موسى عبد الشكور Posted December 2, 2012 Report Share Posted December 2, 2012 مليونيات واستفتاء وتضليل لدعم النظام الجمهوري لقد كانت مليونيه الامس ردا على الازمه التي حصلت لمرسي من قبل المعارضه بمثابه استفتاء اولي على الدستور لينال الدعم والزخم وتاييد الشارع للدستور الجمهوري والذي تضمن موادا مخالفة لشرع الله فالماده الاولى التي تقول بان النظام في مصر هو نظام جمهوري وليس نظاما اسلاميا اي ان الدوليه جمهوريه وليست خلافه كخلافه الخلفاء الراشدين التي طبقت الاسلام كاملا كم... ا ان الماده الثانيه مخالف لشرع الله والتي تجيز اخذ القوانين من غير شرع الله حيث تعتبر الاسلام مصدرا من مصادر التشريع وليس المصدر الوحيد وهذا يعتبر خيانة للمسلمين الذين انتخبوا مرسي والاخوان لتطبيق شرع الله ان المظاهرات ليس اكثر من محاوله ناجحه لعبها مرسي ومعارضيه يحاولون من خلالها تمرير الدستور الجمهوري الذي رضيه له الغرب والاقباط وامريكا واوروبا وليبقى سائرا في ركب الغرب وليحافظ النظام الجمهوري الذي اقسم على المحافظه عليه وليفي بتعهداته ولتغطيه تقصيره في نصرة اهل غزه وخرج مرسي منتصرا في هذه الازمه وهو على علم بها مسبقا ومن يقوم بها هم زملائه عملاء امريكا البرادعي وعمرو موسى وغيرهم ممن انطلى عليه الامر فالمساله مكشوفه ان مشكله مرسي انه لم يطبق الاسلام من البدايه وخذل المسلمين في الشام وغزه ولم يقطع علاقته باسرائيل التي يمدها بسبل الحياة وهذه الاحداث ليخرج منتصرا ويرسل السفير المصري لتل ابيب وياتي السفير الاسرائيلي الى القاهره ويحافظ على التهدئه على حدود مصر وفلسطين ان مرسي سيدفع الثمن غاليا في الدنيا قبل الاخره ان لن يتدارك نفسه ويعلن دوله اسلاميه كدوله الخلفاء الراشدين وليس دوله مدنيه تطبق احكام الكفر والنظام الجمهوري فالحذر يا اخوتنا في مصر من تمرير هذه المخطط الذي سيبقى مصر بنفس النظام مع بعض المكياج للتجميل وللعلم فان الاقباط والنصارى بشكل عام قد عاشوا في ظل دوله الاسلام مئات السنين معززين مكرمين واقراؤا التاريخ ان دولة الاسلام دولة الخلافه الراشده قائمه باذن الله فها هي بشائرها تلوح في الشام فكونوا مع العاملين لها لا مع المصفقين لها عند اقامتها اي من السابقين الاولين { وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم [ ص: 409 ] وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون } ومصداقا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم :تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت ويمئذ يفرح المؤمنون بنصر الله Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
معاون Posted December 2, 2012 Report Share Posted December 2, 2012 الفتنة نائمة لعـــــــــــن اللـــــــــــــــه من أيقظــــــــــــــها Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
موسى عبد الشكور Posted December 3, 2012 Author Report Share Posted December 3, 2012 الشيخ والاتباع وحكم الله والبراءه لله ورسوله ان من يرضى بالدستور الجمهوري في مصر وغيرها المخالف للشرع الاسلامي معناه انه رضي باحكام غير الاسلام ان تطبق عليه وهذا يعني مدعاة لوصفه بالفاسق او الظالم او الكافر مصداقا لقوله تعالى ومن لم يحكم بما انزل الله فاؤلئك هم الكافرون ..الظالمون ... الفاسقون فاحرص اخي الكريم ان لا تكون من هؤلاء وكن من الذين يردون تطبيق الاسلام كاملا قال تعالى :... وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا فالمادة الأولى من مسودة الدستور تقرر أن "جمهورية مصر العربية نظامها ديمقراطي"، وهذا مخالف للإسلام، لأن النظام الجمهوري الديمقراطي عقيدته فصل الدين عن الدولة، التي نشأت في أوروبا بعد صراع مرير بين المفكرين والكنيسة في العصور الوسطى، وهذه العقيدة تجعل السيادة للشعب، أي تجعل التشريع للإنسان .. يحل ويحرم كيف يشاء!! والله تعالى يقول: "إِن الْحُكْمُ إِلَّا للهِ". ثانياً: المادة الثانية من مسودة الدستور تقول إن "مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع"، وليس الوحيد وذكر "مبادئ" الشريعة الإسلامية دون "الأحكام" يفتح الباب على مصراعيه للتشريع البشري، "فالمبادئ" كما يفسرونها هي "الأسس القطعية" للإسلام كما يفهمونها هم، دونما إدخال للأحكام القطعية فيها مثل الحدود وغيرها كثير، ناهيك عن الأحكام الظنية، ونحن مطالبون بتطبيق الإسلام كاملاً بأحكامه القطعية والظنية، فكله شرع واجب الاتباع، وأما كون الشريعة "المصدر الرئيسي للتشريع" فهذا لا يمنع من وجود مصادر أخرى، ولو كانت فرعية، وهذا هو عينه الإشراك بالله في الحاكمية!! ولهذا فلا يجوز التصويت له او تاييده بتاتا ولا تاييد أي شخص يعمل به وله فتاييد اي شخص لاي شخص اخر يعني انك موافق على اراءه فمن يرضى بحكم مرسي ويؤيده في حكمه وقسمه على الدستور الجمهوري والمحافظه عليه يعني وكانك حلفت انت ايضا على المحافظه على الدستور المخالف لشرع الله والذي يرضى بتطبيق احكام الدستور المصري الذي تضمن احكاما من غير الاسلام اي احكام طاغوت يعني ولسان حاله يقول لناخذ بعض الاحكام من غير الاسلام اي من احكام الكفر الراسماليه او غيرها اي من الطاغوت فاحرص اخي على ما يصدر عنك فكن مع الاسلام كاملا غير منقوص فهل ترضى بحكم غير حكم لقد ان الأوان لكل مؤمن مخلص فردا او في اي جماعة أن يحدد موقفه من هذا الدستور المخالف لشرع الله والمشين فاما أن تستقيم الأمور لدين الاسلام في كل شؤون الحياة وإما البرائة لله ولرسوله قال تعالى :إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ 166 وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.