ابو معاذ 89 قام بنشر September 28, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر September 28, 2012 بسم الله الرحمن الرحيم في خضم ما يحدث في هذه الايام من الثورات والتقلبات السياسية سواء اكانت على المستوى الاقليمي او الدولي فهناك سؤال يخطر او خطر على السنة البعض وهو اين الامة او الفئة الواعية من كل هذه التجاذبات والتغيرات والادعاءات ؟؟؟ للاجابة على هذا السؤال المحق والمهم والجدير بالاجابة اقول وبالله التوفيق :- ان الامة الاسلامية قد مرت باطوار وادوار مختلفة بين القوة والضعف والتمدد والتقلص والسيادة والتبعية والغنى والفقر ولكن اذا عدنا الى مئة عام تقريبا او اقل قليلا لراينا الامة قد اصابها كرب عظيم هيئ له منذ زمن بعيد وهو هدم دولة الخلافة سياج الامة وحصنها على يد بعض من يسمون بابنائها بتدبير ماكر من الكفر ممثلا ببريطانيا كطرف رئيسي في الموضوع ولكن تعامل الامة مع هذا الحدث وردة فعلها لم يكن على نسق واحد فهناك من بكاها وهناك حاول احياءها كما حصل في مؤتمري القاهرة والهند ولكنها كانت محاولات ضعيفة لم يكتب لها النجاح لضعفها وتكالب الاعداء عليها وكثرتهم ومنهم من كانت ردة الفعل عنده بانشاء الجمعيات لدعم المازومين من المسلمين ومنهم قابل ذلك بالترحاب وراح يعد الدساتير الوطنية لاقامة الكيانات التي انفصلت عن الدولة بعد تفككها وراح الانجليز والفرنسيون يقسمون البلاد والعباد بين من صنعوهم من العملاء من الشخصيات والقيادات والعائلات وقاموا بدعمهم بالمال والقوة وكذلك بالعلماء ليسوغوا لهم فكرة التقسيم والشرذمة ويشرعونها لهم واوجدوا لهم حروب الاستقلال المزيفة لينشغلوا بها عن حتى مجرد التفكير بالخلافة ومضت السنون على هذا بل واسوا منه فقد صار التقسيم شرعيا والحفاظ عليه من الامور المقدسة وان الدفاع عن الوطن اصبح في مقابل من يعتدي عليه من محيطه واجب وقام الاستعمار بايجاد واختراع معارك حدودية لينشغل الناس بها وتتركز لديهم فكرة الوطنية على حساب فكرة العقيدة والدولة وانشئت الجامعة العربية بعد ان استقر الخلاف على من الافضل هل الجامعة العربية ام الجامعة الاسلامية ولكن انتوني ايدن حسم الامر وانشا الجامعة العربية التي اعلن عنها في لندن واستمر الحال الى اوائل الخمسينيات من القرن الماضي عندما حصل التفكيربانهاض الامة وكان البحث هل تنهض الامة على اساس وطني او قومي اوفكري واستقر الامر لدى بعض علماء الامة على ان الامة لا تنهض الا على اساس فكري اي على فكرةاساسية تجمعها وهي فكرة العقيدة الاسلامية التي ينبثق عنها الاحكام الشرعية التي تستانف بها حياتها الاسلامية وهذا لا يكون الا بدولة تقوم على اساس هذه الفكرة فقامت الدعوة الى استئناف حياة اسلامية باقامة الدولة الاسلامية ولكن هذه الفكرة وهذه الفئة قد لاقت صعوبات واعداء وقفوا في وجهها بالاعتقال والدعاية والتخوين والكذب والافتراء واستخدمت الانظمة كل ما اوتيت من قوة من علماء السلاطين الى سفهاء الامة الى سجونها وسجانيها مما جعل الناس لايقبلون عليها بشكل يفي بالغرض ورغم وجود الافكار القومية والشيوعية (( والاسلامية المزيفة )) في ذلك الوقت واختلافها مع بعضها لكنها كانت تقف صفا واحدا ضد دعوة ودعاة الدولة الاسلامية ومضت هذه الدعوة من معاناة الى معاناة و لكنها لم تياس بل وضعت وعد الله ورسوله لهذه الامة بالنصر والتمكين والقيام بواجبها تجاه الاسلام واهله نصب اعينها مما جعلها تصمد في وجه كل هذه الصعوبات وتحقق التقدم تلو التقدم دون كلل او ملل في حين كان الاخرون يتراجعون رغم كل الدعم من الانظمة الفاجرة والكافر