اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

خبر وتعليق: جوانب مخزية لدى الغرب تعكس فساد مبدئهم وحرياتهم المزعومة


Recommended Posts

جوانب مخزية لدى الغرب تعكس فساد مبدئهم وحرياتهم المزعومة

بسم الله الرحمن الرحيم

جوانب مخزية لدى الغرب تعكس فساد مبدئهم وحرياتهم المزعومة

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/88842.html

 

 

 

الخبر:

 

ذكرت ما يقرب من ثلثي الشابات أنهن تعرضن للتنمر أو التحرش الجنسي أو الإساءة اللفظية في مكان العمل ببريطانيا، وفقا لبحث أجراه مركز "ترايد يونيون كونغرس".

 

وذكر المركز في بحثه الذي شمل 1000 امرأة، أن معظم الضحايا لا يبلّغن عن الحوادث لأنهن يخشيْن أن لا يصدقهن أحد، أو قد يضر ذلك بحياتهن المهنية.

 

وأضاف المركز أن سوء المعاملة لم يأتِ فقط من موظفين آخرين، بل من العملاء أيضا، عبر الهاتف والرسائل النصية والبريد الإلكتروني ووسائل التواصل أو الاجتماعات. (الجزيرة نت)

 

التعليق:

 

إن المبدأ الليبرالي العلماني السائد اليوم يقوم على الحريات مع الحد الأدنى من القيود وغياب القواعد والتنظيمات بين الرجل والمرأة، فتعزيز الحريات الجنسية، إلى جانب الترويج للجنس في المجتمع واعتبار المرأة سلعة جنسية من خلال وسائل الترفيه والإعلانات وغيرها من الوسائل سيكون له حتماً أثر سلبي على طريقة نظر الرجل للمرأة ومعاملته لها.

 

لقد أصبح التحرش والاعتداء الجنسي مشكلة منتشرة في كل مجال من مجالات الحياة حيث يجتمع الرجال والنساء، وهذه النسب المرتفعة في بلاد الغرب هي حتما ناتج طبيعي لتطبيق نظام عَلماني فشل في تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة، بل عمل على خرابها وتفشّي الأفكار الخبيثة فيها والذي يعكس فساد مبدئهم وحرياتهم المزعومة التي يتغنون بها.

 

إن الإسلام يرفض الحريات الجنسية، ويشرع بدلاً منها مجموعة واضحة من القوانين والأحكام التي تنظم العلاقة بين الرجل والمرأة على نحو فعال لضمان اقتصار جميع أشكال التفاعل الجنسي، دون استثناء، في إطار الزواج وحده. هذا إلى جانب فرض عقوبات صارمة على أي شكل من أشكال انتهاك كرامة المرأة، حتى لو كانت كلمة واحدة ضد شرفها. وكل ذلك يسهل إقامة علاقة صحية ومنتجة بين الجنسين في المجتمع، ما يمكّن المرأة من العمل والدراسة والسفر، وإقامة حياة عامة نشطة خالية من الخوف من التحرش والاعتداء.

 

إن العالم كله يكتوي بشرّ هذا المبدأ الليبرالي العلماني وليس النساء فقط. إن العالم بحاجة ماسة إلى نظام الإسلام العظيم الذي يبني مفاهيمه على أساس العقيدة الإسلامية السمحاء التي تحفظ للمجتمع طهارته وعفته، ويحمي النساء والأطفال والشيوخ والرجال في ظل نظام العدل والرعاية والرحمة. نسأل الله أن يعجل في قيام دولة الإسلام على منهاج النبوة لتري للعالم أجمع أجمل مفاهيم الرحمة والطمأنينة والرخاء والهناء.

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

رنا مصطفى

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...