خبر وتعليق: السعودية تسارع نحو التطبيع مع يهود

[صوت الخلافة]

بسم الله الرحمن الرحيم

السعودية تسارع نحو التطبيع مع يهود

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/80163.html

 

 

 

الخبر:

 

أثارت مشاركة السعودية، في تدريبات عسكرية بحرية، بقيادة أمريكية وبوجود بحرية كيان يهود، في الخليج العربي، ردود فعل مستهجنة من مغردين عبر تويتر.

 

يقود الأسطول الأمريكي الخامس، تدريبات عسكرية تحمل اسم "آي.إم.إكس 22"، بمشاركة 60 دولة بينها السعودية وكيان يهود، في الخليج العربي.

 

ويشمل التدريب المشترك 9000 فرد وما يصل إلى 50 سفينة من أكثر من 60 دولة شريكة ومنظمة دولية تعمل في منطقتين.

 

وستشارك السعودية وكيان يهود للمرة الأولى في تدريبات واحدة عسكرية متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة في خطوة ربما تشير إلى وجود تقارب بين الدولتين. (عربي21، بتصرف)

 

التعليق:

 

بدلا من قتال يهود وتحرير الأرض المباركة استجابة لأمر الله تعالى في كتابه العزيز: ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾، تشارك السعودية وبلاد إسلامية أخرى مع كيان يهود في تدريبات عسكرية بقيادة الكافر المستعمر الأمريكي مسارعةً نحو التطبيع مع يهود!

 

إن قتال يهود وتحرير الأرض المباركة شرف لن يطاله من رضي لنفسه الذل والهوان وخدمة الكفار المستعمرين. إنه شرف لن يطاله غير رجال كعمر وصلاح الدين وعبد الحميد رضي الله عنهم أجمعين، وذلك لن يكون بإذن الله إلا بدولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي يعمل لها بكل جد وإخلاص حزب التحرير بقيادة أميره العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة حفظه الله ورعاه. نسأل الله أن يكون ذلك قريبا.

 

﴿وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً * فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً * ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً * إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً﴾ [الإسراء 4-7]

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد العزيز المنيس