المستعمر وفي فترة الستينات بينت هذه الفئة التي كانت تتبنى مصالح الامة وكشف خطط المستعمر بينت ان هناك مؤامرة لتسليم الضفة ولما حصل ذلك فعلا راح البعض يميل الى هذه الفئة ولكن سرعان ما انشئت المنظمات الفلسطينية واغتر الناس بالعمل المادي ولكن الفئة الواعية كشفت ان هذا العمل المادي ضد يهود هو خطوة في طريق تسليم فلسطين لليهود فزاد غضب الغوغائيين واخذوا يصفون هذه الفئة بالعمالة والقعود عن الجهاد والاكتفاء بالنشرات ولكن هذه الفئة لم يثنها ذلك عن هدفها وواجبها وفي اوئل السبعينات حدثت حرب رمضان وهلل الناس وكبروا ولكن الفئة الواعيةاكدت في حينه انها حرب تحريكية لها ما بعدها وعندما حدثت اتفاقية كامب ديفد انتبه الناس للواقع ولكن في خلال هذه الفترة خرجت علينا ما سمي في حينه الثورة الاسلامية في ايران ضد الاستعمار والاستكبار وصدق الناس هذه الخدعة وانطلت عليه سنين ومنهم من لا زالت الخدعةمؤثرة فيه رغم صحوة الكثيرين وانكشاف هذه الثورة المزيفة وعمالتها وفي هذه الفترة ايضا طفى على السطح مفهوم المشاركة بالانظمة التي تحكم بالكفر لاصلاحها وهو ما اشغل الناس فترة من الزمن ثم بان عوارها ثم جاءت اخيرا فترة ما يسمى بالربيع العربي والتغيير الاسلامي كما يدعون كما حصل في تونس ومصر والذي ايضا بان عواره ولم يظهر من اسلاميته شيئ كل هذا مرت به الامة ممثلة بالفئة الواعية منها وهنا نستطيع ان نقول ان الوضع الان هو افضل من السابق بكثير فقد سقطت كل الطروحات والسياسات والايديولوجيات والترقيعات والشخصيات والكتب التي كتبت لخدمة الباطل واهله وبتفصيل اكثرنقول :- 1- لنبدا بالافكار فقد سقطت الشيوعية فكرة وتطبيقا ولم يعد لها اي واقع ولا حتى دعاة وهي التي كانت تشكل عدوا لفكرة الاسلام السياسي في فترات الخمسينيات والستينيات والى حد ما السبعينيات 2- اما القومية والتي كانت تشكل عدوا اخر في نفس العقدين المذكورين اعلاه فقد سقطت ولم تعد تشكل اي خطر وراينا كيف وقف النظام السوري البعثي القومي مع النظام الفارسي ضد النظام البعثي القومي العراقي في الثمانينات واليوم نرى كيف يقف النظام الفارسي مع النظام السوري ضد شعبه والغريب ان هناك من الشخصيات العربية من يصف النظام السوري بانه يتعرض للهجوم لانه يمثل القومية العربية وهنا لا ادري كيف تقف ايران الفارسية مع العرب في سوريا في حين تحتل بلادهم في الخليج وساعت امريكا على احتلال العراق كما يقول ابطحي 3- اما الانظمة القائمةفي العالم الاسلامي والتي كان يدافع عنها الكثير من الناس على اعتبار انها شرعية صالحة تمثل شعوبها وان الثورة عليها واستبدالها هو عمل عدواني على مقدرات الامة فقد تكشفت عمالتها وعداؤها للامة ومصالها 4- اما الاسلام المستحدث والذي صدع رؤوس الناس بان اصلح الفرد يصلح المجتمع وان هذه الانظمة تحتاج الى اصلاح وليس الى تغيير وان المشاركة فيها امر يقره الشرع واتهموا من اجل ذلك سيدنا يوسف عليه السلام بانه حكم بالكفر فان هؤلاء قد سقطوا سقوطا ذريعا واضحا لا لبس فيه وخاصة بعد تسللوا الى الحكم باسم الاسلام وغشوا الامة بالشعارات الكاذبة حتى انهم تخلوا عنها فقالوا ان شعار الاسلام هو الحل هو شعار عاطفي وليس عملي ولم يكتفوا بذلك فقد شاركوا بريمر في العراق وهاهم اليوم في سدة الحكم ولا يوجد للاسلام اي علاقة بحكمهم واحكامهم فقد تخلوا عن الاسلام وتحكيمه ووافقوا على ما كان وافق عليه مبارك بل واسوا من ذلك فهاهم يقتلون المسلمين ويصدرون عليهم الاحكام بالاعدام تحت عنوان محاربة الارهاب الذي تقوم به امريكا على المسلمين هذا من ناحية الاشخاص ولكن من ناحية