اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

خبر وتعليق: المرض الذي يحتاج إلى علاج عاجل: قصر النظر الفكري والسياسي


Recommended Posts

May be an image of ‎text that says '‎المرض الذي يحتاج تعليق إلى علاج :عاجل قصر النظر الفكري والسياسي AGEPIG رمضان أبو فرقان‎'‎

بسم الله الرحمن الرحيم 

المرض الذي يحتاج إلى علاج عاجل: قصر النظر الفكري والسياسي

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/76263.html

 

 

 

الخبر:

 

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) جون كيربي إن تركيا وافقت على لعب دور قيادي في أمن مطار كابول بأفغانستان.

 

وقال كيربي: "التفاصيل لا تزال قيد الإعداد"، مضيفاً أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به في هذا الصدد.

 

وقال "في هذا الاجتماع، وافقت تركيا على أخذ زمام المبادرة في حماية المطار. ومع ذلك، لا تزال هناك تفاصيل تحتاج إلى العمل عليها. وقال "هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به". (بي بي سي)

 

التعليق:

 

كما هو معلوم، مضى أكثر من عام على توقيع اتفاق السلام بين أمريكا وحركة طالبان في 29 شباط/فبراير 2020 في الدوحة عاصمة قطر، لضمان السلام في أفغانستان. ومع ذلك، تصاعد العنف أكثر. وبحسب بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان بتاريخ 2021/03/01 فقد قتل 3 آلاف و35 مدنياً وأصيب 5 آلاف و785 مدنياً في أعمال العنف والهجمات التي وقعت. وهذا يدل على أن الولايات المتحدة تقف وراء العنف، وأنها ستحدد موعد الانسحاب من أفغانستان، وأنها لا تلتزم باتفاق الدوحة. في واقع الأمر، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن العنف لا يزال شائعاً جداً في أفغانستان وأنه يجب إحراز المزيد من التقدم في مفاوضات السلام في تاريخ 2021/03/01 وأعلن أن الولايات المتحدة لن تتصرف في عجلة من أمرها للانسحاب من أفغانستان. لكن رغم كل هذه التطورات والمجازر الوحشية التي ارتكبتها الولايات المتحدة بعملائها القتلة ضد المسلمين في ثورات الشرق الأوسط، فإن وصف طالبان للاتفاقية بأنها تاريخية وتأكيدها على التمسك بالإجماع هو علامة على عدم وجود رؤية سياسية تامة. علاوة على ذلك، إنها علامة على العمى السياسي الكامل وأنها لم تدرك حتى أن اتفاقها مع أمريكا كان انتحاراً سياسياً.

 

بالإضافة إلى قصر النظر السياسي لحركة طالبان، فإن النظام التركي، الذي جعل من خيانة الأمة الإسلامية مهنة وكرس نفسه لتنفيذ أوامر سيدته أمريكا، يرتكب خيانة أكبر. لأن النظام التركي يستجيب بشكل أعمى لعرض الولايات المتحدة، التي لا تمتثل لاتفاق الدوحة بالانسحاب كما هو مطلوب. بيان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي بأن تركيا وافقت على أخذ زمام المبادرة في حماية المطار في هذا الاجتماع يكشف ذلك بوضوح. لكن النظام التركي بارع للغاية في خداع المسلمين لدرجة أنه أعد الغطاء اللازم لهذه الخيانة. لأن وزير الدفاع الوطني خلوصي أكار قال في البيان الذي أدلى به أمام الجمعية الوطنية التركية الكبرى: "لدينا علاقات تاريخية وثقافية منذ قرون مع أفغانستان. الشعب الأفغاني إخواننا. نحن، مع البلدان الأخرى، نبذل قصارى جهدنا من أجل راحة وسلام وأمن إخواننا هناك على مدار العشرين عاماً الماضية". (مجلة التغيير الجذري، 2021/06/24) يعرف جميع المسلمين حول العالم أن العلاقة التاريخية والثقافية بين شعبي تركيا وأفغانستان هي تاريخ الإسلام وثقافة الإسلام. كما أن أخوتنا أخوة إسلامية. في هذه الحالة، ما ستفعله تركيا ليس خداع المسلمين باستخدام مثل هذه التصريحات العامة ومساعدة أمريكا الكافرة وخدمة سياستها ولكن تحقيق متطلبات الأخوة الإسلامية والثقافة الإسلامية واجتثاث أمريكا الكافرة الاستعمارية من جميع البلاد الإسلامية، بما في ذلك أفغانستان. من المستحيل أن يحدث هذا بفهم لا يملك فكرة مستقلة وفكراً سياسياً، وسياساته يحددها الكفار الاستعماريون. ومع ذلك، فإن هذا سيتم على يد خليفة مخلص على رأس دولة الخلافة الراشدة، والتي ستنفذ الأخوة الإسلامية والثقافة الإسلامية بالكامل، وستحدد جميع شؤونها السياسية وفقاً للعقيدة الإسلامية، وستتبع سياسة مستقلة في إطار أحكام الشريعة المنبثقة من العقيدة الإسلامية، ولن تتوانى عن محاسبة ولو قطرة من دم المسلمين.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

رمضان أبو فرقان

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...