اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

خبر وتعليق: معاناة مسلمي الروهينجا وفشل الحضارة الحالية (مترجم)


Recommended Posts

معاناة مسلمي الروهينجا وفشل الحضارة الحالية

بسم الله الرحمن الرحيم

معاناة مسلمي الروهينجا وفشل الحضارة الحالية

(مترجم)

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/87125.html

 

 

 

الخبر:

 

رسى قارب يقل 71 من مسلمي الروهينجا الضعفاء والجائعين الفارين من مخيمات اللاجئين في بنغلادش يوم الخميس في مقاطعة آتشيه في أقصى شمال إندونيسيا. وقال شريف الدين البالغ من العمر 15 عاما، الذي كان على متن القارب مع والديه، إن شخصين أو ثلاثة لقوا حتفهم أثناء وجودهم في البحر بسبب نقص الطعام. وأضاف "لقد سافرنا لفترة طويلة ولم يكن لدينا أي طعام نأكله. نحن جائعون حقا". وقال إن الروهينجا لم يتمكنوا من العثور على عمل أو الحصول على التعليم العالي في مخيمات اللاجئين فقرروا مغادرة بنغلادش إلى إندونيسيا. (أسوشيتد برس)

 

التعليق:

 

فر نحو 730 ألفا من الروهينجا، وهم عرقية مضطهدة معظمها مسلمة من ولاية راخين في ميانمار، إلى بنغلادش في عام 2017 هربا من مجازر ارتكبها ضدهم جيش ميانمار، قالت الأمم المتحدة إنها نفذت بنية الإبادة الجماعية. واتهمت جيش ميانمار بارتكاب عمليات اغتصاب جماعي وقتل وحرق الآلاف من منازل الروهينجا.

 

ووفقا لمنظمة أوكسفام، فإن 70٪ من اللاجئين يفتقرون إلى مأوى ملائم، ونصفهم ليس لديهم مياه شرب نظيفة. وأكثر من نصفهم هم من النساء والفتيات، و60% دون سن 18 عاما. ويعيش الروهينجا في خيام مؤقتة في مستوطنات مكتظة جدا معرضة لخطر الفيضانات والانهيارات الأرضية. الظروف في المخيمات غير ملائمة وغير صحية على الإطلاق، مع فيضان المراحيض والمياه الملوثة. وهي في المقام الأول غير مضاءة وخطيرة في الليل، حيث إن النساء والفتيات والأطفال معرضون بشكل خاص لسوء المعاملة والاستغلال والاتجار.

 

ويصبح مستقبلهم في المخيمات أكثر عرضة للخطر مع قيام برنامج الأغذية العالمي بتخفيض قيمة مساعداته الغذائية إلى 10 دولارات للشخص الواحد من 12 دولارا أمريكيا بدءا من الشهر المقبل.

 

إن حالة الروهينجا سواء في ميانمار، أو في مخيمات اللاجئين في بنغلادش، أو أولئك الذين يجدون حياة أفضل في العديد من البلدان الأخرى تثبت عجز أنظمة الدولة القومية الحالية عن حماية البشرية. على الرغم من العديد من الاتفاقيات التي أبرمت والمنظمات الدولية التي أنشئت للتعامل مع القضايا الإنسانية، إلا أنها لا تستطيع حل المشكلة جذريا، خاصة قضية مسلمي الروهينجا.

 

وفي الوقت نفسه، فإن ذلك يثبت أيضا فشل الحضارة الليبرالية الغربية التي تدعو دائما إلى حماية حقوق الإنسان من خلال إنفاذ القانون والتعاون الدولي. ولكن في الواقع، لا أحد يريد إجبار دولة ميانمار الصغيرة على الالتزام بحقوق الإنسان، بخلاف ما حصل تماما عندما تدخلت أمريكا في العراق وأفغانستان وليبيا بدعوى الحرية وحقوق الإنسان!

 

بناء على هذا الواقع، يجب على المسلمين أن يفتحوا أعينهم على أنهم يجب أن يحموا أنفسهم بإقامة الدولة الإسلامية (الخلافة) فوراً. وبدون ذلك، لا يمكنهم إلا أن يعانوا من التمييز والقتل والاغتصاب في كل مكان.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد الله أسوار – إندونيسيا

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...