اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

خبر وتعليق: من لأسرانا ينصرهم ويحررهم؟!


Recommended Posts

May be an image of ‎one or more people and ‎text that says '‎تعليق من لأسرانا ينصرهم ويحررهم ؟ Ù 1 يوسف سلامة‎'‎‎

بسم الله الرحمن الرحيم

من لأسرانا ينصرهم ويحررهم؟!

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/77679.html

 

 

 

الخبر:

 

 أعادت قوات الاحتلال اعتقال أربعة من الأسرى الستة الذين حرروا أنفسهم من سجن جلبوع.

 

التعليق:

 

فرح المسلمون جميعا بهذا الحدث وتبينت الأمة أن قوات الاحتلال وأمنه وشرطته وعصاباته مهزلة تاريخية، وأثبت هؤلاء الأبطال الستة أن الأمة تلد الأبطال ولن تكل ولن تلين وستبقى رافضة لهذا الكيان ولا تحسب لبطشه ولا لجبروته العسكري أي حساب.

 

لكن الغصة التي أصابتنا من القبض عليهم كانت مؤلمة، تكشف عن مدى الضياع والهوان الذي تعيشه الأمة بسبب هذه الأنظمة الحاكمة المسماة بدول الطوق، فلا أحد منهم مستعد لتقديم الدعم والأمان لهؤلاء الأبطال، أو يفخر بهم وبعملهم الجبار فيؤويهم، بل على العكس من ذلك! هؤلاء الأبطال يعلمون أن ما يسمى السلطة الفلسطينية أو الدول المجاورة متآمرة ومتعاونة مع كيان يهود ويدركون أنهم لن يجدوا فيها أمنا ولا أمانا ففروا إلى الجبال لعلهم يجدون أمانا. وهذا وايم الله أشد على النفس من سجن يهود وتعذيبهم.

 

والآن وبعد أن ألقي القبض عليهم، وسيقوا للعذاب في دهاليز سجون يهود وأقبيتهم المظلمة، أين مناصرة أصحاب القوة والمنعة لهم من كل أبناء الأمة؟ وهل يجوز أن نكتفي بالدعاء، أو بكتابة الهاشتاج في وسائل التواصل الإلكترونية؟

 

أليس في الأمة رجل رشيد يشد الهمة ويعزم على النصرة، فيقلب هذه الأنظمة العميلة ويسلم الحكم لمن يقود الجيوش فيهدم العروش ويحرر البلاد والعباد؟

 

حتى متى نبقى على هذا الحال من الذل والهوان والضياع والحرمان؟

 

ذكر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين "لو كان للمسلمين إمام يفيئون إليه إذا ما احتاجوا، ودولة يلجأون إليها لنصرتهم وحمايتهم، لما أصاب الأسرى ما أصابهم، ولما بقيت أصلا فلسطين وأهلها أسرى في يد كيان يهود المجرم إلى اليوم، فما أحوج الأمة إلى دولة وخليفة يكون لهم جنة ووقاية وحماية، بعد أن فقد المسلمون في ظل الأنظمة العميلة الحالية الشعور بأن تلك مسؤولية الحاكم لما يرونه من الحكام الحاليين من الخذلان والتآمر والكيد بهم، حتى أصبحت أقصى أماني الناس أن يكف الحكام شرورهم عنهم!

 

كان الله في عون الأسرى وحماهم من أيدي الظالمين وعجل اللهم للمسلمين وللأسرى ولفلسطين بخليفة ودولة تحرك الجيوش لتدك عرش يهود وتحرر فلسطين وأهلها من دنس الاحتلال وبراثنه.

 

قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

م. يوسف سلامة

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...