مستوى التدخل الأمريكا في سوريا

[Guest ملاذ]

اللاعب الأساس في السياسة الدوليه هي أمريكا

إلا أنها لدغت في أفغانستان والعراق وتلقت ضربات تجعلها تفكر ألف مره قبل إرسال قواتها لأي من بلاد المسلمين

هذا بخلاف ضائقتها المالية وأزمتها الإقتصادية التي تكبل أي تحرك عسكري واسع النطاق

لذلك ستسعى جاهدة (وهي تقوم بذلك فعلا) على تشكيل كتائب وجماعات مسلحه مرتبطة بها وتتخذ من تركيا مقرا لهذه العصابات الجديدة

وأبرز قيادات هؤلاء مصطفى الشيخ وجمال معروف واحمد العيسى والعقيد عبد الباسط الطويل والعقيد عبد القادر صالح

وهنا يجب الحذر من الكتائب التعابعه لهؤلاء والعاملة على الأرض في الشام

 

فالأرجح أن يكون تدخلها إن تدخلت مقتصرا على بعض الضربات الجوية، مع بعض الخبراء رفقة العصابات القادمة من تركيا

تم تعديل December 7, 2012 بواسطه ملاذ

[الموحد بالله]

فعلى الثوار المخلصين الحذر ثم الحذر مما يسيرون وفق الاجنده الامريكيه من مجلس عسكري او مدني وليكن اعتمادكم على الله ومن ثم على من يحملون المشروع الاسلامي والمخلصين من ابناء الشام والا ستخسرون الدنيا والاخره فستبيعو دينكم بدنيا غيركم فالحذر الحذر

[راجي رحمة الغفور]

أمريكا تريد أحدا آخر يقوم بمهمة التدخل عنها أولا من الداخل (كبعض القيادات التي تعمل لمصالح أمريكية) أو قوات من تركيا مثلا أو روسيا أو قوات عربية مشتركة أو قوات دولية الخ. تخفف عنها التكلفة الباهظة ماليا و عسكريا و سياسيا. لكن لا يمنع قيام قوات خاصة بعمليات محدودة.

[راجي رحمة الغفور]

وقع بين يدي اليوم بتاريخ 7 من الشهر الحالي ، مقال من مؤسسة راند للدراسات الاستراتيجية تقول فيه (أهم ما جاء فيه):

 

الشروط السياسية لمثل هذا الهجوم هي:

 

أولا، طلب واضح للثوار بالتدخل الأمريكي ،

 

ثانيا، تأييد من قبل معظم إن لم يكن كل أعضاء جامعة الدول العربية

 

ثالثا، قيادة بعض دول المنطقة، كتركيا والمملكة العربية السعودية، لحشد التأييد الدولي،

 

أخيرا، لابد من مشاركة حلف الناتو في هذه العملية ، حتى لو كان الجزء الأكبر منها من قبل الولايات المتحدة.

 

تسريع سقوط نظام الأسد لا يعني وضع حد للحرب الأهلية في سوريا، و لكنه ضروري. و كلما طال أمد الحرب ازداد الثوار تطرفا، و ازدادت الوحشية على السكان، و التهبت المشاعر الطائفية، وتزعزع استقرار المجتمعات المجاورة أكثر. الوضع ما بعد الاسد سيكون فوضى حقيقية ، و كلما تأخر سقوط الأسد أكثر فان نتائج سقوطه فيما بعد سيصعب السيطرة عليها.

 

فإنه ليس من المستحيل ايقاف تهديد قوات الأسد الجوية، مدعوم ذلك بالاستعدادات العسكرية والسياسية اللازمة. كما أنه ليس من المستحيل أن تتراجع روسيا عن تأييدها للنظام والانضمام الضغوط السياسية والاقتصادية لرحيل الرئيس الأسد حينما تشاهد هذا الحشد. وضع المتطلبات اللازمة للتدخل العسكري الغربي يمكن أن يجعل الخطوة غير ضرورية اذا وجد التهديد الكافي ذا المصداقية.

 

قد يخشى البعض من أن حملة جوية غربية من شأنها أن تؤدي إلى تورط القوات الغربية على الأرض في نهاية المطاف ، ولكن من المرجح أن لا يقبل معظم الثوار بهذا النوع من المساعدة ، و لا حتى أن تقبل الدول الغربية بنزول قواتها على الأرض. وهناك حجة سياسية أكثر إقناعا ضد التدخل و هو ان الدول الغربية ستتحمل مسؤولية الانتهاكات للأقلية العلوية والمجتمعات الأخرى التي لا محالة سوف تتبع النصر للمتمردين. والجواب على هذا الاعتراض هو أن الانتهاكات ستكون أكثر والثوار المنتصرين سيكونون أقل عرضة لقبول التأثيرات و الضغوطات الخارجية كلما طال أمد القتال ، و الثوار سيكونون مع الوقت أكثر اعتمادا على الدعم من مصادر غير غربية.

 

فقط العام الماضي اختارت الولايات المتحدة وحلفائها التدخل في ليبيا لصالح الجانب الخاسر، و سمحت بذلك للثوار بالانتصار على الدكتاتور. و في سوريا، الفرصة لا تزال سانحة للتدخل الحاسم لصالح الجانب الفائز و هم الثوار و مساعدتهم على الفوز بسرعة أكبر وبقدر أقل من اراقة الدماء. ماذا سيتبع ذلك لا شك أنه أكثر صعوبة و تحدٍ. ولكن كلما سقط الأسد بسرعة أكبر كانت الفرص أفضل لتخطّي التحديات و الصعوبات لاحلال السلام.

 

هذا رابط المقال بالانكليزية:

 

http://www.rand.org/blog/2012/12/syria-the-case-for-intervention.html

 

ملاحظة: حاولت ان اشير الى بعض النقاط المهمة في المقال الا أنه بالنسبة لي كله مهم الا بعض السطور الأولى التي لم اترجمها لأنها ما هي الا سرد لواقع الجيش النظامي و قوته الجوية و بأن التدخل الغربي سيكون باقامة منطقة حظر طيران او ما شاكل...