طبيب الغلابى

[الخلافة خلاصنا]

طبيب الغلابى

توفي الاثنين الطبيب المصري الشهير محمد المشالي، الملقب بـ"طبيب الغلابة" في مدينة طنطا شمالي القاهرة.

ونعت وسائل إعلام مصرية المشالي، الذي خدم الفقراء في عيادته المتواضعة للطب الباطني، على مدار نحو خمسة عقود.

الطبيب السبعيني الراحل حصل على شهادة الطب من كلية القصر العيني عام 1967، وعمل بوصية والده بأن يهتم بالفقراء، ويعالجهم مجانا، أو بمبالغ رمزية، إذ لم تتجاوز كشفيته 10 جنيهات (0.6 دولار).

وقال المشالي في مقابلة قبل شهور: "أعطتني الدنيا أكثر مما أتمنى، وأكثر مما أستحق".

وتابع: "أنا راض عن نفسي، وراض عمّا قسمه الله لي".

وكان المشالي رفض قبول أي أعطيات أو هدايا، وآخرها كانت مقدمة من برنامج "قلبي اطمأن" في رمضان الماضي، عبر شاشة "إم بي سي".

وتفاعل ناشطون مع وفاة المشالي بمنشورات حزينة، نعوا خلالها "طبيب الغلابة" الذي سخّره الله لفقراء طنطا، بحسب قولهم.
(وكالة شهاب)

التعليق:
طبيب واحد تعامل بإنسانية مع الناس نال كل هذا الحب، عكس الأنظمة الموجودة حاليا والتي جعلت الطب باب لكسب الكثير من الأموال، حتى العلاج العام يتطلب من الشخص الدفع للتأمين كي تتعالج في المستشفيات الحكومية سيئة الخدمة، وإلا فعليك بالمستشفيات الخاصة والمبالغ الطائلة.

في دولة الخلافة العلاج مجاني للجميع، ولذلك ستجد الجميع يذهب ليتعالج بكل أريحية، العلاج مجاني للجميع الغني والفقير وكل الناس، والدولة تتكفل بمصاريف الأطباء ومحاسبتهم وتقويمهم، ستزرع فيهم الإنسانية وحب الناس، حتى كأني أرى الناس تذهب باستمرار لعمل كل ما يلزمها من فحوصات ولو لم يشعر بالمرض وتجد الشخص يمكث في المستشفى أياما إضافية ليطمئن على صحته، ولن تجد الوضع المزري الذي تراه حاليا.

صورة فردية اليوم أذهلت الناس، ولكن في دولة الخلافة القادمة بإذن الله سترينا صورا إنسانية في كل الحالات، فالتطبيب مجاني وكذا التعليم مجاني، والحفاظ على أمن الناس وسلامتهم واجب على الدولة تقوم به.

فهل أدركنا الخسارة الكبيرة التي نعاني منها بسبب غياب #الخلافة، وهذا فوق غضب الله علينا إن لم نقم الخلافة ونقيم شرع الله في الأرض.

وفي الختام ندعو الله بالرحمة للطبيب #محمد_المشالي.