الافكار فقد سقط مفهوم اصلح الفرد يصلح المجتمع وسقط مفهوم المشاركة في الانظمة الكافرة وسقط مفهوم التدرج الذي ليس له دليل ولا شبهة دليل فهو من احكام الكفر وسقط مفهوم (( الشورى والديمقراطية )) وسقط المفهوم المزيف والذي هو تحكيم للكفر بعينه وهو(( الدولة المدنية)) ووووووووووووو وكذلك سقط مشايخ الحكام من القرضاوي الى هيئة علماء المسلمين في نجد والحجاز وسقط البوطي والترابي ووووووووو وكذلك سقطت كتب كان يعتمد عليها من يقومون بالتلويث والتحريف والكذب مثل كتاب --- الدعوة الاسلامية فريضة شرعية وضرورة بشرية -- لمؤلفه المزعوم صادق امين والحق انه من تاليف عبد الله عزام وعلي برجاق وهو ضابط قمع دعاة الدولة الاسلامية في المخابرات الاردنية وسقط كتاب -- الجماعات الاسلامية --- لمحمود عبيدات وووووووووو واخيرا اقول اذا كانت كل هذ المعيقات قد زالت او كادت وان فكر الامة النقي قدظهر وارتفع وصار مطلب الامة هو الخلافة وقد راينا ذلك من خلال التعامل مع الاساءة للنبي الاعظم عليه الصلاة والسلام فلم نرى المحتجين في اندونيسيا يرفعون علم اندونسيا بل راية العقاب وكذلك الحال في اليمن وتونس والسودان وكل المناطق وهو ما يؤشر او يؤكد على ان الامةقد ازاحت كل هذه والاعلام و الافكار من ذهنها وتفكيرها وتخطت كل هذا الشخصيات المشبوهة لتصل الى غايتها وهو اقامة الخلافة وهو مطلب الامة مهما حاول الاعلام اخفاء ذلك ومهما حاول الحكام واتباعهم من محاولة حرف المطالب الى مطالب خدمية ولكن الحق ان مطلب الامة هو ان تحكم بالاسلام الذي يحافظ عليها وعلى كيانها ومقدراتها ويظهر ذلك من خلال ملاحظة ان فكرة الخلافة وحماتها هم الذين يتقدمون في حين ان كل الافكار تتراجع بل وتذوب لان امر الخلافة هو امر الله ولن يقف في وجهه الساقطون الذي خسروا الدنيا لان الامة ستلفظهم وخسروا الاخرة بابتعادهم عن احكام الله وهنا اؤكد ان من جعل لله ندااو اتخذ غير الله مشرعا او غير شرعه شرعا فقد خسر الدنيا والاخرة ان مات على ذلك ان الواقع الحالي للامة يدل دلالة واضحة انها قد تقدمت في مواقفها واتضح لها ا الامر فلم يعد بامكان الفاسدين والمفسدين ان يحرفوا بوصلتها ان الامة اليوم تتهيا لاقامة دولتها بعد ان زالت هذه المعيقات باذن الله وما الامر الا بين يدي الله الذي يختار المكان والزمان نسال الله ان يكون ذلك قريبا امين امين امين عماد النبهاني ابو الحسن طارق 3 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
البدار الاول قام بنشر September 28, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر September 28, 2012 بسم الله الرحمن الرحيم في خضم ما يحدث في هذه الايام من الثورات والتقلبات السياسية سواء اكانت على المستوى الاقليمي او الدولي فهناك سؤال يخطر او خطر على السنة البعض وهو اين الامة او الفئة الواعية من كل هذه التجاذبات والتغيرات والادعاءات ؟؟؟ للاجابة على هذا السؤال المحق والمهم والجدير بالاجابة اقول وبالله التوفيق :- ان الامة الاسلامية قد مرت باطوار وادوار مختلفة بين القوة والضعف والتمدد والتقلص والسيادة والتبعية والغنى والفقر ولكن اذا عدنا الى مئة عام تقريبا او اقل قليلا لراينا الامة قد اصابها كرب عظيم هيئ له منذ زمن بعيد وهو هدم دولة الخلافة سياج الامة وحصنها على يد بعض من يسمون بابنائها بتدبير ماكر من الكفر ممثلا ببريطانيا كطرف رئيسي في الموضوع ولكن تعامل الامة مع هذا الحدث وردة فعلها لم يكن على نسق واحد فهناك من بكاها وهناك حاول احياءها كما حصل في مؤتمري القاهرة والهند ولكنها كانت محاولات ضعيفة لم يكتب لها النجاح لضعفها وتكالب الاعداء عليها وكثرتهم ومنهم من كانت ردة الفعل عنده بانشاء الجمعيات لدعم المازومين من المسلمين ومنهم قابل ذلك بالترحاب وراح يعد الدساتير الوطنية لاقامة الكيانات التي انفصلت عن الدولة بعد تفككها وراح الانجليز والفرنسيون يقسمون البلاد والعباد بين من صنعوهم من العملاء من الشخصيات والقيادات والعائلات وقاموا بدعمهم بالمال والقوة وكذلك بالعلماء ليسوغوا لهم فكرة التقسيم والشرذمة ويشرعونها لهم واوجدوا لهم حروب الاستقلال المزيفة لينشغلوا بها عن حتى مجرد التفكير بالخلافة ومضت السنون على هذا بل واسوا منه فقد صار التقسيم شرعيا والحفاظ عليه من الامور المقدسة وان الدفاع عن الوطن اصبح في مقابل من يعتدي عليه من محيطه واجب وقام الاستعمار بايجاد واختراع معارك حدودية لينشغل الناس بها وتتركز لديهم فكرة الوطنية على حساب فكرة العقيدة والدولة وانشئت الجامعة العربية بعد ان استقر الخلاف على من الافضل هل الجامعة العربية ام الجامعة الاسلامية ولكن انتوني ايدن حسم الامر وانشا الجامعة العربية التي اعلن عنها في لندن واستمر الحال الى اوائل الخمسينيات من القرن الماضي عندما حصل التفكيربانهاض الامة وكان البحث هل تنهض الامة على اساس وطني او قومي اوفكري واستقر الامر لدى بعض علماء الامة على ان الامة لا تنهض الا على اساس فكري اي على فكرةاساسية تجمعها وهي فكرة العقيدة الاسلامية التي ينبثق عنها الاحكام الشرعية التي تستانف بها حياتها الاسلامية وهذا لا يكون الا بدولة تقوم على اساس هذه الفكرة فقامت الدعوة الى استئناف حياة اسلامية باقامة الدولة الاسلامية ولكن هذه الفكرة وهذه الفئة قد لاقت صعوبات واعداء وقفوا في وجهها بالاعتقال والدعاية والتخوين والكذب والافتراء واستخدمت الانظمة كل ما اوتيت من قوة من علماء السلاطين الى سفهاء الامة الى سجونها وسجانيها مما جعل الناس لايقبلون عليها بشكل يفي بالغرض ورغم وجود الافكار القومية والشيوعية (( والاسلامية المزيفة )) في ذلك الوقت واختلافها مع بعضها لكنها كانت تقف صفا واحدا ضد دعوة ودعاة الدولة الاسلامية ومضت هذه الدعوة من معاناة الى معاناة و لكنها لم تياس بل وضعت وعد الله ورسوله لهذه الامة بالنصر والتمكين والقيام بواجبها تجاه الاسلام واهله نصب اعينها مما جعلها تصمد في وجه كل هذه الصعوبات وتحقق التقدم تلو التقدم دون كلل او ملل في حين كان الاخرون يتراجعون رغم كل الدعم من الانظمة الفاجرة والكافر المستعمر وفي فترة الستينات بينت هذه الفئة التي كانت تتبنى مصالح الامة وكشف خطط المستعمر بينت ان هناك مؤامرة لتسليم الضفة ولما حصل ذلك فعلا راح البعض يميل الى هذه الفئة ولكن سرعان ما انشئت المنظمات الفلسطينية واغتر الناس بالعمل المادي ولكن الفئة الواعية كشفت ان هذا العمل المادي ضد يهود هو خطوة في طريق تسليم فلسطين لليهود فزاد غضب الغوغائيين واخذوا يصفون هذه الفئة بالعمالة والقعود عن الجهاد والاكتفاء بالنشرات ولكن هذه الفئة لم يثنها ذلك عن هدفها وواجبها وفي اوئل السبعينات حدثت حرب رمضان وهلل الناس وكبروا ولكن الفئة الواعيةاكدت في حينه انها حرب تحريكية لها ما بعدها وعندما حدثت اتفاقية كامب ديفد انتبه الناس للواقع ولكن في خلال هذه الفترة خرجت علينا ما سمي في حينه الثورة الاسلامية في ايران ضد الاستعمار والاستكبار وصدق الناس هذه الخدعة وانطلت عليه سنين ومنهم من لا زالت الخدعةمؤثرة فيه رغم صحوة الكثيرين وانكشاف هذه الثورة المزيفة وعمالتها وفي هذه الفترة ايضا طفى على السطح مفهوم المشاركة بالانظمة التي تحكم بالكفر