اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

بيان صحفي: أمريكا تدير الصراع في السودان بإطالة أمده لإرغام المدنيين على قبول الحكم العسكري الموالي لها


Recommended Posts

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    24 من ذي القعدة 1444هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1444 / 43
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 13 حزيران/يونيو 2023 م  

 

 

بيان صحفي

أمريكا تدير الصراع في السودان بإطالة أمده

لإرغام المدنيين على قبول الحكم العسكري الموالي لها

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/sudan/89337.html

 

أطلقت أمريكا ما أسمته منصة مرصد النزاع في السودان. وفي 9 حزيران/يونيو 2023م أصدر مكتب المتحدث باسم وزارة خارجيتها بيانا في هذا الشأن جاء فيه: "تؤكد منصة مرصد النزاع في السودان على التزام الولايات المتحدة الأمريكية بالشفافية فيما نعمل مع شركائنا لإنهاء النزاع العسكري في السودان ومعالجة انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان وضمان الوصول الإنساني الفوري والآمن وبدون عوائق للمنظمات التي توفر مساعدات منقذة للحياة للأشد ضعفا وللنازحين بسبب القتال الدائر، ويبقى دعم الولايات المتحدة الأمريكية ثابتا لتطلعات الشعب السوداني الديمقراطية ومطالباته بالحرية والسلام والعدل".

 

لقد أصبح معلوما لكل متابع للسياسة في السودان أن أمريكا هي التي أوعزت لعميليها البرهان وحميدتي بإشعال فتيل هذه الحرب الدائرة الآن في السودان لإفشال الاتفاق الإطاري الذي يجعل العسكر تحت سلطة المدنيين ما يعني انتقال السلطة الحقيقية من يد رجال أمريكا العسكر إلى المدنيين رجال بريطانيا، وهي التي تدير هذه الحرب بحيث لا ينتصر طرف على الآخر انتصارا ساحقا وذلك لإطالة أمد الحرب وإيصال الأطراف السياسية وبخاصة المدنيين إلى حالة اليأس وبالتالي القبول بشروطها، بأن تظل السلطة الحقيقية بيد رجالها العسكر. وهذا البيان الذي أصدرته الخارجية الأمريكية يؤكد بما لا يدع مجالا للشك إدارة أمريكا للنزاع بالرغم من ادعائها أنها تسعى لإنهائه كما جاء في البيان تضليلا، فالواقع يكذب ما تقول، وتناسل الهدن التي لا يلتزم بها الطرفان يؤكد كذب أمريكا وتضليلها.

 

 أما العجب العجاب، وكما يقول المثل "شر البلية ما يضحك"، فهو ما جاء في البيان من أن أمريكا "تدعم تطلعات الشعب السوداني ومطالباته بالحرية والسلام والعدل"، في الوقت الذي تحكم فيه قبضتها على السودان عبر العسكر! ومعلوم للكافة أن أمريكا لا تدعم في كل بلاد المسلمين إلا الأنظمة الدكتاتورية والعسكرية التي تحكم شعوبها بالحديد والنار.

 

إن السودان بلد إسلامي، ولن يخلصه من أمريكا ورجالها أو من بريطانيا وأتباعها إلا دولة مبدئية تقوم على أساس عقيدة الإسلام العظيم، عقيدة الأمة الإسلامية، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي توحد بلاد المسلمين وتقطع دابر الكافرين وأذنابهم وتعيد للأمة عزتها وكرامتها وخيريتها، ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيباً﴾.

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية السودان

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...