الثلاثي الامريكي في منطقتنا (( اردوغان -مرسي - ايران ))

[ابو معاذ 89]

سمعت مقولة من الدكتور احمد نوفل قبل ربع قرن تقريبا هي بالنص (( كلما كانت الجعجعة اكثر كانت الخيانة اكبر ))

في هذا المجال نرى ان رموزا اسلامية كما يحلو للبعض تسميتها تثير جعجعة الحرص على الامة ومصالحها ومقاومتها وممانعتها والادهى من ذلك انها تربط هذه المواقف بالاسلام والحق ان هذه الجعجعة كاذبة وربطها بالاسلام كذب وافتراء واليكم بعض حيثيات ذلك:-

1- الشيخ (( العارف بالله الزاهد )) اردوغان يدعي الحرص على الامة وعلى ربطها بدينها وهنا نسال :-

== اين الحرص على الامة من اغاثة السوريين الذي يقتلهم النظام ليل نهار اطفال وشيوخا ونساء فهل اغاثهم اردوغان ام انه ملتزم بالشرعية الدولية ومحاربة الارهاب الذي تقوده امريكا ؟؟؟؟؟؟؟؟

== اين حرصه على اهل غزة والذين ارسل اليهم سفينةامداد وتصدى لها اليهود ومنعوها وقتلوا من قتلوا على متنها ولم يعد يرسل لهم اي عون هل انه التزم بالاتفاقيات الموقعة مع اليهود والتي تنص على التحالف العسكري وليس الخصومة العسكرية مهما كانت الظروف ؟؟؟؟؟؟

== اين هي نصرة المسلمين من الرد على اليهود على قتلهم التسعة من مسلمي تركيا وهو ما زال ينتظر الاعتذار ولم يحصل عليه ولن يحصل فهل الرد بزيادة التبادل التجاري من 1,4 مليار دولار الى 2 مليار هل هذا هو الرد وهو وبكل وقاحة يقول امس في مؤتمر حزبه انه لن يطبع العلاقات مع اليهود حتى يعتذروا فهل بقاء واستمرار المناورات العسكرية ورفع التبادل التجاري يعتبر قطعا للعلاقات ؟

== هل قتل الاكراد وقوف مع الاسلام والمسلمين ؟؟؟

2- الملالي في ايران يدعون ذلك ايضا فنقول لهم

== لماذا تساعدون النظام في سوريا على قتل المسلمين هل هو حبا في رسول الله وذريته؟؟؟ ولماذا تدفعون المليارات لحمايته في حين ان بلادكم تعاني من الفقر والبطالة والازمات الداخلية فقد اعلن امس ان التضخم في ايران وصل 23 بالمئة فهل هذا هو الوقوف مع الاسلام واهله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

== هل مساعدة امريكا على احتلال العراق وافغانستان والحفاظ على النظام العميل في العراق لصالح الاسلام والمسلمين ؟؟؟؟؟؟؟؟ هل قيام اذاعتكم المسماة بالعالم بالتفريق بين الثورات ففي حين تقف الى جانب النظام العلوي في سوريا وتبذل له كل ما يساعده على قتل شعبه تقفون مع الشعوب الاخرى ؟؟؟؟؟؟؟؟

== هل الزام حزب الله بوقف الهجمات على اسرائيل والتراجع عن الحدود في لبنان لمسافة عشرين كيلومترا هو لصالح الاسلام والمسلمين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

3- اما الحج مرسي فقد ملا الدنيا صراخا وزعيقا هو واتباعه قبل الفوز بما سيقدمه ولكن بعد الفوز انقلب الامر

== فهاهو يحاصر غزة وبالامس كانت مسيرة ضد مصر لفتح الحدود وعدم اغلاق الانفاق في نفس الوقت الذي كانت مسيرة اخرى لصيادي غزة ضد اليهود فهل اشتركا لمحاصرة فقراء غزة

== وعد بمنطقة صناعية على الحدود وها هو اليوم يعود عن ذلك

== وعد بفتح المعابر فها هو اليوم يحاول هدم الانفاق وفتح معبر رفح للافراد وارغام اهل غزة على استعمال معبرابو سالم والذي يمر عبر اليهود من اجل البضاعة

== وعد بالكهرباء والوقود وها هي غزة تغرق في ظلام ليلها الذي فرضه عليها اليهود ومرسي وعباس

== وعد بتسهيل السفر للغزيين وها هي الاجراءات كما كانت بل واسوا كما صرح بذلك احد ابواق حماس وهو مصطفى الصواف لبرنامج فلسطين تحت المجهر على تلفزيون الجزيرة

== وعد بالوقوف مع حماس وها هو يصرح بان لقاءه مع قادتها كان على اعتبار انهم ضيوف كما صرح بذلك وزير خارجيته