لاصلاحها وهو ما اشغل الناس فترة من الزمن ثم بان عوارها ثم جاءت اخيرا فترة ما يسمى بالربيع العربي والتغيير الاسلامي كما يدعون كما حصل في تونس ومصر والذي ايضا بان عواره ولم يظهر من اسلاميته شيئ كل هذا مرت به الامة ممثلة بالفئة الواعية منها وهنا نستطيع ان نقول ان الوضع الان هو افضل من السابق بكثير فقد سقطت كل الطروحات والسياسات والايديولوجيات والترقيعات والشخصيات والكتب التي كتبت لخدمة الباطل واهله وبتفصيل اكثرنقول :- 1- لنبدا بالافكار فقد سقطت الشيوعية فكرة وتطبيقا ولم يعد لها اي واقع ولا حتى دعاة وهي التي كانت تشكل عدوا لفكرة الاسلام السياسي في فترات الخمسينيات والستينيات والى حد ما السبعينيات 2- اما القومية والتي كانت تشكل عدوا اخر في نفس العقدين المذكورين اعلاه فقد سقطت ولم تعد تشكل اي خطر وراينا كيف وقف النظام السوري البعثي القومي مع النظام الفارسي ضد النظام البعثي القومي العراقي في الثمانينات واليوم نرى كيف يقف النظام الفارسي مع النظام السوري ضد شعبه والغريب ان هناك من الشخصيات العربية من يصف النظام السوري بانه يتعرض للهجوم لانه يمثل القومية العربية وهنا لا ادري كيف تقف ايران الفارسية مع العرب في سوريا في حين تحتل بلادهم في الخليج وساعت امريكا على احتلال العراق كما يقول ابطحي 3- اما الانظمة القائمةفي العالم الاسلامي والتي كان يدافع عنها الكثير من الناس على اعتبار انها شرعية صالحة تمثل شعوبها وان الثورة عليها واستبدالها هو عمل عدواني على مقدرات الامة فقد تكشفت عمالتها وعداؤها للامة ومصالها 4- اما الاسلام المستحدث والذي صدع رؤوس الناس بان اصلح الفرد يصلح المجتمع وان هذه الانظمة تحتاج الى اصلاح وليس الى تغيير وان المشاركة فيها امر يقره الشرع واتهموا من اجل ذلك سيدنا يوسف عليه السلام بانه حكم بالكفر فان هؤلاء قد سقطوا سقوطا ذريعا واضحا لا لبس فيه وخاصة بعد تسللوا الى الحكم باسم الاسلام وغشوا الامة بالشعارات الكاذبة حتى انهم تخلوا عنها فقالوا ان شعار الاسلام هو الحل هو شعار عاطفي وليس عملي ولم يكتفوا بذلك فقد شاركوا بريمر في العراق وهاهم اليوم في سدة الحكم ولا يوجد للاسلام اي علاقة بحكمهم واحكامهم فقد تخلوا عن الاسلام وتحكيمه ووافقوا على ما كان وافق عليه مبارك بل واسوا من ذلك فهاهم يقتلون المسلمين ويصدرون عليهم الاحكام بالاعدام تحت عنوان محاربة الارهاب الذي تقوم به امريكا على المسلمين هذا من ناحية الاشخاص ولكن من ناحية الافكار فقد سقط مفهوم اصلح الفرد يصلح المجتمع وسقط مفهوم المشاركة في الانظمة الكافرة وسقط مفهوم التدرج الذي ليس له دليل ولا شبهة دليل فهو من احكام الكفر وسقط مفهوم (( الشورى والديمقراطية )) وسقط المفهوم المزيف والذي هو تحكيم للكفر بعينه وهو(( الدولة المدنية)) ووووووووووووو وكذلك سقط مشايخ الحكام من القرضاوي الى هيئة علماء المسلمين في نجد والحجاز وسقط البوطي والترابي ووووووووو وكذلك سقطت كتب كان يعتمد عليها من يقومون بالتلويث والتحريف والكذب مثل كتاب --- الدعوة الاسلامية فريضة شرعية وضرورة بشرية -- لمؤلفه المزعوم صادق امين والحق انه من تاليف عبد الله عزام وعلي برجاق وهو ضابط قمع دعاة الدولة الاسلامية في المخابرات الاردنية وسقط كتاب -- الجماعات الاسلامية --- لمحمود عبيدات وووووووووو واخيرا اقول اذا كانت كل هذ المعيقات قد زالت او كادت وان فكر الامة النقي قدظهر وارتفع وصار مطلب الامة هو الخلافة وقد راينا ذلك من خلال التعامل مع الاساءة للنبي الاعظم عليه الصلاة والسلام فلم نرى المحتجين في اندونيسيا يرفعون علم اندونسيا بل راية العقاب وكذلك الحال في اليمن وتونس والسودان وكل المناطق وهو ما يؤشر او يؤكد على ان الامةقد ازاحت كل هذه والاعلام و الافكار من ذهنها وتفكيرها وتخطت كل هذا الشخصيات المشبوهة لتصل الى غايتها وهو اقامة الخلافة وهو مطلب الامة مهما حاول الاعلام اخفاء ذلك ومهما حاول الحكام واتباعهم من محاولة حرف المطالب الى مطالب خدمية ولكن الحق ان مطلب الامة هو ان تحكم بالاسلام الذي يحافظ عليها وعلى كيانها ومقدراتها ويظهر ذلك من خلال ملاحظة ان فكرة الخلافة وحماتها هم الذين يتقدمون في حين ان كل الافكار تتراجع بل وتذوب لان امر الخلافة هو امر الله ولن يقف في وجهه الساقطون الذي خسروا الدنيا لان الامة ستلفظهم وخسروا الاخرة بابتعادهم عن احكام الله وهنا اؤكد ان من جعل لله ندااو اتخذ غير الله مشرعا او غير شرعه شرعا فقد خسر الدنيا والاخرة ان مات على ذلك ان الواقع الحالي للامة يدل دلالة واضحة انها قد تقدمت في مواقفها واتضح لها ا الامر فلم يعد بامكان الفاسدين والمفسدين ان يحرفوا بوصلتها ان الامة اليوم تتهيا لاقامة دولتها بعد ان زالت هذه المعيقات باذن الله وما الامر الا بين يدي الله الذي يختار المكان والزمان نسال الله ان يكون ذلك قريبا امين امين امين بسم الله الرحمن الرحيم في خضم ما يحدث في هذه الايام من الثورات والتقلبات السياسية سواء اكانت على المستوى الاقليمي او الدولي فهناك سؤال يخطر او خطر على السنة البعض وهو اين الامة او الفئة الواعية من كل هذه التجاذبات والتغيرات والادعاءات ؟؟؟ للاجابة على هذا السؤال المحق والمهم والجدير بالاجابة اقول وبالله التوفيق :- ان الامة الاسلامية قد مرت باطوار وادوار مختلفة بين القوة والضعف والتمدد والتقلص والسيادة والتبعية والغنى والفقر ولكن اذا عدنا الى مئة عام تقريبا او اقل قليلا لراينا الامة قد اصابها كرب عظيم هيئ له منذ زمن بعيد وهو هدم دولة الخلافة سياج الامة وحصنها على يد بعض من يسمون بابنائها بتدبير ماكر من الكفر ممثلا ببريطانيا كطرف رئيسي في الموضوع ولكن تعامل الامة مع هذا الحدث وردة فعلها لم يكن على نسق واحد فهناك من بكاها وهناك حاول احياءها كما حصل في مؤتمري القاهرة والهند ولكنها كانت محاولات ضعيفة لم يكتب لها النجاح لضعفها وتكالب الاعداء عليها وكثرتهم ومنهم من كانت ردة الفعل عنده بانشاء الجمعيات لدعم المازومين من المسلمين ومنهم قابل ذلك بالترحاب وراح يعد الدساتير الوطنية لاقامة الكيانات التي انفصلت عن الدولة بعد تفككها وراح الانجليز والفرنسيون يقسمون البلاد والعباد بين من صنعوهم من العملاء من الشخصيات والقيادات والعائلات وقاموا بدعمهم بالمال والقوة وكذلك بالعلماء ليسوغوا لهم فكرة التقسيم والشرذمة ويشرعونها لهم واوجدوا لهم حروب الاستقلال المزيفة لينشغلوا بها عن حتى مجرد التفكير بالخلافة ومضت السنون على هذا بل واسوا منه فقد صار التقسيم شرعيا والحفاظ عليه من الامور المقدسة وان الدفاع عن الوطن اصبح في مقابل من يعتدي عليه من محيطه واجب وقام الاستعمار بايجاد واختراع معارك حدودية لينشغل الناس بها وتتركز لديهم فكرة الوطنية على حساب فكرة العقيدة والدولة وانشئت الجامعة العربية بعد ان استقر الخلاف على من الافضل هل الجامعة العربية ام الجامعة الاسلامية ولكن انتوني ايدن حسم الامر وانشا الجامعة العربية التي اعلن عنها في لندن واستمر الحال الى اوائل الخمسينيات من القرن الماضي عندما حصل التفكيربانهاض الامة وكان البحث هل تنهض الامة على اساس وطني او قومي اوفكري واستقر الامر لدى بعض علماء الامة على ان الامة