اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

بيان صحفي: النظام في تونس يفشل في المواجهة السياسيّة والفكريّة فيستعمل البوليس السياسي لصدّ دعوة حزب التحرير!


صوت الخلافة

Recommended Posts

المكتب الإعــلامي
ولاية تونس

التاريخ الهجري    19 من صـفر الخير 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 07
التاريخ الميلادي     الأحد, 26 أيلول/سبتمبر 2021 م  

 

 

بيان صحفي

النظام في تونس يفشل في المواجهة السياسيّة والفكريّة

فيستعمل البوليس السياسي لصدّ دعوة حزب التحرير!

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/tunisia/77847.html

 

 

تعجز سلطة الانقلاب في تونس عن إيقاف السفراء الأجانب والبعثات الدبلوماسية الغربية عن انتهاك سيادة الدولة واغتصاب قرارها السياسي، وتتجرأ على اعتقال الناشطين السياسيين! فمنذ صدور "نداء من حزب التحرير/ ولاية تونس إلى أهلنا الكرام في أرض الزيتونة" في 9 أيلول/سبتمبر 2021، اشتدت وتيرة الاعتقالات في صفوف حزب التحرير، وليس آخرها اختطاف خمسة من شبابه يوم الجمعة 24/09/2021، إثر قيامهم بوقفة في منطقة حي الانطلاقة تحذر من خطورة المسار الذي يتبعه الرئيس قيس سعيد، وهم على التوالي: بسام فرحات - عز الدين المناعي - محمد علي العوني - نبيل الزيدي - علي الجندوبي، كما اقتحمت قوات الأمن بيوت بعضهم وروّعت أهاليهم وأطفالهم واستولت على كتبهم ورايات حزب التحرير وبياناته.

 

لقد عجزت سلطة الانقلاب عن مواجهة حزب التحرير فكريا وسياسيا، وفشلت في إسكات صوته رغم خرقها قوانينها وانتهاكها كل الإجراءات الإدارية والأعراف السياسية وتعرضها لشباب الحزب أثناء نشاطهم السياسي بالتضييق والاعتقالات التعسفية.

 

وإنّ اعتقال شباب الحزب على خلفيّة بيان أو نشاط سياسي هو فضيحة دولة يؤكد تهافت القائمين عليها ويفضح زيف ادعائهم الالتزام بالضوابط الدستورية والقانونية. ولكن يبدو أن دعوة حزب التحرير لقلع الاستعمار وأدواته المحلية وسعيه لإقامة حكم راشد على أساس الإسلام أزعجت السفارات الغربية، فحركت أزلامها لاعتقال الشباب للتشويش على الحزب وخفض صوته أو إسكاته.

 

إنّهم يريدون منع حزب التحرير من العمل لأن بيانه فضح خضوع الطبقة السياسية المتصارعة على الحكم للهيمنة الغربية، ولأن حزب التحرير يدعو إلى إزالة النظام الديمقراطي الفاسد الذي هو سبب الفوضى السياسية التي تعيشها تونس، ولأنه يدعو لاستئناف الحياة الإسلامية بإعادة حكم الإسلام.

 

لقد حارب نظام بورقيبة وبن علي والسبسي حزبَ التحرير ودعوتَه لتحكيم الإسلام فرحلوا جميعهم وبقيت الدعوة وشبابها، واليوم يسعى قيس سعيّد ليسلك النهج نفسه وسيلاقي بإذن الله المصير نفسه وستبقى دعوة الإسلام شامخة برجالها الأتقياء الأنقياء، تسير في طريقها لتحقيق وعد الله بالاستخلاف والنصر والتمكين، بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة والعاقبة للمتقين، قال تعالى: ﴿تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...