صوت الخلافة Posted July 28, 2020 Report Share Posted July 28, 2020 بسم الله الرحمن الرحيم اجتماع بدون تخطيط (مترجم) http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/69633.html الخبر: قال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان في محادثة هاتفية أجراها مع نظيرته البنغالية حسينة واجد: "إن باكستان ملتزمة بتعميق العلاقات الأخوية مع بنغلادش على أساس الثقة والاحترام المتبادل والمساواة في السيادة." (الفجر الباكستانية) التعليق: إن قصة باكستان وبنغلادش لهي أفضل مثال على كيف أن العلاقات القائمة على أساس الوطنية يمكن أن تنكسر بسهولة بمجرد الانتهاء من تحقيق المصالح المشتركة. حيث إن إقامة دولة بنغلادش كانت صفعة في وجه نظرية الدولتين الاثنتين التي كانت وراء إقامة باكستان. حيث نالت بنغلادش استقلالها من باكستان في 1971، مخلفة وراءها حكايات حقيقية وكاذبة عن الخيانة والوحشية. فشعب باكستان متعاطف مع الشعب البنغالي وهو عكس حال ومشاعر الطبقة الحاكمة. فلكبار السن منا، الشعب البنغالي هم إخوة كافحوا معهم جنبا إلى جنب من أجل إقامة باكستان وبعد ذلك تمت خيانتهم وتسليمهم إلى الهند على طبق من فضة. فعندما تمت إقامة باكستان باسم الإسلام، كان عند الناس هنا إيمان قوي أنهم سينالون حقوقا متساوية، لكن ما حصل للأسف مع المسلمين في الهند تحت الحكم البريطاني بدأ يحصل في باكستان مع الباكستانيين الشرقيين. حيث واجهوا تمييزا عنصريا على أساس اللغة، كما واجهوا صعوبات في الحصول على وظائف حكومية، خصوصا في الجيش. وإن التدخل الهندي في فصل باكستان الشرقية لهو أفضل مثال كيف أن الكفار يعملون من أجل تدمير المسلمين. ففي 2015 اعترف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بمشاركته في حملة جنة سنغ التي تدعم الثوار في باكستان الشرقية سابقا، وأنه تم منحه جائزة شرف "حرب التحرير". وعند استلامه للجائزة اعترف أنه كانت هناك مؤامرة من أجل تقسيم باكستان، وقال إن إقامة بنغلادش كانت بناء على رغبة كل هندي، ولذلك قاتلت القوات الهندية مع مكتي باهيني. والآن بإصلاح العلاقات مع حكومة بنغلادش الوحشية ستكون هناك خيانة مزدوجة للشعب البنغالي. فهذه العلاقة الجديدة ستنأى عن مناقشة القضايا الجوهرية والتي هي عدم قدرة الحكومة على تسوية قضية الباكستانيين الموقوفين، وما يحصل الآن من قمع لاجئي الروهينجا. حيث فرضوا قيودا غير إنسانية على اللاجئين، حيث يعيش إخوتنا وأخواتنا من المسلمين في ظروف سيئة للغاية في المخيمات. ولن يشعر عمران خان بأي ألم من أجل مسلمي الروهينجا، تماما كما لم تشعر حسينة واجد بأي ألم من أجل الكشميريين، وهذا ما يربطهما معا. فهما متساويان في الفساد. وعلى الجهة الأخرى، فإن ما يربط المسلمين الحقيقيين بعضهم ببعض ليست هي المصالح المادية المشتركة، بل اشتراكهم بدين واحد وقضية واحدة وهي طاعة الله سبحانه وتعالى ونشر دينه. إن القائد الذي يكون تابعا حقيقيا للرسول الكريم ﷺ، بدلا من أن يعقد روابط صداقة، سيقوم بمناقشة حال مسلمي الروهينجا وكيفية تحريرهم من الحكومة البورمية الوحشية، وسيساعدهم على عيش حياة محترمة في مكان يعترف بهم بشكل مساوٍ مع غيرهم من المسلمين. وهذا لا يمكن تحقيقه مع رجل ضعيف كعمران خان، وليس ممكنا أيضا مع امرأة قاسية كحسينة واجد. إن دولة الخلافة ستتأكد من تعريف جميع المسلمين على أساس دينهم، لا على أساس أعراقهم. ففي ظل الخلافة الراشدة لن يتعفن أبناء وبنات الإسلام في مخيمات محرومة من احتياجات الإنسان الأساسية. روى النعمان بن بشير أن الرسول ﷺ قال: «الْمُسْلِمُونَ كَرَجُلٍ وَاحِدٍ إِنِ اشْتَكَى عَيْنُهُ اشْتَكَى كُلُّهُ وَإِنِ اشْتَكَى رَأْسُهُ اشْتَكَى كُلُّهُ». كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير إخلاق جيهان للاستماع: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/audios/2020/07/28-07/2020_07_28_TLK_2_OK.mp3 Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.