اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

خبر وتعليق: مملكة آل سعود تسعى لتعويم النظام السوري المجرم


Recommended Posts

May be an image of ‎one or more people and ‎text that says '‎وتعليق ww.hizb-ut-tahrir.info مملكة آل سعود تسعى لتعويم النظام السوري المجرم الأستاذ عبد الله العلي‎'‎‎

بسم الله الرحمن الرحيم 

مملكة آل سعود تسعى لتعويم النظام السوري المجرم

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/75347.html

 

 

الخبر:

 

نشر موقع الأناضول بتاريخ 2021/5/5 خبرا نقلا عن الغارديان بعنوان "لقاء يجمع قائدي المخابرات السعودية والسورية في دمشق"، وأن رئيس المخابرات السعودية اللواء خالد حميدان، أجرى زيارة إلى العاصمة السورية دمشق، التقى خلالها نائب رئيس النظام السوري للشؤون الأمنية علي المملوك.

 

التعليق:

 

جاء هذا الخبر للمخدوعين بالأنظمة الحاكمة في دويلات سايكس بيكو وكأنّه كفر بواح وجب إنزال الحد في فاعله. والحق أنّك تأسف أشد الأسف على أولئك المنخدعين رغم الكم الهائل من الحقائق والوقائع التي لا تكاد تبقي أدنى شك في معرفة سلوك هذه الأنظمة العميلة وسياساتها.

 

إنّ هذه الأنظمة أنشأها الكافر المستعمر خدمة لضمان بقاء وجوده وتنفيذ مصالحه بالشكل الذي يغنيه عن التصادم مع الأمة إن أبقت على وجودها العسكري في بلاد المسلمين. وهي عند الغرب خط أحمر يمنع تجاوزه مهما بلغ إجرام هذه الأنظمة وفشلها في تأمين الحد الأدنى من الرعاية والأمان، وخرجت الأمة بالملايين في الطرقات تطالب إسقاطهم وإعادة سلطانها المسلوب منها بالقوة. وهو ما عِشناه ولا نزال بعد انقضاء عقد على خروج الأمة في أغلب دويلات سايكس بيكو تهتف "الشعب يريد إسقاط النظام". علما أنّ الأمة بمجملها لا تختلف حول إجرام أنظمة الحكم العسكرية، التي أوصلها الغرب للسلطة بالانقلابات وملّكوها رقاب الناس لتبقى متمسكة بهذه الدويلات من خلال الملك الجبري.

 

فإن كنا نرى رؤية العين إجرام هذه الأنظمة وجرأتها على سفك دماء المسلمين في الشام واليمن ومصر والعراق وليبيا وبقية بلاد المسلمين، ولم نعد نختلف في ضرورة التخلص منها وكل ما يرتبط بها من دساتير وأجهزة أمنية مخابراتية ومحاسبتها، فإن الأولى بخير أمّة أخرجت للناس، الوقوف على كيفية تغيير المنكر المتمثل بالحكم الجبري وإبراز البديل عنه، لا التفكير في أنصاف الحلول، وإطلاق الأعذار لسلوك أو مواقف لبعض الحكام، تحت ذرائع باطلة وشعارات خدّاعة. فلا يقبل المسلم الدنية في دينه، ولا يقبل مع الحق باطلا، ولا يخذل المسلم أخاه المسلم وهو يقدر على نصرته. فكيف إذا كان المانع لنصرته ودينه والذي يسفك دمه وأخيه ويظلمهم وينتهك أعراضهم أنظمة مجرمة عميلة، خلفهم ملّة الكفر؟!

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد الله العلي

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...