتنظيم هذا المؤتمر عبر الإنترنت.

 

تطرق المتحدثون في المؤتمر إلى النقاط التالية:

 

(1) كيف يضمن دستور دولة الخلافة الحقوق والحاجات الأساسية للناس.

(2) كيف يضمن دستور دولة الخلافة مستوى كريماً للمعيشة وبناء بنى تحتية متطورة للغاية.

(3) الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة قائمة قريبا بإذن الله، وكيف ستوحد الخلافة الأمة الإسلامية.

 

وللمشاركة في المؤتمر، قام شباب حزب التحرير بتفاعل كبير مع الناس الذين أبدوا استجابة وتفاعلاً كبيرين مع المؤتمر، وقد شارك الناس في المؤتمر عبر الإنترنت بحماس.

 

ونتقدم بالشكر لجميع الذين عملوا بلا كلل أو ملل لإنجاح المؤتمر، وجزاهم الله خيرا.

 

وندعو الله سبحانه وتعالى أن تكلل جهود العمل لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة بالنجاح وأن تصل إلى وجهتها المرجوة تحت قيادة أمير حزب التحرير، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، وندعوه سبحانه وتعالى أن يمكننا من إقامتها قريباً بدعم ومشاركة من الأمة الإسلامية... اللهم آمين.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش