هل كانت حلب طعما ابتلعه الجيش السوري الحر؟

[المستيقن]

منقول ::

 

 

هل كانت حلب طعما ابتلعه الجيش السوري الحر؟

***

اعتقدنا أن اكتساح الجيش السوري الحر لنصف مدينة حلب عشية رمضان المبارك ضربة قاصمة للنظام النصيري – لعنه الله – وكنا ننتظر سقوطه في رمضان وقد انتهى رمضان ولم يسقط بل إنه يزداد صلفا وشراسة وعنجهية وإيغالا في القتل، والإعدامات الميدانية صارت بالجملة في أكثر المدن. لذلك لا بد من مراجعة الحساب لمعرفة أين الخلل

 

• غداة سيطرة الجيش السوري الحر على نصف أحياء حلب، كانت المعركة في دمشق قلب النظام، على أشدها، وكانت كتائب الثوار تتقاطر على دمشق للمشاركة، في هذه المعركة ضد جيش النظام المارق، بعد أن كانوا قد اكتسحوا معظم مناطق ريف دمشق، في حين كانت قوات النظام العسكرية مبعثرة في شتى أنحاء سوريا.

 

• كان النظام النصيري – لعنه الله - سيخسر هذه المعركة في دمشق، لا محالة في حال احتدامها وتحولها إلى حرب شوارع حقيقية، وفي خسارته لهذه المعركة كانت ستكون نهايته الحتمية.

 

• وعندما كانت معركة دمشق على أشدها وكان حبل المشنقة قريبا جدا من رقبة النظام النصيري، كان الجيش السوري الحر يتحفز لدخول حلب، الواقعة في أقصى الشمال، فأرخى النظام من قبضته الحديدية على حلب فدخلها الجيش السوري الحر...بدون مقاومة مستميتة من جيش النظام.

 

• دخول الجيش السوري حلب صرف الأنظار عن دمشق وعن المأزق الخطير الذي كان النظام النصيري واقعا فيه، وهكذا قفزت حلب إلى الواجهة وصارت الأنظار مسلطة عليها بكل قوة وخفتت الأضواء المسلطة على دمشق.

 

• الخطأ الأكبر أن كتائب الثوار التي كانت تتداعى للزحف على دمشق للإشتراك في عملية شد الحبل على رقبة النظام، ولاستغلال حالة الإرباك التي كان فيها بعد مقتل قادة خلية الأزمة، توجهت إلى حلب، مما خفف الضغط على جيش النظام في معقله.. وأتاح له الفرصة للإستفراد بفصائل الجيش السوري الحر المتواجدة في أحياء دمشق، ومحاصرتها، وهدم تلك الأحياء على ساكنيها بل وقام بتطوير المعركة إلى ريف دمشق ثم إلى درعا وريفها..لإحكام السيطرة على هذه المناطق وعلى الحدود مع الأردن لقطع الطريق على المنشقين أو الفارين.

 

• اشتعال المعركة في حلب أتاحت للنظام تحريك سلاح الطيران المضمون الولاء، والزج به إلى المعركة في حلب، ولم يدفع نحوها بقوات كبيرة وإنما احتفظ بقواته في دمشق، مع العلم أنه لم يكن استخدام سلاح الطيران ممكنا في دمشق ..

 

• سيطرة الجيش السوري الحر على حلب، ألقت عليه عبئا ثقيلا جدا، فهو بجانب التحامه في المعركة مع جيش الأسد، وتعرضه هو والمدنيين للقصف الجوي والبري الوحشي، صار مسئولا عن توفير الغذاء والدواء والماء لمئات الآلاف من البشر، في وقت الذي يخوض فيه صراع وجودي مع جيش نظام حاقد لا يتورع عن شيء ولا يردعه شيء فيقصف حتى المخابز والمستشفيات بل لو أستطاع أن يقصف الهواء لكي لا يتنفس الناس لفعل.

 

• حتى لو سقطت حلب كلها بيد الجيش السوري الحر فلن يترتب على ذلك سقوط النظام لبعدها الشاسع عن معقله في دمشق..

مع العلم بأنه لن يكون هناك منطقة حظر جوي وتصريح أوبا الأخير بأنه سيتدخل عسكريا في سوريا إذا استخدم النظام الأسلحة الكيمائية، هو في حقيقته ضوء أخضر للنظام النصيري للإيغال، في قصف المدن بالطائرات والأسلحة الثقيلة..

 

• نعم مدينة حلب مهمة جدا للنظام ولكن لا مجال لمقارنة أهمية حلب بأهمية دمشق، فدمشق هي القلب وحلب ليست كذلك..

وأخيرا فإنني لأقول هذا من باب فقد الأمل ولكنه مجرد رأي..

تم تعديل August 23, 2012 بواسطه المستيقن

[طارق]

منقول ::

 

 

هل كانت حلب طعما ابتلعه الجيش السوري الحر؟

***

اعتقدنا أن اكتساح الجيش السوري الحر لنصف مدينة حلب عشية رمضان المبارك ضربة قاصمة للنظام النصيري – لعنه الله – وكنا ننتظر سقوطه في رمضان وقد انتهى رمضان ولم يسقط بل إنه يزداد صلفا وشراسة وعنجهية وإيغالا في القتل، والإعدامات الميدانية صارت بالجملة في أكثر المدن. لذلك لا بد من مراجعة الحساب لمعرفة أين الخلل

 

• غداة سيطرة الجيش السوري الحر على نصف أحياء حلب، كانت المعركة في دمشق قلب النظام، على أشدها، وكانت كتائب الثوار تتقاطر على دمشق للمشاركة، في هذه المعركة ضد جيش النظام المارق، بعد أن كانوا قد اكتسحوا معظم مناطق ريف دمشق، في حين كانت قوات النظام العسكرية مبعثرة في شتى أنحاء سوريا.

 

• كان النظام النصيري – لعنه الله - سيخسر هذه المعركة في دمشق، لا محالة في حال احتدامها وتحولها إلى حرب شوارع حقيقية، وفي خسارته لهذه المعركة كانت ستكون نهايته الحتمية.

 

• وعندما كانت معركة دمشق على أشدها وكان حبل المشنقة قريبا جدا من رقبة النظام النصيري، كان الجيش السوري الحر يتحفز لدخول حلب، الواقعة في أقصى الشمال، فأرخى النظام من قبضته الحديدية على حلب فدخلها الجيش السوري الحر...بدون مقاومة مستميتة من جيش النظام.

 

• دخول الجيش السوري حلب صرف الأنظار عن دمشق وعن المأزق الخطير الذي كان النظام النصيري واقعا فيه، وهكذا قفزت حلب إلى الواجهة وصارت الأنظار مسلطة عليها بكل قوة وخفتت الأضواء المسلطة على دمشق.

 

• الخطأ الأكبر أن كتائب الثوار التي كانت تتداعى للزحف على دمشق للإشتراك في عملية شد الحبل على رقبة النظام، ولاستغلال حالة الإرباك التي كان فيها بعد مقتل قادة خلية الأزمة، توجهت إلى حلب، مما خفف الضغط على جيش النظام في معقله.. وأتاح له الفرصة للإستفراد بفصائل الجيش السوري الحر المتواجدة في أحياء دمشق، ومحاصرتها، وهدم تلك الأحياء على ساكنيها بل وقام بتطوير المعركة إلى ريف دمشق ثم إلى درعا وريفها..لإحكام السيطرة على هذه المناطق وعلى الحدود مع الأردن لقطع الطريق على المنشقين أو الفارين.

 

• اشتعال المعركة في حلب أتاحت للنظام تحريك سلاح الطيران المضمون الولاء، والزج به إلى المعركة في حلب، ولم يدفع نحوها بقوات كبيرة وإنما احتفظ بقواته في دمشق، مع العلم أنه لم يكن استخدام سلاح الطيران ممكنا في دمشق ..

 

• سيطرة الجيش السوري الحر على حلب، ألقت عليه عبئا ثقيلا جدا، فهو بجانب التحامه في المعركة مع جيش الأسد، وتعرضه هو والمدنيين للقصف الجوي والبري الوحشي، صار مسئولا عن توفير الغذاء والدواء والماء لمئات الآلاف من البشر، في وقت الذي يخوض فيه صراع وجودي مع جيش نظام حاقد لا يتورع عن شيء ولا يردعه شيء فيقصف حتى المخابز والمستشفيات بل لو أستطاع أن يقصف الهواء لكي لا يتنفس الناس لفعل.

 

• حتى لو سقطت حلب كلها بيد الجيش السوري الحر فلن يترتب على ذلك سقوط النظام لبعدها الشاسع عن معقله في دمشق..

مع العلم بأنه لن يكون هناك منطقة حظر جوي وتصريح أوبا الأخير بأنه سيتدخل عسكريا في سوريا إذا استخدم النظام الأسلحة الكيمائية، هو في حقيقته ضوء أخضر للنظام النصيري للإيغال، في قصف المدن بالطائرات والأسلحة الثقيلة..

 

• نعم مدينة حلب مهمة جدا للنظام ولكن لا مجال لمقارنة أهمية حلب بأهمية دمشق، فدمشق هي القلب وحلب ليست كذلك..

وأخيرا فإنني لأقول هذا من باب فقد الأمل ولكنه مجرد رأي..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤال لك اخي المستيقن لو تكرمت بالاجابة عليه.

في البداية معجب بالسؤال لويكون الجواب ان الجيش الحر والثوار لا يريدون حظر جوي على حلب وريفها.

السؤال هو هل كان الجيش الحر يسعى لوجود منطقة آمنة في حلب وريفها ثم من خلالها ينطاق زاحفا نحو دمشق لتحريرها

من النعجة وحراسها الكلاب ثم يجعلون النعجة غذاء العيد للثوار.وبارك الله بك

[ابو مصعب 98]

السلام عليكم

 

العاصمة دمشق والحسم لا يكون الا بالعاصمة

 

حلب تتاخرت في الخروج مع الثوار فكان الجيش الحر متفائلا فيها

 

ان يكون النظام استدرج الجيش الحر ذلك غير مستبعد

 

[المستيقن]

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤال لك اخي المستيقن لو تكرمت بالاجابة عليه.

في البداية معجب بالسؤال لويكون الجواب ان الجيش الحر والثوار لا يريدون حظر جوي على حلب وريفها.

السؤال هو هل كان الجيش الحر يسعى لوجود منطقة آمنة في حلب وريفها ثم من خلالها ينطاق زاحفا نحو دمشق لتحريرها

من النعجة وحراسها الكلاب ثم يجعلون النعجة غذاء العيد للثوار.وبارك الله بك

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

حياك الله أخي طارق :

 

ابتداء المقال ليس لي وقد عنونته بكلمة منقول، حتى أني بحثت عن أصله إن كان يتبع مقال في مصدر ما لأني وجدته على الجدار الخلفي لصفحة الثورة السورية لأحد المشاركين

 

من جهة اخرى هي مجرد طرح الاحتمالات على الطاولة لكي يتسنى لنا التشخيص بشكل أفضل من خلال السيناريوهات المختلفة

 

وإن أردت الحق سواء كان ذلك استدراجا أم لا فهو كان وبالا على النظام

 

فتصريحاته المتكررة بأنها أم المعارك وأن الحسم سيكون خلال يومين ويتم تطهير حلب بشكل كامل مثل دمشق

والأخبار الكثيرة التي تتحدث عن الأرتال والفرق و الألوية والإمدادات والحشود

والتعزيزات بالآلاف من الحرس الثوري وحزب الله والجنود الروس

 

كل هذا تفند في عدم استطاعة النظام ولمدة تزيد عن شهر من اقتحام حي واحد والسيطرة عليه لمدة 24 ساعة

 

إذا فهذا قاصمة الظهر لمعنويات جيش النظام والمؤيدين

 

فلو أقرينا بصحة ابتلاع الطعم وخسارة معركة دمشق فنحن بالمقابل كسبنا معركة حلب والتي ربما تكون المقدمة للنصر في دمشق

 

وهذا كله يندرج تحت تدبير الله والخير الذي أراده لهذه الأمة

تم تعديل August 23, 2012 بواسطه المستيقن

[الصابر]

أخي الكلام غير صحيح لأن الوضع في دمشق صعب جداً والأسلحة غير كافية

والقتال الحقيقي الجاد لم يبدأ في دمشق أصلاً ...

أما الوضع في حلب فهو حقيقة أنك النظام أكثر من ذي قبل ... لأنه قواته تشتت أكثر فأكثر

هذا باختصار

[Guest احمد1]

اخشى ان يكون هذا التحليل صحيح فنكون قد ضيعنا فرصة الاسراع باسقاط النظام وحقن للدماء وهدم للبلد

لكن انت تريد وامريكا تريد والجيش الحر يريد والله يفعل ما يريد لعله خير