اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

خبر وتعليق: مجازر متتالية دون أن يطرف جفن لفرقاء الحرب في السودان


Recommended Posts

مجازر متتالية دون أن يطرف جفن لفرقاء الحرب في السودان

بسم الله الرحمن الرحيم

مجازر متتالية دون أن يطرف جفن لفرقاء الحرب في السودان

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/89857.html

 

 

الخبر:

 

أفادت وزارة الصحة بولاية الخرطوم بأن قصفا عشوائياً أدى إلى مقتل 34 شخصاً، بينهم أطفال، في سوق شعبية بمدينة أم درمان السودانية.

 

وأوضحت سلطات الصحة أن معظم القتلى من تجار سوق (الملجة) وأصحاب عربات النقل، بحسب رويترز، الأربعاء 12 تموز/يوليو 2023م.

 

التعليق:

 

مجازر تلو المجازر دون أن تطرف للجهات المتقاتلة طرفة عين، فهي تنفذ هذه المجازر بضوء أخضر أمريكي، وتحت غطاء دولي، بل بتفويض أممي، رغم العبارات الرنانة من كل هذه الجهات التي تذرف دموع التماسيح على معاناة أهل السودان المريرة، لكن الواقع الذي نعيشه تكفل بإسقاط كل من أوقد نار الحرب اللعينة، وتعريتهم حتى أصبحوا جميعا في خانة واحدة تقطر أيديهم من دمائنا ويتلذذون بمعاناتنا!

 

إنهم لا يحركون ساكناً ولا يُسمع لهم ركز، كأنهم خشب مسندة، فتحركاتهم الهزيلة هي لذر الرماد في العيون، ورفع عتب ليس أكثر، وما تلبث قوات الدعم السريع أن تستلم منطقة بعد الأخرى وتعلن النصر.

 

إن دماء أبنائنا لن ينتصر لها إلا من كانت أياديهم طاهرة لم تتلوث بالعمالة للكفار المستعمرين ولن ينتصر للدماء الزكية إلا من يريد إرضاء الله تعالى وحده وكان حريصا على نيل رضوانه وحده لا إرضاء الغرب الكافر كما يفعل فرقاء السودان، إنه لن يقتص للضحايا في هذه الحرب إلا من امتلك قراره بيده، واعتصم بحبل ربه عز وجل، وإن خلاصنا لن يكون إلا عبر رجال باعوا لله أنفسهم وأموالهم، ولم يبيعوها لأمريكا ولا لأوروبا، ولا هم من المتآمرين على البلاد والعباد بثمن بخس. فكان لا بد من اتخاذ قيادة سياسية واعية صادقة جربناها في المواقف جميعها، تمتلك مشروعا واضحا، وطريقة مستقيمة محددة وفق هدي نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، لنسير معا نحو تحقيق ثوابتنا وأهدافنا وخلاصنا وعزنا، وذلك هو السبيل الوحيد للخلاص، وبذلك نرد كيد الكائدين إلى نحورهم، ومكر الماكرين إلى قلوبهم، لتمتلئ حسرة وندامة وذلا.

 

ولهذا الخير ندعوكم يا أهل السودان.

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

غادة عبد الجبار (أم أواب) – ولاية السودان

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...