صوت الخلافة Posted December 30, 2020 Report Share Posted December 30, 2020 (edited) المكتب الإعــلاميالمركزي التاريخ الهجري 8 من جمادى الأولى 1442هـ التاريخ الميلادي الأربعاء, 23 كانون الأول/ديسمبر 2020 م بيان صحفيإلى متى يتم ترويع أطفال نيجيريا؟! http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/markazy/cmo_women/72386.html أفادت الشرطة النيجيرية، الأحد 20 كانون الأول/ديسمبر 2020م، بأن الحراس المحليين أنقذوا عشرات من تلاميذ المدارس الذين اختطفهم مسلحون في ولاية كاتسينا بشمال نيجيريا، بعد معركة بالأسلحة النارية. وقال غامبو إيساه المتحدث باسم الشرطة في الولاية إن مسلحين خطفوا نحو ثمانين طفلا السبت أثناء عودتهم إلى قرية ماهوتا بعد حضورهم احتفالية. وجاء الحادث بعد أيام على إطلاق سراح 344 تلميذا خطفهم مسلحون من مدرسة داخلية في كنكارا في الولاية نفسها واحتجزوهم لمدة ستة أيام. وقالت الشرطة إن الخاطفين المسلحين في الحادثة الأخيرة سرقوا أيضا 12 بقرة من قرية دانبور القريبة. ولم تكشف الشرطة أكثر عن هويات المهاجمين أو دوافعهم، بينما اكتفت بوصفهم بـ"قطاع طرق". وجدير بالذكر أن سرقة وقتل الماشية وجرائم الخطف أصبحت واقعاً يومياً يعيشه أهل شمال نيجيريا. وتنتشر الهجمات المسلحة وعمليات الاختطاف بشكل كبير في مناطق شمال نيجيريا وغالباً ما يتهم فيها مسلحون وقطاع طرق مجهولون وزعماء العصابات العاملة في المنطقة. وتمتهن تلك العصابات سرقة الماشية والخطف مقابل فدية، وفي كل مرة تنكر الحكومة خضوعها لما تمليه هذه العصابات وقبولها بدفع الفدية بينما تنتهي الأزمة بإطلاق سراح بعض الأسرى ونجاة الجناة من أي مساءلة أو محاكمة أو عقوبة إلى أن تتكرر الأزمة بكل فصولها المؤلمة. وتقول منظمة العفو الدولية إن أكثر من 1100 شخص قتلوا على يد قطاع الطرق خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام، في ظل فشل الحكومة في نشر الأمن والأمان وتقاعسها عن تقديم المهاجمين للعدالة. وفي الوقت الذي يتوقع فيه الناس انتشاراً أمنياً أكبر وتبني سياسات أمنية رادعة اتجهت الحكومة النيجيرية لتبني استراتيجية أمنية تقوم على تمركز القوات في نقاط معينة حفاظا على أرواحهم وحماية لهم من الوقوع في الأسر، مما أدى إلى انسحاب قوات الجيش من المناطق الريفية التي صارت أكثر عرضة لهجمات المسلحين وقطاع الطرق. لقد صبر الناس على النظام في نيجيريا والفساد الذي نخر مؤسسات الدولة وأورثهم الفقر وتركهم مهددين بخطر المجاعة وسوء التغذية، صبروا على إهمال الدولة لشؤونهم وانتشار الأمراض بينهم، صبروا على غش النظام لهم ونشره الأكاذيب، ولكن كيف لهم أن يصبروا على خطف وترويع فلذات أكبادهم؟! إن بث الأمن ونشر الطمأنينة وحفظ الأمن والأمان من أبسط حقوق الرعية ولا يصح أن يطلق لقب دولة على نظام لم يكفل للأطفال أن يذهبوا لمدارسهم دون أن يخشوا على أنفسهم من العصابات التي تعبث بحياتهم أمام أعين الثلة الحاكمة. قال ﷺ: «مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِناً فِي سِرْبِهِ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا». رواه البخاري القسم النسائيفي المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير Edited December 30, 2020 by صوت الخلافة Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.