ابو يعرب قام بنشر October 28, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر October 28, 2012 بعد اغتيال اللواء وسام الحسن، فعلت باريس "سياستها لإحتواء" تداعيات الأزمة السورية على لبنان. ولفت في هذا الصدد، ما قاله وزير الخارجية لوران فابيوس في الجمعية الوطنية أمس رداً على سؤال ، رئيس مجموعة ا لصداقة الفرنسية ـ اللبنانية، النائب من أصل لبناني هنري جبرايل حول هذا الموضوع في البرلمان أثناء جلسة مساءلة عامة للحكومة، بأن "عملية التفجير هذه الأخطر منذ 2005 والتي هي امتداد للأزمة السورية"، و"نطلب من اللبنانيين عدم الانزلاق فيها"، و"لقد إتصلت بالرئيس سليمان ورئيس البرلمان بري ورئيس الحكومة ميقاتي والرئيس الحريري والأستاذ جنبلاط وقلت لهم بأن ما يتعلق بالحكومة اللبنانية لا يمكن أن تقرره فرنسا، لكننا نطالبهم بكل ما أوتينا من قوة بان لا تتكرر التداعيات المأساوية التي قد تنجم من نزول مئات الآلاف من اللبنانيين في هذا الجانب إلى الشارع ومئات الآلاف منهم في الجانب الآخر، لأن ما ينتظره نظام السيد بشار الأسد هو تصدير الأزمة السورية، ولا يجوز أن يستدرج لبنان للسقوط في هذا المنزلق". فقد طلبت فرنسا بإلحاح من القيادات اللبنانية عدم الانزلاق في مطب الأزمة السورية التي قد تنتقل إلى لبنان فتهدد وحدته واستقراره. وهي تتهيأ في 19 تشرين الثاني لمد حكومة الرئيس نجيب ميقاتي بـ"جرعة دعم" لسياسة النأي عن النفس. وعليه حددت باريس خمسة مبادئ لسياستها في "احتواء" هذه التداعيات. حددها وزير الخارجية الفرنسية وهي: أولاً، دعم "الحوار الوطني" الذي أطلقه الرئيس سليمان لأنه يحافظ على الوئام والانسجام بين مختلف الفرقاء السياسيين. ثانياً، ليس من شأن الحكومة الفرنسية القول للآخرين ما يجب فعله. ثالثاً، تحاشي إنتقال عدوى الأزمة السورية إلى لبنان. رابعاً، التضامن مع كل الشعب اللبناني وتفادي تشجيع الانقسامات بين اللبنانيين لأن ذلك سيكون في مصلحة أعداء لبنان ومن يريدون تقسيمه، وهو تكتيك تم استخدامه في الماضي لمرات عديدة من قبل النظام السوري الأمر الذي ترفضه باريس. خامساً، أهمية بقاء الوحدة الفرنسية العاملة في "اليونيفيل" مع تشديد اجراءات الأمن المتخذة حولها. ذكرت صحيفة "التايمز"، اليوم الخميس، أنَّ بريطانيا أرسلت قوات قليلة التعداد إلى الأردن تحسبًا لتداعيات الوضع في سوريا وفقدان نظام دمشق السيطرة على أسلحة الدمار الشامل. وأوضحت الصحيفة أنَّ الدور البريطاني سينحصر في تقديم الدعم للقوات الأمريكية المنتشرة على بُعْد حوالي 55 كيلومتر عن الحدود السورية. ونسبت الصحيفة للناطق باسم وزارة الدفاع البريطانية قوله: إنَّ الأردن حليف قوي للسياسة البريطانية في الشرق الأوسط، وهذه العلاقات تتضمن نشر قوات بريطانية". وأوضحت اصحيفة أنَّ لجنة الأمن القومي ستجتمع الأسبوع المقبل برئاسة رئيس الحكومة ديفيد كاميرون على أن تكون سوريا على رأس جدول الأعمال. أكدت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية أن استمرار سياسة الحذر الأمريكية التي تتبعها في التعامل مع ملف الأزمة السورية الدامية لن يتمخض عنها سوى نهاية لن ترضى كافة الأطراف تتمثل في اكتساب الجناح الجهادي للمعارضة المزيد من القوى والسلطة لتشكيل مستقبل سوريا. وتساءلت الصحيفة - في سياق مقال نشرته وأوردته على موقعها الإلكتروني - عن البديل الذي قد تتخذه واشنطن من أجل مساعدة المعارضة السورية، وفي الوقت نفسه تتفادى إجراء تدخل عسكري آخر مكلف في العالم الإسلامي. وذكرت أن سياسة الحذر تبدو وكأنها الشعار الحقيقي لنهج واشنطن تجاه هذا الوضع الثوري غير المستقر..موضحة أن الحذر لا يعنى بالضرورة التقاعس عن العمل ولكن إجراء بعض التغييرات "المعتدلة" في السياسة الأمريكية والتي من شأنها أن تسهم في إحداث اختلاف كبير في النتيجة النهائية للصراع. 1-فرنسا خائفة على تفكك لبنان بسبب الثورة السورية 2-بريطانيا تخاف على تفكك الأردن بسسب الثورة السورية 3-أمريكا تخاف على تفكك نفوذها في المنطقة بسبب سقوط النظام السوري. الاروبيون يريدون سقوط عاجل للأسد و الامريكان رفضوا اسقاطه خوفا من عواقب وخيمة على مصالح أمريكا. و كلهم يجمعهم الخوف على تغير وجه المنطقة بصفة جذرية وهي التي تضم سوريا و الاردن و لبنان و فلسطين. http://www.facebook.com/NEWS.GLOCAL اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
دمشقي دمشقية قام بنشر October 28, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر October 28, 2012 الحكومة الحالية بقيادة ميقاتي امريكية ودعمتها بل فرضت امريكا عدم تغييرهاو استغل المعسكر الفرنسي الانكليزي في لبنان اغتيال الحسن المحسوب عليهم لقلب الحكومة والمجيء بحكومة ذات نفوذ فرنسي انكليزي وهذا ما وقفت امريكا ضده تماما وستدعم ميقاتي بكل قوتها في الوقت الحالي لكي لا يسقط اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
مقاتل قام بنشر October 28, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر October 28, 2012 اصاب الاخ دمشقي ولم يكن ذلك خافيا حيث ان شلة ما يسمى 14 اذار المحسوبة على اوروبا ضغطت باتجاه اسقاط حكومة ميقاتي بكل قوتها اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
ابو يعرب قام بنشر October 28, 2012 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 28, 2012 هل هناك من يرغب في إشعال لبنان في هذه الفترة من بين الدول المؤثرة أم لا ؟؟ هل من السهل المخاطرة و محاولة تأجيج الصراع السياسي في لبنان بين الاطراف الدولية الثلاث ؟ ألم يعد الكيان البناني في خطر و أن اي محاولة لكسر عظم طرف دولي فيه ستؤدي الى انهياره ؟ هل من الممكن تصور امتداد الفوضى و الثورة الى لبنان و ينتقل الصراع الى لبنان و تصبح لبنان و سوريا أرض مفتوحة ؟ اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.