Jump to content
منتدى العقاب

خبر وتعليق: لا تكريم حقيقي لأهل القرآن إلا في دولة القرآن


Recommended Posts

لا تكريم حقيقي لأهل القرآن إلا في دولة القرآن

بسم الله الرحمن الرحيم

لا تكريم حقيقي لأهل القرآن إلا في دولة القرآن

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/81521.html

 

 

 

الخبر:

 

كشفت تقارير صحفية، عن إيقاف وزارة المالية الاتحادية، مرتبات الأئمة والدعاة، على قلّتها، بالإضافة إلى تعطيل البرامج الدعوية خلال شهر رمضان.

 

وقالت صحيفة الحراك السياسي وفق مصادرها، إنّ وزارة المالية الاتحادية أوفدت لجنة لوزارة الأوقاف بغرض المراجعة وقامت اللجنة بدورها، بإيقاف كلّ المرتبات والحوافز التي كانت تمنح لأئمة المساجد، والدعاة، والمؤذنين، لافتاً إلى أنّ المرتب الذي كان يمنح لهم لا يتعدى الـ4 آلاف جنيه كلّ شهر. (أثير نيوز).

 

التعليق:

 

في الوقت الذي تعطي فيه الدولة الحركات المسلحة الموقعة على اتفاقيات سلام كارثية، عطاء من لا يخشى الفقر وتصرف المليارات في شراء الأسلحة والغاز المسيل للدموع، نجدها تضن على أئمة المساجد والمؤذنين بالفتات من الأموال التي لا تساوي قطرة في محيط ما تجبيه الدولة من أموال عن طريق الضرائب والجمارك على كل سلعة تنتج محليا أو تأتي من الخارج، أو ريع الذهب الذي تستولي عليه بدون وجه حق، لكنه ديدن الدول التي تتبنى النظام الرأسمالي العلماني الذي يريد أن يمحو الإسلام من حياة الناس، فلم تكفهم محاربة أحكام الإسلام في أنظمته من نظام اقتصادي ونظام حكم، بل ها هم يحرمون أئمة المساجد والمؤذنين من حقوقهم والتي هي من واجب الدولة.

 

من خلال هذا الحدث وأمثاله يتضح جليا عمالة الساسة في السودان وخضوعهم الكامل المذل لأسيادهم في الغرب، فمثل هذا النظام الذي يحارب العلماء ورثة الأنبياء ليس بجدير أن يحكم أهل السودان الذين يحبون القرآن وأهل القرآن بل ويكرمون العلماء ويوقرونهم. وفي الوقت الذي تصرف فيه أموالها في أمور لا تسمن ولا تغني من جوع ولا يعود نفعها على أهل هذه البلاد، تبخل الحكومة على الأئمة والمؤذنين والعلماء!

 

إن الأنظمة التي تحارب الإسلام وأحكامه لا يتصور منها تكريم هؤلاء العلماء، فالذي يكرم أئمة المساجد وغيرهم، إنما هي دولة تقوم على القرآن والسنة، فقد رأينا كيف كانت دولة الخلافة دولة القرآن، تكرم أهله بل وتغدق عليهم بالعطايا والهبات وكانت تفرغهم لهذا العمل المبارك، وأن لا ينشغلوا بغيره مقابل عطاء جزيل. فهيا نتبنى الوحي منهجاً للحياة في ظل دولة الخلافة.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد الخالق عبدون علي

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
 Share

×
×
  • Create New...