لا تنهض الا على اساس فكري اي على فكرةاساسية تجمعها وهي فكرة العقيدة الاسلامية التي ينبثق عنها الاحكام الشرعية التي تستانف بها حياتها الاسلامية وهذا لا يكون الا بدولة تقوم على اساس هذه الفكرة فقامت الدعوة الى استئناف حياة اسلامية باقامة الدولة الاسلامية ولكن هذه الفكرة وهذه الفئة قد لاقت صعوبات واعداء وقفوا في وجهها بالاعتقال والدعاية والتخوين والكذب والافتراء واستخدمت الانظمة كل ما اوتيت من قوة من علماء السلاطين الى سفهاء الامة الى سجونها وسجانيها مما جعل الناس لايقبلون عليها بشكل يفي بالغرض ورغم وجود الافكار القومية والشيوعية (( والاسلامية المزيفة )) في ذلك الوقت واختلافها مع بعضها لكنها كانت تقف صفا واحدا ضد دعوة ودعاة الدولة الاسلامية ومضت هذه الدعوة من معاناة الى معاناة و لكنها لم تياس بل وضعت وعد الله ورسوله لهذه الامة بالنصر والتمكين والقيام بواجبها تجاه الاسلام واهله نصب اعينها مما جعلها تصمد في وجه كل هذه الصعوبات وتحقق التقدم تلو التقدم دون كلل او ملل في حين كان الاخرون يتراجعون رغم كل الدعم من الانظمة الفاجرة والكافر المستعمر وفي فترة الستينات بينت هذه الفئة التي كانت تتبنى مصالح الامة وكشف خطط المستعمر بينت ان هناك مؤامرة لتسليم الضفة ولما حصل ذلك فعلا راح البعض يميل الى هذه الفئة ولكن سرعان ما انشئت المنظمات الفلسطينية واغتر الناس بالعمل المادي ولكن الفئة الواعية كشفت ان هذا العمل المادي ضد يهود هو خطوة في طريق تسليم فلسطين لليهود فزاد غضب الغوغائيين واخذوا يصفون هذه الفئة بالعمالة والقعود عن الجهاد والاكتفاء بالنشرات ولكن هذه الفئة لم يثنها ذلك عن هدفها وواجبها وفي اوئل السبعينات حدثت حرب رمضان وهلل الناس وكبروا ولكن الفئة الواعيةاكدت في حينه انها حرب تحريكية لها ما بعدها وعندما حدثت اتفاقية كامب ديفد انتبه الناس للواقع ولكن في خلال هذه الفترة خرجت علينا ما سمي في حينه الثورة الاسلامية في ايران ضد الاستعمار والاستكبار وصدق الناس هذه الخدعة وانطلت عليه سنين ومنهم من لا زالت الخدعةمؤثرة فيه رغم صحوة الكثيرين وانكشاف هذه الثورة المزيفة وعمالتها وفي هذه الفترة ايضا طفى على السطح مفهوم المشاركة بالانظمة التي تحكم بالكفر لاصلاحها وهو ما اشغل الناس فترة من الزمن ثم بان عوارها ثم جاءت اخيرا فترة ما يسمى بالربيع العربي والتغيير الاسلامي كما يدعون كما حصل في تونس ومصر والذي ايضا بان عواره ولم يظهر من اسلاميته شيئ كل هذا مرت به الامة ممثلة بالفئة الواعية منها وهنا نستطيع ان نقول ان الوضع الان هو افضل من السابق بكثير فقد سقطت كل الطروحات والسياسات والايديولوجيات والترقيعات والشخصيات والكتب التي كتبت لخدمة الباطل واهله وبتفصيل اكثرنقول :- 1- لنبدا بالافكار فقد سقطت الشيوعية فكرة وتطبيقا ولم يعد لها اي واقع ولا حتى دعاة وهي التي كانت تشكل عدوا لفكرة الاسلام السياسي في فترات الخمسينيات والستينيات والى حد ما السبعينيات 2- اما القومية والتي كانت تشكل عدوا اخر في نفس العقدين المذكورين اعلاه فقد سقطت ولم تعد تشكل اي خطر وراينا كيف وقف النظام السوري البعثي القومي مع النظام الفارسي ضد النظام البعثي القومي العراقي في الثمانينات واليوم نرى كيف يقف النظام الفارسي مع النظام السوري ضد شعبه والغريب ان هناك من الشخصيات العربية من يصف النظام السوري بانه يتعرض للهجوم لانه يمثل القومية العربية وهنا لا ادري كيف تقف ايران الفارسية مع العرب في سوريا في حين تحتل بلادهم في الخليج وساعت امريكا على احتلال العراق كما يقول ابطحي 3- اما