Jump to content
منتدى العقاب

خبر وتعليق: الناس متعطّشون للإسلام!


Recommended Posts

Peut être une image de une personne ou plus et texte

بسم الله الرحمن الرحيم

الناس متعطّشون للإسلام!

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/74884.html

 

 

الخبر:

 

قال زعيم المعارضة الروسية المسجون أليكسي نافالني، الثلاثاء، إنه سيقاضي إدارة السجن لحجب نسخة من المصحف عنه، والذي كان ينوي دراسته أثناء قضائه فترة في سجن خارج موسكو.

 

يضرب نافالني عن الطعام منذ أسبوعين، احتجاجاً على رفض مسؤولي السجن السماح لطبيبه بفحصه خلف القضبان بعد أن أصيب بألم شديد في الظهر والساق.

 

بيد أنه قال الثلاثاء في منشور على إنستغرام إن أول دعوى قضائية ضد مسؤولي السجن تتعلق بالمصحف. (سكاي نيوز عربية).

 

التعليق:

 

يكشف هذا الخبر، مع غيره من الأخبار، ومن الواقع السيئ الذي تعيشه البشرية بسبب النظام الرأسمالي؛ يكشف مدى تعطّش الناس للإسلام، فلقد وصلت البشرية حدّاً من الظلم والشقاء كبيراً، وعلى مجالات الحياة كافة، ففي المجال الاقتصادي استأثرت فئة قليلة بالمال، ويعيش أكثر الناس على الكفاف، وفي المجال الاجتماعي تفكّكت الأسرة، وشقي الرجال والنساء والأطفال جراء فكرة الحريات، وحقوق المرأة، وحقوق الطفل، وفي المجال السياسي استأثر الحكام وحواشيهم وأذيالهم بكل شيء، حتى في الدول التي تدّعي الديمقراطية والحرية، وقس على ما سبق بقية مجالات الحياة الأخرى.

 

مرة أخرى كشف هذا الخبر تعطّش الناس للإسلام، ليتعرفوا عليه، ويدخلوا فيه، ففي أغلب الأحوال؛ لا يتعرّف أحد على الإسلام إلا دخل فيه، فهو الوحيد الذي يقنع عقل الإنسان ويوافق فطرته، ويقرّ ما فيها من حاجات عضوية وغرائز، وينظّمها تنظيماً دقيقاً يؤدّي إلى الراحة والطمأنينة، بخلاف المبادئ والأنظمة الأخرى، التي لا تحقق القناعة للإنسان، ولا توافق فطرته، فتجعله يعيش في شقاء دائم، رغم ما ملك وما أشبع من شهوات.

 

المعارض الروسي جرى ذكره في الأخبار بكثرة نتيجة معارضته لسياسات بوتين، ثم اعتقاله والحكم عليه بالسجن، ونظرا لشهرته فقد اشتهر خبره مع القرآن، ومنع السلطات الروسية له من الحصول على نسخة منه، فكم غيره من غير المشهورين يتعطّشون للإسلام، ويودّون دراسته ثم الدخول فيه، ولعلّ إحصائيات الداخلين في الإسلام في دول الكفر تؤّيد ما ذكرناه.

 

هذا يحدث وليس للمسلمين دولة واحدة تحكمهم بكتاب الله وسنة رسوله، وتحمل الإسلام رسالة نور وهدى إلى الناس كافة، فكيف لو كان لهم دولة تحميهم وتحمل دعوة الإسلام، إذن لرأيتهم يدخلون في دين الله أفواجاً، كما حصل من قبل مع رسول الله ﷺ، وإن ذلك لكائن قريباً مرة أخرى بإذن الله.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

خليفة محمد – ولاية الأردن

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
 Share

×
×
  • Create New...