اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

خبر وتعليق: الإفساد أصبح أساساً لشخصياتكم! (مترجم)


Recommended Posts

الإفساد أصبح أساساً لشخصياتكم!

بسم الله الرحمن الرحيم

الإفساد أصبح أساساً لشخصياتكم!

(مترجم)

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/87718.html

 

 

الخبر:

 

قالت أوزليم زينجين، نائبة رئيس كتلة حزب العدالة والتنمية: "هذه هي منطقتنا الحمراء" بخصوص تعديل القانون رقم 6284 بشأن "مكافحة العنف ضد المرأة"، الذي طرحه حزب "الرفاه من جديد" كشرط للانضمام إلى تحالف الشعب.

 

مرة أخرى، قالت وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية ديريا يانيك "إن وجود القانون رقم 6284 مهم للغاية. حتى وجوده قيد المناقشة أمر غير مقبول في رأينا". كما أعربت يانيك مثل زنجين أن القانون "له خطوط حمراء". (وكالات 15/03/2023)

 

التعليق:

 

يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾.

 

إن الحكام، الذين لم يتركوا مؤسسة واحدة إلا وأفسدوها باللوائح الخرافية التي طبقوها على الشعب المسلم لسنوات عديدة، يحاولون بجميع الأساليب تفكيك الأسرة، التي يمكن أن نسميها النواة الفولاذية للمجتمع. تتصرف وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية كوزارة لتفكيك الأسرة والمجتمع وفصل أفراد الأسرة وخلق العداء بين الزوجين. نتيجة لاتفاقية إسطنبول والقانون رقم 6284، والتي تم استيرادها من الغرب لسنوات عديدة، لا يزال الآلاف من الآباء في السجن بسبب الزواج في سن مبكرة. لقد دمرت مئات الآلاف من الزيجات والمنازل بإدخال العداوة بين الزوجين بمراسيم إبعاد عن المنزل، ما جعل من المستحيل عليهم الاجتماع مرة أخرى.

 

تسببت مراسيم الإبعاد من المنزل في تدمير آلاف المنازل. أولئك الذين يغتصبون أموال مئات الآلاف من الناس بقسوة النفقة غير المحدودة، وهي حرام، الظالمون الذين يحاولون جعل المسلمين يقبلون استبداد "إعلان المرأة ضروري" كقانون وعدالة بفهم لن يُرى حتى في أكثر المجتمعات بدائية. إن قسوتكم تحرق المجتمع والأسرة! على الرغم من كل هذا الدمار، من الخيانة أن نقول بعبارة ملطفة، إنكم لا تزالون ترفعون هذا القانون القذر إلى مستوى مقدس وترونه خطا أحمر! الخط الأحمر للشعب المسلم هو أوامر الله سبحانه. خلاف ذلك، فإن القوانين التي تفرضها الشخصيات التي حولت الإفلاس إلى شخصية هي تحت أقدامنا.

 

إن الحكام هم رعاة شعوبهم. بادئ ذي بدء، يجب أن يكون النظام الذي يحكمون به نظاما قائما على العقيدة التي يؤمن بها المجتمع، ويوفر الأمن له. ستكون الأسرة والمجتمع آمنين مع الحكام الذين سيحملون أوامر الله فوق رؤوسهم، وليس وراء ظهورهم، ويطبقونها بشكل صحيح في كل ناحية من نواحي الحياة.

 

لقد أبعد نظام الاضطهاد هذا وقوانينه المجتمع عن إيمانه وقيمه. والأهم من ذلك، لقد تسبب في استدعاء جماعي للمتاعب والمصائب. توقفوا عن تحمل عبء خطايا الشعب الذي دمرتم حياته. لعلكم تنتصحون.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

أحمد سابا

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...