اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

خبر وتعليق: أزمة المشتقات النفطية التحالف يصنعها، والحوثيون يستغلونها، وعصابة هادي يقتاتون من معاناة الناس


Recommended Posts

أزمة المشتقات النفطية التحالف يصنعها، والحوثيون يستغلونها، وعصابة هادي يقتاتون من معاناة الناس

 

بسم الله الرحمن الرحيم

أزمة المشتقات النفطية
التحالف يصنعها، والحوثيون يستغلونها، وعصابة هادي يقتاتون من معاناة الناس

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/69064.html


الخبر:


دبي (رويترز) - أطلقت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران صواريخ وصلت العاصمة السعودية الرياض يوم الثلاثاء في أول هجوم من نوعه منذ انقضى الشهر الماضي وقف لإطلاق النار فُرض للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، وقال يحيى سريع المتحدث العسكري باسم الحوثيين في كلمة نقلها التلفزيون إن العملية "استهدفت عاصمة العدو السعودي بعدد كبير من الصواريخ الباليستية المجنحة وطائرات سلاح الجو المسير"، وأضاف أن الصواريخ استهدفت "مقرات ومراكز عسكرية... منها وزارة الدفاع والاستخبارات وقاعدة (الملك) سلمان الجوية"، وأشار أيضا إلى أن الهجمات استهدفت مواقع عسكرية في مدينتي نجران وجازان اللتين تقعان في جنوب المملكة على الحدود مع اليمن، وذكر المالكي أن التحالف أسقط ثلاثة صواريخ أطلقها الحوثيون يوم الثلاثاء صوب مدينتي نجران وجازان علاوة على عدد من الطائرات المسيرة. (وكالة رويترز 2020/06/23م).


التعليق:


إن ما وصل إليه حال أهل اليمن في ظل هذا الصراع القذر، قد لا يصل إليه أي حال للمسلمين في البلاد الإسلامية، ففي هذه الأيام يعيش أهل اليمن أزمة المشتقات النفطية، وخصوصا في المناطق التي تحت سيطرة الحوثيين، وتكاد حركة السير أن تتوقف بسبب انعدام مادتي البترول والديزل، وإذا وُجدت ففي السوق السوداء بأسعار خيالية، فقد وصل سعر الدبة 20 لتراً في أمانة العاصمة إلى عشرين ألف ريال أي ما يعادل 32 دولاراً وهذا الرقم يعادل سعر برميل النفط الخام.


وتزيد معاناة الناس في الشمال بسبب انعدام المشتقات النفطية والابتزاز الذي يقوم به الحوثيون لأصحاب المحلات التجارية بأخذ أموال الناس دون وجه حق، كل هذه الأعمال وغيرها الكثير التي يمارسها المدّعون للمسيرة القرآنية كذبا وزورا، فقد أوجدت هذه الأعمال عند الناس السخط عليهم، وعدم الرضا بها لا بد أن ينفجر يوماً ما.


فكانت هذه الضربات على الرياض هي حجة الحوثي القذرة التي يحتج بها أمام أهل اليمن ليقول لهم إنه في حرب مع العدوان الخارجي ثم يعدهم ويمنيهم بالخطابات الرنانة وما يعدهم إلا كذبا وزورا، ويسرق أموالهم بحجة دعم المجهود الحربي ويسكت على فساد وسرقات أتباعه بحجة أننا في حرب، ويكمم الأفواه بحجة أن من يتكلم طابور خامس.


إن كل هذه المآسي يشترك فيها التحالف المجرم بقيادة سفهاء نجد من آل سعود وحكام الإمارات الأنذال الذين دمروا الشجر والحجر لخدمة الكفار وتثبيت عملاء جدد بدل العملاء السابقين، أما هادي وعصابته فقد وصلوا إلى منتهى السوء والفساد والإجرام؛ يقتاتون على معاناة الناس، ولا يشعرون بآلامهم، إنما يهمهم فقط سرقة الأموال في مأرب وشبوة وحضرموت والتسول باسم معاناة الناس.


يا أهل اليمن: إنكم في حالة يرثى لها، وإن الأمر بأيديكم، والله سبحانه وتعالى قد كفل لكم العيش الرغيد الآمن فقال سبحانه: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾. هذا وعد الله تعالى ومن أصدق من الله قيلا ومن أصدق من الله حديثا، وإن حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله يدعوكم لتعملوا معه لإقامة خلافة الإسلام - خلافة على منهاج النبوة - فكونوا أنصار اليوم كما كان أجدادكم الأوس والخزرج عندما نصروا الله ورسوله وأقاموا دولة الإسلام الأولى.

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الأستاذ سليمان المهاجري – ولاية اليمن

للاستماع:

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/audios/2020/06/29-06/2020_06_29_TLK_2_OK.mp3

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...