خبر وتعليق: جبريل يدعو المجتمع الدولي لدعم جهود السودان في الأمن الغذائي

[صوت الخلافة]

بسم الله الرحمن الرحيم

جبريل يدعو المجتمع الدولي لدعم جهود السودان في الأمن الغذائي

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/83229.html

 

 

 

الخبر:

 

دعا الدكتور جبريل إبراهيم الأمم المتحدة ووكالتها المتخصصة والدول الصديقة والشقيقة والمؤسسات الدولية للمساهمة في دعم جهود السودان لتحقيق الأمن الغذائي.

 

جاء ذلك في مشاركته في اجتماعات المائدة المستديرة الوزارية التي انعقدت في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول 2030 لمعالجة الأزمات المستمرة والتغلب على التحديات، وقال إن السودان مؤهل لتحقيق الأمن الغذائي على المستوى الإقليمي والدولي. (وكالة سونا للأنباء، 2022/07/14م).

 

التعليق:

 

نعم السودان مؤهل لتحقيق الأمن الغذائي على المستوى الإقليمي والدولي بما يتمتع به من أراضٍ شاسعة صالحة للزراعة والتي تقدر بحوالي 200 مليون فدان، مع توافر المياه بشتى مصادرها من مياه الأنهار التي تعبر البلاد من جنوبها إلى شمالها ومن شرقها إلى وسطها، والوديان والأمطار التي تهطل على مساحة شاسعة من هذه الأراضي، بالإضافة إلى مخزون كبير من المياه الجوفية. ولكن استغلال هذه الإمكانيات الضخمة يحتاج إلى إرادة سياسية مبدئية لديها الإحساس بالمسؤولية تجاه رعاياها، بينما الأنظمة الحالية تستجدي الغرب وتلهث وراء سراب الدعم المالي والإعانات من صناديق المال الدولية التي سببت الدمار والخراب لمعظم اقتصاديات الدول التي دخلت في منظومتها الربوية ودارت في فلك النظام الرأسمالي الذي ينهب ثروات بلاد العالم؛ ومنها السودان الذي بات على حافة المجاعة بالرغم من هذه الإمكانيات الضخمة.

 

فقد وصل إجمالي إنتاج الذهب بالسودان خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام الحالي 2022، 5.22 طن، حيث من المتوقع أن يصل الإنتاج لهذا العام 20.88 طن بقيمة 1.14 مليار دولار، وعائد صادرات الثروة الحيوانية يقدر بحوالي 600 مليون دولار في العام، فهذه العائدات بالإضافة لعائدات الصمغ العربي، كافية لتمويل القطاع الزراعي واستغلال هذه الإمكانيات لتحقيق الأمن الغذائي. فتوظيف هذه الموارد وتوجهها يحتاج إلى دولة مبدئية تقوم على أساس دين أهل السودان؛ الإسلام العظيم، دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستقطع دابر الكفار المستعمرين، وتجعل ثروات البلاد المنهوبة في يد أهلها ينتفعون بها، لذا ندعوكم أيها المسلمون للعمل مع حزب التحرير الذي يعمل بينكم ومعكم لإقامة خلافتكم للخروج من هذا المستنقع الآسن ﴿إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

مجدي صالحين

عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير