دمشقي Posted September 11, 2012 Report Share Posted September 11, 2012 على ضوء اخر التطورات في الثورة السورية وبعد اشتداد وتيرة المعارك في كل المناطق , وبعد ان عرف النظام ان أمامه 9 أسابيع تفصله عن الانتخابات الامريكية , وهو مايمثل الفرصة الاخيرة امامه لتحسين موقفه على الارض قبل موعد حلول بداية النهاية للازمة السورية وللنظام نفسه , ولذلك يستميت النظام في الزج بافضل قواته في المعارك الجارية في حلب على أمل استعادة بعض أحياء حلب والتي فقدها ,واخرها ثكنة هنانو , والتي تمثل خسارتها ضربة موجعة جدا لوجود النظام في حلب برمتها , ولذلك يلجا الى القصف المدفعي والصاروخي البعيد والثقيل وسياسة الارض المحروقة ثم يتقدم بجنوده ودباباته ليحرز بعض التقدم على الارض , ورغم كل ذلك فما زال الثوار والجيش الحر متمسكين بمواقعهم ويضيفوا اليها مواقع جديدة ولكن بشكل بطيء ومعارك كر وفر وأما في ادلب يحاول النظام تحقيق اختراقات وخصوصا لقطع طرق الامدادات عن الثوار وضرب أماكن هروب اللاجئينوان كان كل مايفعله لا تاثير حقيقي له بسبب ضعف النظام كثيرا مقارنة بالسابق ولننتقل جنوبا الى الحدودالاردنية حيث اعد النظام أحتلال قرية تل شهاب الحدودية مع الاردن والتي كانت المتنفس الوحيد لخروج السكان هربا من سوريا للاردن حيث يقوم النظام بشكل كثيف جدا بالقصف على كل شيء يتحرك بقصد منع اللاجئين من الهرب للاردن وقتلهم , ويعاني الجيش الحر من وضع صعب في الجنوب وذلك لقوة النظام النسبية وقربه من العاصمةوالاغلاق شبه التام لاي دعم يأتي من الاردن وهذا الموقف اللئيم من النظام الاردني سواء بدعم الجيش الحر او ترك المساعدات تدخل اليه أو في معاملة اللاجئين معاملة من أحقر ما يمكن وصفه من سوء المعاملة في دمشق بدء الظام بتسليح الطوائف الدرزية والشيعية والمسيحية لساعدوه بضرب الثوار المحيطين بدمشق بل المتواجدين في احيائهاالجنوبيةمما ينثل تهديدا خطيرا باندلاع حرب اهلية داخل العاصمة وما حولها في الايام المقبلة ومع اشتداد الازمة ودخولها اصعب مرحلها في الفترة القادمة دوليا أمريكا ورغم كل محاولاتها لخلق كيان جديد للجيش السوري الوطني العلماني واسمته والبسته اسم الجيش الوطني السوري بقيادة اللواء الحاج علي وذلك ليحل محل اسم الجيش الحر ذو الدلالات الاسلامية , ورغم ذلك فقد بائت محاولات امريكيا بتغيير هذا الاسم بالفشل التام , وسبب ذلك ان معظم بل كل المقاتلين على الارض وهو فوق الستين الفا وكلهم لهم خلفية اسلامية رفضوا رفضا قاطعا أي تبديل او تغيير لاسم الجيش الحر , وهنا قام الامريكان وعملاؤهم الجدد بمحاولة اللعب بالالفاظ وتسمية الجيش الجديد باسم الجيش الوطني الحر ويبدو ا أن فرنسا واستخباراتها قررت بسبب عجزها وضعفها عن منافسة الامريكان بسوريا , قررت فرنسا اللعب تحت جناح أمريكا على أمل أن يكون لديها موظىء قدم في سوريا الجديدة ولذلك وبالتنسيق مع الامريكان يجري الان دعم فرنسا للجيش الوطني وبدء تسليحه وتكوينه في تركيا والزج جديدا بالفاشل مناف طلاس وارساله الى عمان ليجتمع برئيس الجيش الجديد اللواء الحاج علي وبرئيس الوزراء الهارب البعثي رياض حجاب وكبار الضباط الهاربين للاردن لتزخيم العمل ومحاولة اختراق صفوف الثورة وتهيئة الجو لسقوط الاسد وما بعد ذلك ومع كل الجهود الامريكية فانها تجد نفسها امام معضلة السيطرة على الثوار الاسلاميين للثورة السورية وطابعها الاسلامي البحت ولا تستطيع حتى الان التاثير الفعلي على مجرى الاحداث على الارض بالداخل السوري , لتضمن رجالها وبان سوريا مابعد الاسد ستكون في قبضتها كما هي الحال مع الاسد والعلويين وكل هذا التخبط الامريكي سببه دعم امريكا للنظام والمراهنة عليه للقضاء على الثورة , والرغبة من اوباما بعدم التدخل باي شكل حفاظا على فرص اعادة انتخابه لرئاسة جديدة وهكذا علينا الانتظار والاستمرار بالمعارك العنيفة مع توحش النظام أكثر واكثر وتدميره لكل سوريا بشكل لم يسبق له مثيل ابدا والله المستعان حامل القرءان and عماد النبهاني 2 Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
أبو المأمون Posted September 11, 2012 Report Share Posted September 11, 2012 بارك الله فيك،،، لا مجال إلا الاستمرار، الصبر والثبات حتى النصر، وهذا يستوجب الاستمرار في رفض كل المشاريع التي تطرحها امريكا عن طريق رجالها في المنطقة ، مصر تركيا إيران والسعودية Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.