اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

خبر وتعليق: تفجيرات عاصمة اليمن المؤقتة عدن، من وراءها وما الغاية منها؟


Recommended Posts

تفجيرات عاصمة اليمن المؤقتة عدن، من وراءها وما الغاية منها؟

بسم الله الرحمن الرحيم

تفجيرات عاصمة اليمن المؤقتة عدن، من وراءها وما الغاية منها؟

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/82242.html

 

 

 

الخبر:

 

سُمع دوي انفجار هائل في مدينة المعلا بالعاصمة عدن، منذ قليل، وسط أنباء عن عمل إجرامي. ورجحت مصادر محلية - وفقا لمعلومات أولية - تفجير سيارة مفخخة في الشارع الرئيسي بالمعلا. (موقع المشهد العربي).

 

التعليق:

 

تستمر الأعمال الإجرامية من تفجيرات واغتيالات في مدينة عدن من أطراف مجهولة متورطة في الصراع الحالي في اليمن، فلا زالت اليمن تعاني من ويلات الحرب والدمار منذ بداية الصراع الأنجلو أمريكي فيها منذ أكثر من عشر سنوات بأدوات محلية؛ كل منها يدعي أنه يريد الأمن والاستقرار للبلد، بينما هم مجرد أدوات لتحقيق مصالح أسيادهم الغرب، إما أمريكا أو بريطانيا الأطراف الحقيقية في النزاع. وأوضحت بعض المواقع والصحف الإخبارية أن المستهدف من الانفجار هو شخصية عسكرية ويدعى رئيس العمليات المشتركة الرئيسية للمنطقة العسكرية الرابعة المحسوب على ما يسمى بالمجلس الانتقالي (موقع عدن الغد، الأحد 15 أيار/مايو).

 

ويستمر فشل الأجهزة الأمنية في عدن في معرفة هوية المتسببين في التفجيرات والاغتيالات رغم مرور سنوات عديدة على تكررها، وهذا يوضح أن جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية في البلاد لا يهمها استقرار البلد بقدر ما يهمها خدمة قياداتها فقط.

 

وتتوالى الاتهامات بين الأطراف المتنازعة؛ فمنهم من يلقيها على ما يسمى بجماعة الحوثي المسيطرة على شمال اليمن، والتي تخدم أمريكا وهدفها من التفجيرات هو زعزعة أمن واستقرار المناطق التي تقع تحت سيطرة كل مما تسمى بالشرعية والمجلس الانتقالي، وأيضا كورقة ضغط في المفاوضات القادمة المتوقع قيامها بين جماعة الحوثي ومجلس القيادة الرئاسي. وتلقي أطراف أخرى اللوم على قيادات ينتمون إلى (الشرعية) على رأسهم الفريق علي محسن الأحمر نائب الرئيس السابق هادي كوسيلة لبيان عجز المجلس الانتقالي عن تثبيت الاستقرار في مدينة عدن وإقصاء قياداته من المشهد السياسي الذي يتزاحم عليه كل من المجلس الانتقالي و(الشرعية) لخدمة سيدتهم بريطانيا. بينما تلقي أطراف أخرى اللوم على الإمارات الداعم الرئيسي للمجلس الانتقالي بتصفية أتباع المجلس المعارضين لبعض سياساتها، أو لا تقدم الانصياع التام لأوامرها.

 

وهكذا يستمر تراشق الاتهامات بين الأطراف السياسية الحالية ليس لمعرفة هوية الفاعل الحقيقي وإنما لإبعاد الفشل عنها وإلصاقه بغيرهم لكسب مصالح سياسية أو للمحافظة على ماء الوجه. والحقيقة أن جميع الأطراف المتنازعة حالياً لا يهمها معرفة الفاعل الحقيقي من أجل تحقيق أمن واستقرار البلد، بل قد تلجأ لكل عمليات الإجرام من أجل تحقيق مصالحها أو بالأحرى مصالح أمريكا وبريطانيا المتقاسمتين للنفوذ باليمن.

 

فيا أهل اليمن: اعلموا أن لا خير يرجى من جميع أطراف النزاع الحالي، وإن ما سيحقق الأمن والاستقرار والازدهار لبلدكم إنما هو العمل لتطبيق الشريعة الإسلامية وعودة الحكم بالإسلام عن طريق إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة لنصرة الإسلام والمسلمين، والحامية لجميع مصالح المسلمين وشئونهم أمام أعتى الأعداء والطامعين، والتي بإذن الله ستعود عما قريب ليعود معها النصر والتمكين للمسلمين، فحثوا العمل لها تفلحوا بالأمن والاستقرار والعزة في دنياكم ورضا ربكم في أخراكم، قال تعالى: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

المهندس خالد السراري – ولاية اليمن

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...