== وعد بالتخلي عن كامب ديفيد وها هو يصرح ويؤكد على التزامه بها وووووووووووووو

فهل هذه التصرفات من هؤلاء هي في خدمة الاسلام والمسلمين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الحق انها ضدهم ولضربهم وما هي الا خدمة لاسياد هؤلاء الخونة في واشنطن والذين نسال الله ان يريحنا منهم قريبا

ملاحظة :- لم اذكر موضوع سوريا والتامر عليها لانني ساخصص لها بحثا خاصا

ان هؤلاء الحكام العملاء قد تسللوا لحكمكم ايها المسلمون بع ان خدعوكم وما عليكم اليوم وبعد انكشف عوارهم الا ان تقوموا بخلعهم لخينتهم لكم والا تكونوا اثمين ببقائهم يخدمون اسيادهم الكفار باستعمال اسمكم

[ابو معاذ 89]

واليكمةهذا الخبر عن دعم ايران للنظام السوري

'القدس العربي': يواجه النظام الايراني ازمة داخلية سببها سورية حيث انفقت طهران مليارات الدولارات من اجل نفخ الحياة في نظام الاسد الذي يتداعى، وقد فشل الجيش السوري بحسم المعركة لصالحه مما ادى الى انقسام داخل المؤسسة الايرانية الحاكمة، خاصة بين المرشد الروحي للثورة الايرانية علي خامنئي ورئيس المخابرات قاسم سليماني.

وبحسب مصادر متعددة اطلعت عليها صحيفة 'التايمز' البريطانية فان كلا الرجلين الآن في حرب بسبب الفشل هذا. ويعتقد ان ايران انفقت حتى الآن على سورية حوالي 10 مليارات دولار امريكي. ونقل عن منشقين سوريين قولهم لمنسق تابع للجيش الحر في الخليج ان ايران تدفع رواتب العسكريين السوريين منذ اشهر، كما انها تزود النظام بالاسلحة والمعدات اللوجيستية. ويقود سليماني لواء القدس الذي يشرف على عدد من المنظمات الموالية لايران او التابعة لها في المنطقة، حيث اكد العام الماضي للمرشد الاعلى خامنئي انه قادر على مواجهة الانتفاضة وسحق المقاتلين.

وعوضا عن ذلك وصلت الحرب الاهلية الى طريق مسدود تتنافس فيها القوى الاقليمية على دعم الاطراف بالمال والسلاح، فمن جهة ايران واخرى السعودية وقطر وتركيا، وباشراف امريكي. وعلى الرغم من استخدام النظام القوة الجوية والمدفعية الا انه لم يؤد الا لزيادة الضحايا المدنيين فيما توسعت قوة المعارضة، ولم يبق امام ايران الا دفع فاتورة الحرب على الرغم من مصاعبها الاقتصادية التي تسببت بها العقوبات الدولية عليها. وعليه فايران تعرف ان هذه الاموال لا يمكنها تبذيرها واقتصادها على حافة الانهيار ومستوى للتضخم عال. وبحسب مصدر غربي فقد وعد سليماني خامنئي بتغيير مسار المعركة في سورية وبشكل سريع لكنه فشل.

 

مستقبل قاسمي

 

وبسبب هذا فقد بدأ عدد من المسؤولين الايرانيين الكبار بالتساؤل حول استراتيجية ايران في سورية، حيث يخشون طول امد الحرب ومعها زيادة النفقات عليها مما سيؤدي الى حالة من عدم الاستقرار داخل البلاد حالة معرفة الرأي العام بطبيعة الدعم. وفي الوقت الذي اعلنت فيه ايران على لسان اكبر ولايتي، المستشار السابق لخامنئي ان النصر محتوم وقادم للاسد الا ان طهران خلف الستار بدأت تبحث عن خيارات اخرى في ضوء عجز الاسد منها فتح قنوات اتصال مع عدد من فصائل المعارضة، بمن فيها الاخوان المسلمون السوريون في محاولة منها للحفاظ على مصالحها في سورية والمنطقة.

ونقلت 'التايمز' عن مصدر في دفاعي في الخليج قوله ان الايرانيين يريدون وقتا لبناء الحلف الضروري للتأكد من عدم خروج ايران من سورية وللابد. وتقول ان فشل سليماني في قمع انتفاضة سورية يعتبر وصمة في سجله خاصة انه قام بادارة المقاومة في العراق ضد الاحتلال الامريكي حسب زعمها، كما ان قربه من خامنئي جعله من اقوى المرشحين لرئاسة الجمهورية بعد نهاية فترة الرئيس الحالي محمود احمد نجاد. وظلت ايران تنفي دعمها العسكري للنظام السوري وتواجد قوات من الحرس الثوري في دمشق حتى الشهر الماضي عندما اعترف قائد الحرس الثوري محمد علي جعفري بوجودها حيث اكد انها تقوم بمهام استشارية للنظام ولا تشارك في العمليات العسكرية.

 

القطريون والاتراك يمنعون