Jump to content
منتدى العقاب

خبر وتعليق: من انتصار ملاذكرد إلى توترات بين تركيا واليونان


Recommended Posts

من انتصار ملاذكرد إلى توترات بين تركيا واليونان (مترجم)

بسم الله الرحمن الرحيم

من انتصار ملاذكرد إلى توترات بين تركيا واليونان

(مترجم)

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/70252.html

 

 

الخبر:

 

"ستحصل تركيا على ما هو حق لها في البحر الأبيض المتوسط وبحر إيجة والبحر الأسود. وكما أننا لا نتطلع إلى أراضي أي شخص أو سيادته أو مصالحه، فإننا لن نقدم أبدا أي تنازلات بشأن ما يخصنا أيضا. وتحقيقا لهذه الغاية، نحن مصممون على أن نفعل كل ما يلزم من الناحية السياسية والاقتصادية والعسكرية. ونريد أن يرى الجميع أن تركيا لم تعد بلدا يمكن اختبار صبره أو قراره أو قدراته أو شجاعته". (tccb.gov.tr)

 

التعليق:

 

حقق السلطان ألب أرسلان، أحد القادة البارزين للأمة الإسلامية، انتصار معركة ملاذكرد، أحد أهم الانتصارات في تاريخ الإسلام، على الجيش البيزنطي الذي يبلغ قوامه 200 ألف رجل تحت قيادة رومانوس ديوجينيس في 7 من ذي القعدة 463هـ الموافق 26 آب/أغسطس 1071م. ونظرا لأن هذا الانتصار وقع في منطقة ملاذكرد التابعة لمقاطعة موش في منطقة جنوب شرق الأناضول، يتم الاحتفال سنويا بهذا النصر. وفي احتفال هذا العام، استخدم الرئيس أردوغان هذه التصريحات بشأن التوتر حول حقول النفط والغاز في شرق البحر الأبيض المتوسط بين تركيا واليونان.

 

وقال مولود جاويش أوغلو، الذي عقد مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الذي قدم إلى أنقرة في 25 آب/أغسطس 2020: "إن رفضت، سوف ندافع عن حقوقنا، ارفُض وسوف نقوم بمناورات عسكرية أو إن قمت بخطأ هذه المرة لن نتصرف بلا وعي بل سوف نفعل ما هو ضروري بلا تردد. لذلك، تصرف بعقلانية ولا تنجذب لغوايات هذه الدول". في التصريحات التي أدلى بها كل من أردوغان وجاويش أوغلو، تعتبر تهديداً واضحاً لليونان وموقفاً صريحاً (!) ظاهراً. وفي هذا السياق، نود أن نوضح النقاط التالية:

 

1- أعلنت اليونان المنطقة الاقتصادية الخالصة فوق جزيرة ميس، التي تبعد مسافة كيلومترين عن تركيا و580 كم عن اليونان، بناء على الاتفاق الذي تم إبرامه مع مصر. ومع ذلك، بعد هدم الخلافة العثمانية، ترك حكام تلك الفترة الذين كانوا خدما للبريطانيين هذه الجزر لليونان. لذلك، ليست هي لليونان ولا لدول الاتحاد الأوروبي، بقيادة ألمانيا وفرنسا، ويجب أن لا ننسى بالتأكيد أنه ليس فقط هذه الجزر، ولكن أيضا الأراضي بأكملها من اليونان إلى فينا هي أراض إسلامية. وبإذن الله، بعد إقامة الخلافة الراشدة، كل هذه الأراضي ستكون مرة أخرى تحت حكم الإسلام.

 

2- على حكام تركيا الحاليين أن ينظروا إلى هذه المسألة بهذه الطريقة. من مصر إلى الجزائر، أي أبعد نقطة في البحر المتوسط، إلى المغرب وموريتانيا وإسبانيا، كل هذه الأراضي هي أراض إسلامية وتعود إلى الأمة الإسلامية. ليست هناك حاجة للحصول على إذن من دول مثل أمريكا، وبريطانيا وفرنسا أو حتى الجلوس حول نفس الطاولة وإجراء مناقشات من أجل المشاركة في أنشطة التنقيب عن النفط والغاز. وإذا كان أردوغان وجاويش صادقين في تصريحاتهما، فإن تركيا لديها أيضاً القدرة على القيام بذلك.

 

3- ومع ذلك، لكي تكون تركيا غير قادرة على فعل الأشياء التي ذكرت، يجب عليها أن تترك كل التحالفات التي تخدم القوى الاستعمارية مثل حلف شمال الأطلسي والأمم المتحدة، ويجب أن تبذل كل جهد لإعادة الخلافة الإسلامية. وفي هذه الحالة فقط، سيكون لها رأي ليس فقط في شرق البحر الأبيض المتوسط حيث أعلنت عن نافتكس، ولكن أيضا في جميع الأماكن التي أعلنت فيها المنطقة الاقتصادية الخالصة على أساس الاتفاقات المبرمة مع الوجود اليوناني واليهودي.

 

4- في هذه المناسبة، نود أن نذكر أردوغان الذي أدلى بمثل هذه الخطب البطولية في ذكرى انتصار ملاذكرد، بموقف السلطان ألب أرسلان تجاه رومانوس ديوجينيس، قائد الجيش البيزنطي الذي تم القبض عليه بعد النصر.

 

"قال ألب أرسلان لديوجينيس الذي تم إحضاره بالأصفاد في نهاية الحرب: "ماذا كنت تصنع بي لو أسرتني؟" قال: "وهل تشك أنني كنت أقتلك؟"، فقال له ألب أرسلان: "أنت أقل في عيني من أن أقتلك، اذهبوا به، فبيعوه لمن يزيد فيه".

 

فكان ملك الروم يقاد والحبل في عنقه، وينادى عليه: "مَن يشتري ملك الروم"، وما زالوا كذلك يطوفون به على الخيام، ومنازل المسلمين، وينادون عليه بالدراهم، فلم يدفع فيه أحد شيئاً، حتى جاء رجل وأراد مبادلته بكلبه، فأخذهما الجنود وذهبوا إلى الملك ألب أرسلان، وأبلغه الخبر فقال: "قد أنصفك إن الكلب خير منه". ثم أمر ألب أرسلان بعد ذلك بإطلاقه فذهب إلى القسطنطينية".

 

وعلى الرغم من وجود تفسيرات أخرى حول هذا الموضوع في كتب التاريخ، إلا أن هذا التقرير صحيح أيضاً. ومع ذلك فإن المهم هنا هو صدق السلطان ألب أرسلان، عبادته وإخلاصه للإسلام ونظرته إلى الكفار. لقد أظهر بوضوح مدى قوة الجيش الإسلامي، حتى وإن كان عددهم قليلاً. انتصار معركة ملاذكرد لا يحتفل به بالخطب البطولية، بل عن طريق وضع أعداء الإسلام في أماكنهم من خلال الجيوش تحت قيادته للجهاد ضد الكفار المتغطرسين.

 

ومع ذلك فإننا نعتقد أن هذه القوة موجودة في مسلمي اليوم ونحتاج فقط إلى قادة وخلفاء مثل السلطان ألب أرسلان، وصلاح الدين الأيوبي والمعتصم الذين سيظهرون هذه القوة للمستعمرين المتغطرسين مثل فرنسا وأمريكا وروسيا وبريطانيا ويزجون بهم في أماكنهم، وبإذن الله، هذه الأيام قريبة.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد حنفي يغمور

 

للاستماع

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/audios/2020/09/01-09/2020_09_01_TLK_1_OK.mp3

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
 Share

×
×
  • Create New...