اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

بيان صحفي: ارفعوا أصواتكم من أجل الإفراج عن منيب الرحمن من الاختطاف فدعوته لتوحيد البلاد الإسلامية تحت ظل الخلافة واجب لا جريمة! (مترجم)


صوت الخلافة

Recommended Posts

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    19 من محرم 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 05
التاريخ الميلادي     الجمعة, 27 آب/أغسطس 2021 م  

 

 

بيان صحفي
ارفعوا أصواتكم من أجل الإفراج عن منيب الرحمن من الاختطاف
فدعوته لتوحيد البلاد الإسلامية تحت ظل الخلافة واجب لا جريمة!
(مترجم)

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/77419.html

 


منيب الرحمن، مدافع عن الخلافة، اختطف في وضح النهار يوم الجمعة 20 آب/أغسطس 2021، قبل صلاة الجمعة، على يد وكالات الاستخبارات الباكستانية. منيب يبلغ من العمر اثنين وثلاثين عاماً، وهو أب لطفلة تبلغ من العمر أربع سنوات. هو ابن مخلص لأم مريضة تعاني من مرض ألزهايمر وترملت قبل ذلك.


منيب الرحمن رجل متخصص محترف ومجتهد، يعمل في مجال التسويق في شركة مشهورة ويحمل درجة الماجستير في الإدارة العامة. ومع ذلك، اختطفه حكام باكستان واضطهدوه هو وعائلته التي يعولها، متجاهلين حديث الرسول الله ﷺ: «اتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ فَإِنَّهَا لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ». رواه البخاري.


اختطف منيب وسط حملة قمع على مستوى الأمة ضد أولئك الذين تعرضوا للاختطاف بسب الدعوة إلى حكم الإسلام، فبعد الانسحاب المذل للولايات المتحدة من أفغانستان، كان موقف منيب العلني والمعروف أن تتوحد باكستان وأفغانستان وآسيا الوسطى في ظل الخلافة على منهاج النبوة وتصبح دولة واحدة قوية. وموقف منيب أبعد من أن يكون جريمة، فهو موقف واجب على كل المسلمين، إن حكام باكستان قد آذوا منيب مع أن الله سبحانه وتعالى حذر في الحديث القدسي «مَنْ عَادَى لِي وَلِيّاً فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ». رواه البخاري.


حكام باكستان تبنوا وحشية موقف قريش من ديننا لأنهم انحازوا إلى الولايات المتحدة. فبدلاً من تأمين خلافة من خلال هذه الفرصة التاريخية، أصبحوا يطالبون طالبان بالمشاركة في النظام الذي أنشأته الولايات المتحدة لتقاسم السلطة مع عملائها. وبدلاً من المطالبة بتوحيد البلاد الإسلامية في المنطقة في ظل الخلافة، يعملون على ترسيخ الحدود بين المسلمين، بما في ذلك خط دوراند، كجزء من سياسة فرق تسد الاستعمارية. وبسبب استيائهم من ولائنا للإسلام والمسلمين لجأ حكام باكستان إلى الاختطاف لإجبارنا على قبول تعاونهم مع أمريكا. قال الله تعالى: ﴿وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾ [البروج: 8]


أيّها المسلمون في باكستان، يا نشطاء حقوق الإنسان والعلماء خاصة! لقد باركنا الله تعالى بموقف الشاب منيب وأمثاله كثيرين بين أبنائنا، فلقد رفعوا أصواتهم في زمن الطغاة نيابة عنا داعين إلى عبادة الله. وإلى جانب الإشادة بموقف منيب، دعونا لا ننسى أنه يجب علينا دعم مثل هؤلاء الأبناء المخلصين بقدر ما نستطيع أن نشارك في أعبائهم مع إزالة أي أعباء تلحق بهم في دعوتهم الشريفة، قال رسول الله ﷺ: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً من كُرَبِ اَلدُّنْيَا، نَفَّسَ اَللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ» رواه مسلم. فليتكلم من يطمع في دين الإسلام ويحترم دعاة الإسلام!

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...