اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

بيان صحفي: الجنينة تحترق يقتل فيها المئات ويجرح الآلاف بل ويقتل واليها والحكومة لا تحرك ساكنا!!


Recommended Posts

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    26 من ذي القعدة 1444هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1444 / 44
التاريخ الميلادي     الخميس, 15 حزيران/يونيو 2023 م  

 

 

بيان صحفي

الجنينة تحترق

يقتل فيها المئات ويجرح الآلاف بل ويقتل واليها والحكومة لا تحرك ساكنا!!

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/sudan/89403.html

 

 

تقول حكومة إقليم دارفور إن عدد القتلى في الجنينة بولاية غرب دارفور تجاوز الألف (الحدث 14/6/2023)، ونقابة أطباء السودان تحذر من أن الوضع في الجنينة بات كارثيا، والأسوأ على الإطلاق. ورئيس بعثة يونيتامس يغرد على موقع البعثة قائلا: "في الجنينة هناك نمط من الهجمات التي تستهدف المدنيين على أساس هوياتهم العرقية، والتي يزعم أنها ارتكبت من مليشيات عربية، وبعض الرجال الذين يرتدون زي قوات الدعم السريع!! هذه الهجمات، إذا تم التحقق منها، قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية".

 

وكان والي غرب دارفور خميس أبكر قبيل اغتياله بساعات قال في مقابلة أجرتها معه قناة الحدث ظهر الأربعاء 14/6/2023م إن مدينة الجنينة تعرضت لاستباحة كاملة من قوات الدعم السريع، والمليشيات المسلحة المساندة لها، ونفى توصيف ما يجري في الجنينة بأنه صراع قبلي بين المساليت والقبائل العربية، كما أعرب عن أسفه لعدم تدخل القوات المسلحة لحماية الناس، وظلت في مقرها بالفرقة 15 مشاة، وأن الناس اضطروا للتسلح من أجل حماية أنفسهم وأسرهم.

 

هذا هو الواقع في مدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور، وهو واقع كارثي بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى، ما يؤكد تقاعس الحكومة عن القيام بواجبها تجاه رعاياها بايجاد الأمن لهم والأمان، بل إن الحكومة متواطئة فيما يحدث، وهذا يؤكده حديث الوالي المغدور لقناة الحدث من أن القوات المسلحة لم تتدخل لحماية الناس، وتركتهم لتنكل المليشيات بهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

 

إن أي حكومة تعجز عن توفير الأمن لرعاياها غير جديرة بالبقاء على كراسي السلطة فإن أول أولويات أي حكومة في الدنيا هي أن تؤمن للناس أرواحهم من الإزهاق بغير حق، وأن تصون أعراضهم من الانتهاك، وأن تحفظ أموالهم من الاستلاب، بل إن الحاكم في الإسلام جنة أي وقاية للأمة من أي أذى يلحق بها، يقول النبي ﷺ: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» ومنذ أن أسقطت دولة الخلافة واعتلى السلطة في بلاد المسلمين الرويبضات أصبحت دماء المسلمين أرخص من دم العصفور، وصارت أعراضهم عرضة للانتهاك، وأموالهم نهبا للأعداء!

 

فلن يستقيم أمرنا ولن يتذوق المسلمون في السودان أو في غيره من بلاد المسلمين الأمن والأمان والاستقرار والطمأنينة إلا بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وعد الله سبحانه وبشرى رسوله ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ».

 

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية السودان

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...