الانظمة القائمةفي العالم الاسلامي والتي كان يدافع عنها الكثير من الناس على اعتبار انها شرعية صالحة تمثل شعوبها وان الثورة عليها واستبدالها هو عمل عدواني على مقدرات الامة فقد تكشفت عمالتها وعداؤها للامة ومصالها 4- اما الاسلام المستحدث والذي صدع رؤوس الناس بان اصلح الفرد يصلح المجتمع وان هذه الانظمة تحتاج الى اصلاح وليس الى تغيير وان المشاركة فيها امر يقره الشرع واتهموا من اجل ذلك سيدنا يوسف عليه السلام بانه حكم بالكفر فان هؤلاء قد سقطوا سقوطا ذريعا واضحا لا لبس فيه وخاصة بعد تسللوا الى الحكم باسم الاسلام وغشوا الامة بالشعارات الكاذبة حتى انهم تخلوا عنها فقالوا ان شعار الاسلام هو الحل هو شعار عاطفي وليس عملي ولم يكتفوا بذلك فقد شاركوا بريمر في العراق وهاهم اليوم في سدة الحكم ولا يوجد للاسلام اي علاقة بحكمهم واحكامهم فقد تخلوا عن الاسلام وتحكيمه ووافقوا على ما كان وافق عليه مبارك بل واسوا من ذلك فهاهم يقتلون المسلمين ويصدرون عليهم الاحكام بالاعدام تحت عنوان محاربة الارهاب الذي تقوم به امريكا على المسلمين هذا من ناحية الاشخاص ولكن من ناحية الافكار فقد سقط مفهوم اصلح الفرد يصلح المجتمع وسقط مفهوم المشاركة في الانظمة الكافرة وسقط مفهوم التدرج الذي ليس له دليل ولا شبهة دليل فهو من احكام الكفر وسقط مفهوم (( الشورى والديمقراطية )) وسقط المفهوم المزيف والذي هو تحكيم للكفر بعينه وهو(( الدولة المدنية)) ووووووووووووو وكذلك سقط مشايخ الحكام من القرضاوي الى هيئة علماء المسلمين في نجد والحجاز وسقط البوطي والترابي ووووووووو وكذلك سقطت كتب كان يعتمد عليها من يقومون بالتلويث والتحريف والكذب مثل كتاب --- الدعوة الاسلامية فريضة شرعية وضرورة بشرية -- لمؤلفه المزعوم صادق امين والحق انه من تاليف عبد الله عزام وعلي برجاق وهو ضابط قمع دعاة الدولة الاسلامية في المخابرات الاردنية وسقط كتاب -- الجماعات الاسلامية --- لمحمود عبيدات وووووووووو واخيرا اقول اذا كانت كل هذ المعيقات قد زالت او كادت وان فكر الامة النقي قدظهر وارتفع وصار مطلب الامة هو الخلافة وقد راينا ذلك من خلال التعامل مع الاساءة للنبي الاعظم عليه الصلاة والسلام فلم نرى المحتجين في اندونيسيا يرفعون علم اندونسيا بل راية العقاب وكذلك الحال في اليمن وتونس والسودان وكل المناطق وهو ما يؤشر او يؤكد على ان الامةقد ازاحت كل هذه والاعلام و الافكار من ذهنها وتفكيرها وتخطت كل هذا الشخصيات المشبوهة لتصل الى غايتها وهو اقامة الخلافة وهو مطلب الامة مهما حاول الاعلام اخفاء ذلك ومهما حاول الحكام واتباعهم من محاولة حرف المطالب الى مطالب خدمية ولكن الحق ان مطلب الامة هو ان تحكم بالاسلام الذي يحافظ عليها وعلى كيانها ومقدراتها ويظهر ذلك من خلال ملاحظة ان فكرة الخلافة وحماتها هم الذين يتقدمون في حين ان كل الافكار تتراجع بل وتذوب لان امر الخلافة هو امر الله ولن يقف في وجهه الساقطون الذي خسروا الدنيا لان الامة ستلفظهم وخسروا الاخرة بابتعادهم عن احكام الله وهنا اؤكد ان من جعل لله ندااو اتخذ غير الله مشرعا او غير شرعه شرعا فقد خسر الدنيا والاخرة ان مات على ذلك ان الواقع الحالي للامة يدل دلالة واضحة انها قد تقدمت في مواقفها واتضح لها ا الامر فلم يعد بامكان الفاسدين والمفسدين ان يحرفوا بوصلتها ان الامة اليوم تتهيا لاقامة دولتها بعد ان زالت هذه المعيقات باذن الله وما الامر الا بين يدي الله الذي يختار المكان والزمان نسال الله ان يكون ذلك قريبا امين امين امين اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.