اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

بيان صحفي: جرأة الهند في المطالبة بأجزاء من أعماق البحار في بنغلادش والموقف الجبان لنظام حسينة يشيران إلى حقيقة أنه ما لم تتم إزالة هؤلاء الحكام الخونة، فإن سيادة الأمة ستكون دائماً معرّضة للخطر


صوت الخلافة

Recommended Posts

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    14 من صـفر الخير 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 04
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 21 أيلول/سبتمبر 2021 م  

 

 

بيان صحفي
جرأة الهند في المطالبة بأجزاء من أعماق البحار في بنغلادش والموقف الجبان لنظام حسينة
يشيران إلى حقيقة أنه ما لم تتم إزالة هؤلاء الحكام الخونة، فإن سيادة الأمة ستكون دائماً معرّضة للخطر

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/bangladish/77789.html

 


بعد ادعاء نظام حسينة الكاذب بالنصر في نزاعات الحدود البحرية مع الهند من خلال اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار (UNCLOS) في عام 2014، ظهرت الحقيقة الآن وهي أن دولة الهند المشركة لم تكن أبداً على استعداد لحل النزاع الحدودي البحري من خلال المحكمة الدولية. ففي 17 من أيلول/سبتمبر 2021، سجّلت الهند اعتراضاتها لدى لجنة الأمم المتحدة على حدود الجرف القاري ضد مطالبة بنغلادش بالجرف القاري في خليج البنغال. وهذا يدل على أن حكومة حسينة الخائنة أبقت أهل بنغلادش في جهل تام من هذا العداء للهند طوال هذه الفترة. وبدلاً من ذلك، حاولت الهروب باختلاق الأكاذيب من خلال ادعائها بأن الذي حصل هو "انتصار صداقة بين بنغلادش والهند" والإشادة بالهند "لاستعدادها لحل هذه المسألة سلمياً بالوسائل القانونية وقبولها بحكم المحكمة". إلى جانب ذلك، وبينما كان النزاع البحري مع الهند مستمراً، منحت حكومة حسينة الخائنة الشركات الهندية المملوكة للدولة، امتياز التنقيب عن الهيدروكربونات واستخراج النفط والغاز في خليج البنغال لأول مرة في التاريخ في عام 2014. ويا لها من مفارقة أنه في 17 من أيلول/سبتمبر 2021 سجّلت الهند شكوى ضد بنغلادش لضم جزء كبير من أعماق البحار الحيوية لبنغلادش من الناحية الاستراتيجية والاقتصادية، وهو اليوم نفسه الذي وصف فيه حكامنا الخونة الهند بأنها "صديقة حقيقية" وأن العلاقة معها "مكتوبة بالدم ولا يمكن كسرها"! قال الله تعالى عن هؤلاء المنافقين: ﴿بَشِّرْ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً * الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمْ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً﴾.


أيها الضباط المخلصون في الجيش: لقد أقسمتم بالله العظيم على حماية سيادة المسلمين على هذه الأرض، وأنتم وحدكم الذين تملكون القوة المادية لاتخاذ الإجراءات الحاسمة ضد هؤلاء الحكام العلمانيين الخائنين الذين يوالون دول الكفر المشركة لإلحاق الأذى بالإسلام والمسلمين، فقط للحفاظ على عروشهم. ومن الواضح أنكم تحنثون بيمينكم وأنتم تقفون ساكتين على تعاون حكومة حسينة مع الهند لمنحها إمكانية الوصول إلى مواردنا الاستراتيجية واستغلال بنيتنا التحتية لمصلحتها الجيوسياسية ولطموحها في هذه المنطقة على الرغم من أن الله قد حذرنا من ذلك، وجعل عواقب موالاة الكفار وخيمة ﴿إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ﴾. فكيف يمكنكم مجرد التفكير في توفير الحماية لهؤلاء الخونة الذين طعنوكم من الخلف في مذبحة حرس الحدود (بيلخانا) في محاولة منهم لتفكيك مؤسستكم بعد التآمر مع دولة الهند، العدو المشرك اللدود؟! وكان يجب عليكم الانتقام لمقتل إخوانكم الشهداء، ولا تنسوا أن العلاقة مع الهند المحاربة ليست مكتوبة بالدم، بل بالحرب.


أيها الضباط: كلما طالت فترة تسامحكم مع هؤلاء الحكام الخونة، تمادوا في التفريط في سيادة الأمة، ولكي تنقذوا أنفسكم والأمة من هذا الذل والعار، يجب عليكم إعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الثانية الموعودة على منهاج النبوة. فبالخلافة وحدها، درع الأمة، نحمي مواردنا من أن تكون هدفاً للكفار والمشركين، ونصد عدوان دولة الهند المشركة من خلال إعادة شبه القارة الهندية بأكملها مرة أخرى إلى حظيرة الإسلام والمسلمين.

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...