اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

صحيفة أخبار اليوم: الشعوب العربية لم تطبع مع (إسرائيل)


Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

صحيفة أخبار اليوم: الشعوب العربية لم تطبع مع (إسرائيل)

2020/08/30م

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/sporadic-sections/media/70233.html

 انعقد أمس السبت في الحادية عشرة بتوقيت حزب التحرير ولاية السودان منتدي قضايا الأمة بعنوان مستقبل العلاقات الأمريكية السودانية في ظل الحكومة الانتقالية انعقد المنتدى حضره عدد من أهل الفكر والسياسة في القاعة وعدد من الحضور عبر موقع الحزب بالنقل المباشر والذين شاركوا  عبر الإنترنت في المداخلات تحدث في منتدى قضايا الأمة إبراهيم عثمان أبو خليل الناطق الرسمي باسم حزب التحرير ولاية السودان والدكتور محمد عبد الرحمن عضو الحزب حيث قدم أبوخليل فذلكة تاريخية لعملاء الاستعمار ومن تم اعدادهم لتولي الحكم بعد خروج المستعمرين سواء في السودان أو غيره بريطاني فرنسي إيطالي وغيرها حيث لم يكن لأمريكا عملاء ولذلك عملت على دعم الانقلابات العسكرية وهو دعم مرحلي متقلب لا يمكّن الحكومات من الانطلاق بعيداً عن سيطرتها والتعلق بها والسعي للحصول على مساعداتها وهي لا تمت بأي صلة لعلاقات المصالح المشتركة وضرب عدد من الأمثلة من واقع هذه العلاقات غير العادلة فمثلاً  فرضت في العام ١٩٩٧م المقاطعة الاقتصادية على السودان وتم استثناء الصمغ العربي ولم تستعمل الحكومة السودانية سلاح الصمغ العربي للضغط عليها رغم أن الحكم العسكري كان عميلاً ينفذ ما تطلبه منه أمريكا مثلاً انفصال الجنوب مقابل وعود براقة برفع الحظر الاقتصادي ورفع اسم السودان من قائمة  الدول الرعاية للإرهاب.

 

وأشار الأستاذ ابو خليل إلى أن السبب المباشر لعدم التوازن في العلاقات عدم وجود الدولة الحاكمة المتمثلة  في الخلافة الإسلامية على نهج النبوة وفي رده على سؤال حول لماذا لا يقيم السودان علاقات مع أمريكا ويطبع العلاقات مع دولة اسرائيل مثله مثل الدول العربية الأخرى خاصة أن السودان ليس من دول الجوار ولم تعتدي دولة اسرائيل على السودان ؟؟

 

كان رد الأستاذ أبوخليل قوياً حيث أكد أن الشعوب العربية والإسلامية لم تطبع مع اسرائيل بل الحكام العرب وهم عملاء لأمريكا وإسرائيل هم طبعوا مع اسرائيل استجابة لسادتهم الأمريكان الذين لا يعصون لهم أمراً لأن وجودهم حكاماً مرتبط برضاء أمريكا والشعوب العربية والإسلامية غير راضية عن هذا التطبيع لأن اسرائيل ما زالت مغتصبة لحق الأمة الإسلامية في بيت المقدس وحقوق الشعب الفلسطيني حتى تطبيع محمود عباس غير مرضي عنه من الشعب الفلسطيني ولذلك من الخطأ  القول أن الشعوب العربية والإسلامية طبعت العلاقات مع دولة اليهود وأكد في ختام حديثه أن استرداد الحقوق لا يتم إلا بعودة دولة الإسلام التي بشر بها الرسول صلى الله عليه وسلم بالخلافة الراشدة على نهج النبوة.

 

أما الدكتور محمد عبد الرحمن فقد أكد على حديث الأستاذ أبوخليل في فساد العلاقات مع أمريكا المبنية على سيادة أمريكا على الدول وفرض إرادتها وسيطرتها على الحكام مشيراً إلى أن التاريخ  يؤكد أن هذه السيطرة تمت بعد سقوط الخلافة العثمانية حيث كانت أمريكا تدفع الجزية عن يد وهي صاغرة لدولة الخلافة العثمانية لتمر سفنها عبر المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط وقد كانت تحت سلطان الخليفة العثماني وفي رده على سؤال عن أن الدول العربية والإسلامية تلدغ من الجحر أكثر من مرتين مثل ما يحدث للسودان الآن في قضيتي رفع الحظر الاقتصادي ورفع اسم السودان من قائمة الدول الرعاية للإرهاب يقول الدكتور محمد عبد الرحمن عضو حزب التحرير ولاية السودان الذي لا يلدغ من الحجر مرتين هو المؤمن لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ولكن أين هو المؤمن الذي لا يرضى إلا بحكم الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في أنظمة حكمه فالأنظمة الوطنية الحالية التي فرضها الاستعمار لا تمثل بالضرورة حكم المؤمن لأن الخلافة الإسلامية على نهج النبوة هي الحكم الذي ارتضاه الله ورسوله للمؤمنين .

 

في ختام المنتدى

 

سمح لي رئيس الجلسة أبو أيمن أن أتقدم بشكري لأعضاء حزب التحرير ولاية السودان الذين هاتفوني معزيين في فقيدتنا الحاجة فاطمة عبد الله الفكي ابنة خالي وشقيقة زوجتي من بورتسودان والأبيض والقضارف وكل الاخوة في الخرطوم وأكرر شكري لهم جميعًا.

 

 

scan0022

 

scan0024

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...